عدد خاص: السينما السعودية بين التمثيل والأنسنة 🚲
زائد: كيف تقضي مشوارك إلى الدوام؟

يبعد مكان سكني الحالي عن مقر عملي نحو ساعة تقريبًا إذا تجنبت أوقات الذروة، لذلك أحاول أن أجد طرقًا مختلفةً لتزجية الوقت الذي أمضيه وحدي في سيارتي.
جربت قضاء المشوار مع صوت فيروز أو ديانا روس، أو سماع فصل أو فصلين من كتاب صوتي، أو حتى الاتصال بصديق للتعرف إلى آخر أخباره. وفي بعض الأيام، أود أن لا يرافقني في الطريق إلا الهدوء وصوت المكيف.
وجدت في الساعتين اللتين أقضيهما على الطريق مساحةً لتجريب وسائل عدة للتعلم، والتواصل مع من أحب، وابتكار أساليب تناسبني لاستيعاب المعلومات، والاستمتاع بوقتي. لم أعتمد طريقةً مثلى واحدة حتى الآن، ولكن أتنقّل بين ما سبق.
هكذا لا يغدو الوقت الذي أقضيه في مشوار الدوام ضائعًا، رغم طوله وثقله أحيانًا، بل وقت يقربني لنفسي، ويساعدني على اكتشاف اهتماماتها. 🚙 🫂
في عددنا اليوم، أكتب لك عن الاتهام الذي يوجهه المشاهد السعودي عادةً للأفلام السعودية بأنها لا تمثله بشكل إيجابي، وكيف يجرِّد هذا الاتهام السينما من إنسانية شخصياتها متعددة الأبعاد والصفات. ونودعك مع اقتباس من قييرمو دل تورو عن خوفه من الغباء الطبيعي لا الذكاء الاصطناعي! 🤨
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.