عدد خاص: الصحفي الإنفلونسر 📰
زائد: هل تنزعج عندما يتم تجاهل رسائلك؟

اعتدت أن أنزعج عندما لا يصلني الرد من شخص أحاول التواصل معه، خاصةً إن كان قريبًا أو صديقًا. ولأن أجهزتنا لا تفارقنا، يؤرقني إن مرّت مدة طويلة ولم يرد، وقد أدخل في دوامة من التفكير في مدى قربنا وصدق علاقتنا.
لكن كايل شيكا لفت نظري إلى أن سبب انزعاجي لا ينبع بالضرورة من شعوري بالتجاهل، بل من تطور التقنية، حيث مكنتنا من الاطلاع الدائم على حياة من نعرفه (أو لا نعرفه).
في السابق، اعتاد البشر لوم تأخر رد بريد أو مكالمة على خطأ في العنوان، أو جدول أعمال مزدحم. ولكننا الآن نقبض على من تجاهلوا رسائلنا متلبسين؛ فآخر موعد ظهور لهم مسجل على واتساب، وتظهر لنا علامة إذا قرأوا رسائلنا على إنستقرام.
بدلًا من تقصير المسافات بيننا، فرقتنا التقنية في حثها لنا على مراقبة تحركات من حولنا، ناسيين أن من خلف الشاشة إنسان مثلنا، لديه ما يكفيه.
فالتمس لأخيك سبعين عذرًا، حتى لو طال رده، فأنت لا تعلم ما يمر به. 🤷🏽♂️
في عددنا اليوم، تتأمل إيمان أسعد في تحول الصحفي إلى صانع محتوى بعد اختفاء المؤسسات الصحفية، وتذكرنا بأهمية الفصل بين الاثنين في عصر المعلومات المضللة. وفي «علوم الحياة بلغتنا»، أكتب لك عن خطورة واقي الشمس الذي نحمي به أنفسنا على المخلوقات البحرية، وكيف استبدله علماء من سنغافورة بمادة ألهمتهم بها النباتات. ونودعك مع اقتباس من جوشوا روثمان عن تطور حس الفكاهة لدى الأطفال، وأهمية الضحك لإنسانيتنا.
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.