الشباب يقتنص نقطة ثمينة من الأهلي
إيمانويل ألقواسيل يحتاج إلى الوقت، فهل نمنحه إياه؟




الشباب يقتنص نقطة ثمينة من الأهلي
في ليلة غريبة بعيدة كل البعد عن تلك المباريات الكبرى التي شاهدناها مؤخرًا على ملعب الإنماء، سيطر الهدوء على ممرات الملعب. عادة ما أقوم بجولة في ممر الإنماء الداخلي قبل انطلاق المباراة بساعتين، لمقابلة المشجعين ومشاهدة الأجواء والمرور على نقاط البيع والبحث عن أية تعديلات جديدة، وتلك الجولات غالبًا تمتلئ بالقصص. أما هذه المرة فالهدوء كان الحدث الأبرز.
ممرات فارغة وجزء بسيط من الجماهير يتجول. فقد بلغ عدد الحضور في مواجهة الشباب والأهلي 14,590 مشجع وهو عدد منخفض جدًّا لم أشهده منذ مدة في المباريات التي نصنفها مباريات كبيرة على ملعب الإنماء. ومثَّل غياب جماهير الأهلي بداية تعثر الفريق اليوم.
في مثل هذه المباريات، وعندما تمرّ الأندية الكبيرة بالتراجع الفني، تؤدي الجماهير دورها. هل تخيلت كيف سيكون شكل المباراة لو امتلأ الملعب بالجماهير عند الدقيقة 65 مع تراجع الفريق؟ ستتدخل الجماهير لتحويل مسار مباراة كهذه لصالحها.
لن نذهب بعيدًا بل سنعود إلى أسابيع بسيطة فقط عندما تقدَّم الهلال بثلاثية أمام الأهلي على الملعب نفسه؛ تحديدًا في الشوط الثاني عندما ارتفع الزخم وارتفع الأهلي بجماهيره ليسجل عودةً من بعيد ويجلب نقطةً وحالةً إيجابيةً قبل نهائي القارات. هذا النهائي الذي تسبب بغياب الجماهير اليوم بسبب الإحباط الذي يضرب أجواء الفريق حاليًّا.
فهل خسارة كأس القارات هي نهاية موسم الأهلي؟ هل تريد الجماهير أن ينتهي هذا الموسم الآن بعد تلك الخسارة؟ ربما الإجابة نعم، ولكن كان على اللاعبين اليوم في الإنماء الظهور بشكل أفضل و برغبة أكبر وقتالية أعلى لتحقيق الفوز وإعادة الأمل للجماهير التي تتعلق بأي بارقة أمل تخرج من فريقها.
لا يُقبَل أن تنفد الحلول من الأهلي على أرضية الملعب في مثل هذه المباراة، فالنادي لديه مدرب مستقر يعرف المجموعة جيدًا. هذا الفريق هو فريق ماتياس يايسله وهو من بنى أركانه، وعليه تحمّل المسؤولية بالكامل لظهور الفريق بشكل تنافسي داخل أرضية الملعب وإعادة أمل المنافسة على لقب الدوري للجماهير لكي تعود إلى ملء المدرجات مجددًا.

ماذا قال مدرب الأهلي ماتياس يايسله بعد المباراة ؟
دخل المدير الرياضي الجديد لنادي الأهلي روي بيدرو إلى قاعة المؤتمرات الصحفية مع بعض الموظفين في شركة النادي، ثم وصل المدرب ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي الذي وضح عليه الإحباط والغضب خلال المؤتمر الصحفي؛ إلا أنه أظهر هدوءًا كبيرًا في إجاباته على عكس عادته.
تحدث ماتياس يايسله بهدوء وقال: «جاءت المباراة صعبة كما هو متوقع، التحامات وثنائيات مع الفريق المنافس وكان علينا تشكيل خطورة على خط دفاع الشباب وإبعادهم عن مرمانا. وكما هو الحال، إن لم تسجل يُسجَّل في مرماك.»
أكمل: «في الدقيقة 78 لم تكن هناك تغطية، ونحاول تطوير هذا الجانب. كذلك لدينا الاثنين القادم مواجهة آسيوية نركز عليها.»
حول قرار اللعب بثلاثة بالخلف وعدم إشراك إيفان توني وفراس البريكان معًا أجاب ماتياس يايسله: «كن متأكدًا أننا نختار أفضل 11 لاعبًا في المباراة، وكل شيء يرتبط بالنتيجة والكلام كان سيكون مختلفًا لو كانت النتيجة مختلفة. بخصوص فراس وتوني أنا سألت بطريقة عكسية كيف يلعبان مع بعض في وقت سابق.»
حول ما إذا أصبح أسلوبه مكشوفًا للمنافسين يجيب ماتياس يايسله: «مع كامل احترامي للتحليل ولا أستطيع أن أعلق على كلام المدرب المنافس، ولكن عندما يتكتل الفريق المنافس ويلعب على المرتدات علينا أن نجد حلولًا فرديةً، واحد مقابل واحد، وسنعمل على حل هذه المشكلة.»
كل ما قرأته أعلاه استغرق تسع دقائق، حيث وُجِّه للمدرب سؤالين فقط ثم أنهى المنسق الإعلامي المؤتمر الصحفي على الرغم من مطالبات الكثير بطرح الأسئلة. أردت أن أسأل ماتياس يايسله عن سبب استمرار كيسيه لمدة 90 دقيقة وهو بحالة بدنية وذهنية أقل بكثير من جميع اللاعبين الموجودين داخل الملعب.
ماذا قال مدرب الشباب إيمانويل ألقواسيل بعد المباراة ؟
بكل هدوء انطلق مؤتمر المدرب إيمانويل ألقواسيل مدرب فريق الشباب. وقال: «لم نبدأ المباراة بالشكل الأفضل والحكم أهداهم ركلة جزاء. قبل احتساب ركلة الجزاء لم يشكل الأهلي خطورة علينا، وعليَّ أن أشكر مجهود اللاعبين هنا، لكن للأسف سجلوا علينا هدفًا.»
أكمل: «ولكن استطعنا أن نتابع في خطة المباراة حتى بعد النقص العددي. لم نرد النقطة اليوم بل الفوز؛ لكن الأهم بعد المباراة هو أن أهنئ اللاعبين بالمجهود الذي قدموه.»
طرحت سؤالي عن تغيير أسلوب اللعب والتخلي عن الاستحواذ وسبب اتخاذ هذا القرار، وأجاب ألقواسيل: «أنا المدرب ويجب أن أتخذ القرار بغض النظر عن اللاعبين، وأنا من أراهن على النظام وطريقة اللعب واللاعبين وأدرس فريق الخصم.»
وعن تحسُّن الفريق اليوم قال: «لدينا خمسة غيابات وهو عدد كبير، لكن لا ننسى أننا فريق جديد أيضًا ومعدل العمر صغير؛ لكن لديهم مستقبلًا كبيرًا وسنعمل عليهم ونتذكر أن اللاعبين وصلوا قبل يومين من إقفال السوق، وقبل أيام من أول مباراة بالدوري، واليوم هناك غيابات.»
يختم المؤتمر: «هذه المباريات الأولى لو لعبناها بدون أخطاء فردية على نفس المستوى اليوم لكان من الممكن أن نحصل على نقاط أكثر. يجب أن نعد للمباريات ونتطور ونعمل بجهد أكبر، وعندما نسترجع كل اللاعبين سنظهر بشكل أفضل.»
لن تجد موظفين كثر يملؤون قاعة المؤتمرات الصحفية مع وصول المدرب، فالنادي ليس شركةً كما الحال في غالبية أندية الشركات.
.jpg)
هل الصبر سيصنع الفارق مع الشباب؟
«المجموعة لا تزال تحتاج إلى الوقت والتناغم لإظهار أفضل نسخة»، هذا ما قاله لاعب الفريق همام الهمامي. هذا الرأي ليس الرأي الأول الذي يخرج من النادي، فقد ذكر المدرب ذلك، وتحدث عدد من اللاعبين والمسؤولين بالمفهوم نفسه أيضًا. الوقت هو الرهان الحقيقي لنادي الشباب.
وعلى المستوى الشخصي أميل إلى هذا الرأي. فمع التغيير الكبير الذي حدث في اللاعبين والركائز الأساسية في الفريق خلال الصيف وبوقت متأخر، مع فلسفة تدريبية مختلفة تمامًا عن تلك الحاضرة في الموسم الماضي، بات من المنطقي أن يمنح النادي إيمانويل ألقواسيل الوقت.
وفي حديث بعد المباراة مع كاراسكو قائد فريق الشباب: «يعمل المدرب بجد منذ توليه المهمة، واللاعبون أصبحوا في جاهزية أفضل بعد فترة التوقف. رأينا تحسنًا واضحًا الليلة، ومع المزيد من العمل سنكون أقوى ونحقق الانتصارات»، هذا التصريح هو انعكاس لكل ما يحدث في الشباب. فقد حصل المدرب خلال فترة التوقف الماضية على وقت أطول مع اللاعبين في الحصص التدريبية، وهو الأمر الذي افتقده الفريق بداية الموسم بسبب تأخير الصفقات، ثم افتقده مع بداية الموسم بسبب ضغط جدول المباريات.
كثرة الحصص التدريبية هي الحل الوحيد لنادي الشباب للوقوف على أقدامه. وبعد كل فترة توقف سنشاهد الفريق يظهر بشكل أفضل وهذا أمر طبيعي. أعتقد أن الفريق سيصل للجاهزية الكاملة عندما يعود من توقف كأس العرب الطويل، والذي سيكون نقطة تحول في موسم أندية عدّة أهمها نادي الشباب.
ينسى الجميع أيضًا غياب الهداف عبدالرزاق حمدالله، وهو غياب مؤثر جدًّا جدًّا. نتحدث عن هدف شبه مضمون قبل انطلاق أي مباراة إلا في حالة ظهور المغربي بشكل سيئ، وهذه أيام قليلة وليست الحالة الأكثر تكرارًا.
الصبر مع مدرب كبير يصنع فارقًا بلا شك، وعليك أن تقف في العاصفة وتتصدى بشجاعة لها كما يفعل ألقواسيل الآن.

البيت الذي تظنّه بعيد المنال صار بين يديك، وبخيارات متنوعة.
لأن «سكني» حوّلت مخطط البيت الذي يشغل ذهنك كل يوم إلى واقع،
وجمعت جميع المشاريع في منصة واحدة، وسهّلت عليك البحث، والمقارنة، والاختيار.
تصفّح الوحدات السكنية الآن ولا تضيّع فرصة العمر

📺 حلقة جديدة من برنامج «الدوري الموازي» بعنوان «الجولة الخامسة مع عبدالله العطاس»: بعد مرور شهر على انطلاق الدوري، صهيب قدس يستعرض أبرز 5 لاعبين في صدارة النقاط، ثم يخوض تحديًا مثيرًا مع اليوتيوبر عبدالله العطاس في لعبة «المثلث الذهبي»، حيث تتقاطع المهارة مع التوقعات في ساحة الرسم التكتيكي. لمن تكون الغلبة في هذه الجولة؟
🏆 كواليس فوز سالم بأفضل لاعب في آسيا في برنامج «خارج التغطية» مع شرقي: للمرة الثانية، يتوّج سالم الدوسري بجائزة أفضل لاعب في آسيا، وشرقي ينقل كواليس التتويج من قلب الحدث في حلقة خاصة. لقاءات حصرية بعد الحفل مع كبار الشخصيات في عالم الكرة، بينهم مانويل نافارو رئيس لجنة الحكام، والشيخ أحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
⚽️ رابطة مشجعي النصر تطلق احتفالية ما بعد الهدف الجديدة التي ستبدأ اليوم من مواجهة نادي الفتح في الأول بارك.
📺 رابع حلقات مايك التعاون في ملعب «النقرة» أحد أشهر ملاعب الحواري في مدينة بريدة.

قبل السد سالم الدوسري انتظار.
توهج العقيدي مع الأخضر يعيده لقائمة النصر الأساسية أمام الفتح.
المسحل: «نستلهم تطورنا من رؤيتنا.. ودرجال هادئ في المنصة.»
اكتمال جاهزية ملعب مدينة الملك فهد الرياضية نوفمبر 2026
«سكاي» تنقل أبرز لحظات دوري روشن السعودي إلى بريطانيا.
الفحوصات الطبية تؤكد إصابة لاعب النجمة محمد الكنيدري بالرباط الصليبي.



نشرة صباحية تقدِّم أهم خبر في الكرة السعودية وتحلّله من جميع الزوايا. مع قصص حصرية من شخصيات مُطّلعة تبقيك على اطلاع دائم بعالم الكرة أولًا بأول.