كيف ستغير العمارة السعودية شكل مدننا
نستضيف في هذه الحلقة نوف الخالدي، رئيسة الاستديو الوطني للتصميم الحضري في وزارة البلديات والإسكان. ترى نوف أن عمارة السعودية قديمًا كانت واضحة ومختلفة بين مناطقها، متى بدأ الابتعاد عن أنماط عمارتنا؟

يستطيع المقيم والمسافر أن يلاحظ تشابه مدننا في تصاميمها وعمرانها؛ فما تراه في الرياض ترى مثله في جدة والشرقية وغيرها من المدن: مبانٍ متراصّة ومتشابهة بلا هوية واضحة ومميزة. لكن قبل فترة أُطلق مشروع العمارة السعودية لحل هذه الأزمة.
نستضيف في هذه الحلقة نوف الخالدي، رئيسة الاستديو الوطني للتصميم الحضري في وزارة البلديات والإسكان، للحديث عن كواليس هذا المشروع، وكيف سيحل أزمة مدننا.
ترى نوف أن عمارة السعودية قديمًا كانت واضحة ومختلفة بين مناطقها، وكان هناك ارتباط بين الإنسان والمكان؛ فالعمارة كانت تُلائم البيئة المحيطة بها، ومناسبة لاحتياجات الإنسان، سواءً أكان في الساحل أو على الجبال أو بين الصحراء.
هذا التنوّع الغني هو ما جعل المشروع يعتمد على تسعة عشر نمطًا بين المناطق. فكيف سيعيد المشروع هوية مدننا؟ ومتى بدأ الابتعاد عن أنماط عمارتنا المحلية؟ والأهم، كيف ستلتزم المكاتب الهندسية بتنفيذ العمارة السعودية؟


تعيش السعودية مرحلة تحول ضخمة ومثيرة خلقت في أذهاننا عشرات الأسئلة وصنعت العديد من الحوارات، وفي سقراط ننقل أسئلتكم ونضعها على طاولة قادة التحول