عدد خاص: بماذا يختلف الشعر البصريّ؟ 🎨
زائد: العيوب في عزف الموسيقا لها تأثير أعمق فيك!

بدأت مجموعة من أصدقائي تعلم العود مؤخرًا، وانضممت لهم في إحدى جلسات تدريبهم. حذروني بأنهم ما زالوا مبتدئين، لكني شاهدتهم بحرص أثناء عزفهم واتباعهم التعليمات على شاشات جوالاتهم.
تأثرت بحملهم تلك الآلة البديعة بكل فضول لتعلم أسرارها وأصواتها. ورغم تحذيراتهم، فقد استمتعت بكل نغمة عزفوها أكثر من استمتاعي بأي عزف «مُتقن» أو «مثالي».
وهذا بالفعل ما وجدته دراسة جديدة من جامعة سيدني. حيث لاحظ الباحثون أن التغيرات والعيوب الطفيفة في الإيقاع والنغمة التي يبتكرها أو يخطئ بها العازف لها تأثير أعمق في المستمع وقدرته على التخيل.
لذا في الموسيقا، مثل أي لون فني آخر، تلهمني الأخطاء والثغرات والتفاصيل التي تذكرني بإنسانية الفنان، وتعكس رحلته الخاصة في فهم آلته ودراستها. فهي تلامس قلبي أكثر من أي إتقان محسوب ومثالية مبرمجة. 🎶
في عددنا اليوم، أكتب لك عن علاقتي مع الشّعر، وكيف تغيرت بعدما وجدت فرعًا منه يناسب أسلوبي في التعلم. وفي «علوم الحياة بلغتنا»، أصف حركة الأخطبوط المرنة، وكيف قادت العلماء الذين درسوها لتصميم أجهزة قد تنقذنا في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية. ونودعك مع اقتباس من نور الهدى سعودي عن الذاكرة التي نحملها في أجسادنا بدلًا من أدمغتنا، وحاجتنا إلى فهم ذواتنا. 🧠
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.