عدد خاص: طفلك لا يحتاج إلى حكايا واقعية 🧚♀️
زائد: متى تصبح التوصيات الصحية مضرة؟ 😷

يقلقني انتشار توصيات لا يدعمها الأطباء من مؤثري التواصل الاجتماعي تحت شعار «الطب الشامل» أو «الطب البديل». تلك الحلول تعطي للمريض وهمًا بالتحسُّن من الأعراض المزمنة، ولكنها في الحقيقة لا تحل المشاكل الصحية من جذورها. 😣
على سبيل المثال، انتشرت في هذه الأوساط توصية لعلاج الأرق والتخفيف من أعراض الزهايمر باستخلاص المعادن الثقيلة من مجرى الدم بالأعشاب والأدوية بما يعرف باسم «العلاج بالاستخلاب» (chelation therapy). لكن الباحثين أكدوا أن تلك المعادن موجودة في الماء والطعام، وحتى الهواء الذي نتنفسه، ولا حاجة للعلاج منها إلا في الحالات النادرة.
لا تقلل تصريحات كهذه من مصداقية الطب البديل بقدر ما توعي بأن اتباعها دون إرشادات الخبراء لا ينشر إلا الخوف بين المرضى. فهي تشتتهم وتجعلهم يلاحقون علاجات لا تمت لأعراضهم بصلة، مما يؤدي إلى تفاقمها. 🚑
في عددنا اليوم، تذكرك إيمان أسعد بأهمية العناصر الخارقة للطبيعة في قصص الأطفال التربوية، وما تخسره طفولتهم عندما تستعين بالذكاء الاصطناعي لاستبدالها بقصص أخرى أكثر واقعية. ونودعك باقتباس من مودة نوفل عن تقدير جيلي زد والألفية المتزايد للصداقة في مواجهة الأزمات الاقتصادية والنفسية. 🔗
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.