عدد خاص: الذكاء الاصطناعي يفكر مثلك ♟️
زائد: كيف تحتفظ الجدران بأحلامك؟

في بهو المتحف السعودي للفن المعاصر، استقبلني عمل فني مكون من أربعة جدران بيضاء، تشكل سويًا شكل مربع.
عندما اقتربت منه، وجدت كل كلمة من عبارة «أودُّ اليوم أن أكون» مكتوبةً على جدرانه الأربعة بخط الفنان عبد القادري، تحيطها أمنيات وأحلام كتبها الحضور ورسموها بخطوط مختلفة.

تفاجأت بعدما قرأت وصف العمل الفني، خصوصًا عندما عرفت أن الفنان سيطمس ما تركه الحضور، ماسحًا أمنياتهم التي شهدت عليها جدرانه.
تذكرت حينها الأمنيات التي همستها لنفسي، وبقيت عالقةً في جدران بيوت سكنتها وفصول تعلمت فيها. وهي، مثل أحلامي، تغيرت. بعضها اكتسب طلاءً جديدًا، ومنها لا يزال قائمًا، وأخرى هُدمت تمامًا.
لكن عبد القادري ينهي وصف عمله قائلًا: «المحو ليس إنهاءً هنا، بل تحول، فكل أثر يُمحى يفسح المجال لذكرى، أو فقد صيرورة، ويكشف شذرات عمَّا يختبئ تحته.»
تفتح نهاية الحلم بابًا لأمنية أخرى؛ فمهما مر الزمن، ومهما تغيرت الجدران التي أحاطتها، ستبقى أحلامك حاضرةً معك، وملكًا لك وحدك. ❤️🩹
في عددنا اليوم، تقارن رناد الشمراني طريقة تعلمنا بأسلوب الذكاء الاصطناعي في التفكير، وكيف يعتمد كلا الطرفين على التكرار وتمييز الأنماط. ونودعك مع اقتباس من عبود طلعت عطية عن تاريخ السكر، والمزارعين والعلماء الذين طوروه لمئات السنين حتى وصل إلى مائدتك اليوم. 😋
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.