عدد خاص: كلفة السلامة في «جي بي تي» 💰
زائد: هل ستختفي الكتابة بخط اليد؟

لي درج في بيت عائلتي، أزوره كلما عدت إليهم في تبوك. يحمل داخله كبسولةً زمنيةً، تعيش في ثناياها قصاصات ورسومات وهدايا احتفظت فيها منذ أن كنت في الابتدائية. ولا أدري لماذا أعود إليه بالتحديد رغم أنه لا يزال كما هو منذ تركته المرة الماضية.
في مقالة «الزمن المُخبَّأ في الأدراج»، يكتب بدر المصطفى عن سحر هذه الأدراج، قائلًا: «فما نراه ليس مجرد "غرض قديم"، بل نافذةً مفتوحةً على بعد آخر من الوجود كان هناك يومًا ما. ليس الأمر مجرد حنين لزمن مفقود أو بحثًا عنه، بل شعور غريب بأننا كنّا هناك، وأن شيئًا فينا لا يزال هناك؛ يتحرّك، ويتنفّس، وينتظر.»
ذكرني المصطفى بأنني أنا من يتغير، وليس محتويات درجي. في خضم الحياة، أفقد أجزاءً من نفسي، وربما أزور هذا الدرج لأستعيدها وأتذكر جذورها ونقطة بدايتها. فعندما أعود إلى هذا الدرج، أنا لا أعود إلى مدينتي وأهلي فحسب، بل أعود أيضًا إلى نفسي. 🪞
في عددنا اليوم، يكتب حسن الحسين عن ضعف أدوات السلامة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعدما دفع استخدام «شات جي بي تي» مراهقًا على الانتحار، ولماذا لا تستثمر الشركات في السلامة. وفي «علوم الحياة بلغتنا»، أكتب لك عن مطالبة القبائل الأصلية بالحفاظ على غابات الأمازون من الإزالة، وأبيّن كيف تحميهم أشجارها من الأمراض والأخطار. ونودعك مع اقتباس من أنجلا ووتركتر تتوقع فيه أن تصبح وسائل التعليم التقليدية الطريقة الوحيدة لقياس فهم الطلاب في المستقبل.
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.