السعودية وباكستان: دفاع عسكري أم رسالة ردع
ضيفنا في هذه الحلقة معالي السفير علي عواض عسيري الذي خدم السعودية في باكستان ولبنان في فترات مفصلية ملأى بالتحديات.


بعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان، نستعرض أبرز محطات التعاون والعلاقات الراسخة بين البلدين مع معالي السفير علي عواض عسيري الذي خدم السعودية في باكستان ولبنان في فترات مفصلية ملأى بالتحديات.
شهد السفير في فترة عمله في باكستان أحداث سبتمبر والحرب على الإرهاب، فكيف كان تعامل البلدين في ذلك الوقت؟ وكيف ساهمت هذه الأحداث بترسيخ عمق العلاقات الدبلوماسية والسياسية وصولًا إلى اتفاقية الدفاع.
جاءت اتفاقية 2025 التي نصّت على أن الاعتداء على إحدى الدولتين اعتداء على الأخرى جاءت بعد قصف إسرائيل لقطر، فهل كانت الاتفاقية دفاع عسكري أو رسالة ردع؟ ولمن هذه الرسالة؟ وهل السعودية دعمت باكستان في تصنيع النووي؟
كما يحدثنا عن فترة عمله في لبنان بعد اغتيال الحريري، حيث شهد البلد حالة من الإرباك بين الأحزاب والميليشيات أدّت إلى ضعف المؤسسات وانهيار الاقتصاد. فكيف كانت تجربته؟ ولماذا لم يُفعَّل اتفاق الطائف؟ وكيف ساهمت السعودية في جهود إعادة الإعمار؟


تعيش السعودية مرحلة تحول ضخمة ومثيرة خلقت في أذهاننا عشرات الأسئلة وصنعت العديد من الحوارات، وفي سقراط ننقل أسئلتكم ونضعها على طاولة قادة التحول