أيش قصة المدن تحت الأرض
كل المدن المأهولة التي نعرفها في كل أنحاء العالم لا تقوم بلا وجود بُنية تحتيّة، أو «مجازًا» لا تقوم بلا مدينة أخرى موازية لها تحت الأرض بقدر حجم المدينة التي فوق الأرض.

سواء كنت من الرياض أو من أي مدينة ضخمة مليانة تعقيدات إنشائية، تخيل أن لازم يكون تحت هالمدينة مدينة موازية تحت الأرض تضمن لنا وصول الكهرباء والمياه و إمدادات الاتصالات وغيرها من الضرورات الأساسية للعيش في عالم اليوم.
وفي ظل هذي الملاحظة تبادر لذهنّا تساؤل عن كيفية بناء مشروع الدرعية المُستقبلية؛ المدينة الأرضية، والعلويّة الموجودة بالفعل. بعدها بدأنا نلاحظ حفرة الدرعية الضخمة اللي نشوفها في أغلب تنقلاتنا اليومية من شمال الرياض إلى جنوبها.
وتساءلنا: هل في العالم نماذج مشابهة من مدن تحت الأرض قديمة أو حديثة؟
هذا التساؤل قادنا إلى رحلة في أرجاء العالم، بين لغز مدينة درينكيو التاريخية بتركيا، ومونتريال بكندا، المدينة الشديدة البرودة، وأخيرًا سنغافورة المتناهية الصغر.
أخيرًا وصلنا لمبدأ هام: أن كل المدن المأهولة التي نعرفها في كل أنحاء العالم لا تقوم بلا وجود بُنية تحتيّة، أو «مجازًا» لا تقوم بلا مدينة أخرى موازية لها تحت الأرض بقدر حجم المدينة التي فوق الأرض.


نتقاطع مع كثير من المفاهيم والظواهر يوميًّا؛ فتولّد أسئلة تحتاج إلى إجابة، وفي «سياق»، نضع هذه الأسئلة في سياقها الصحيح.