أبو حمد: البدوي الذي اعتزل الناس

أبو حمد شخصية عجيبة ومدهشة؛ عنده انتقادات على بعض العادات، وملاحظات على تربية آبائنا، ولا يحب العزائم.

في ذا قال من ثمانية

هذه الحلقة تأتيكم من وسط الدهناء، وتحديدًا من خيمة ضيفنا محمد بن حمد الدوسري وأخيه مطحس. أبو حمد شاعر ومحب للشعر، واعتاد قضاء حياته في البر بين الأغنام والإبل، تربى وشبّ محمد راعيًا للغنم والإبل، لذا كان منعزلًا عن العالم، ولم يترك حياة البر ويختلط بالناس في الحاضرة إلا قبل خمس سنوات!

أما أخوه الأصغر مطحس فهو من أخرجه من هذه العزلة، وهو أيضًا شاعر، ويقول عنه أبو حمد «ما يعرف للكلب إلا أخوه»، واصفًا قدرة مطحس على تغييره. لكن لماذا أخرجه من العزلة؟ وما قصة هذه الشهرة التي جاءت رغم عدم حب أبو حمد للإعلام أو الاجتماع بالناس؟

أبو حمد شخصية عجيبة ومدهشة؛ عنده انتقادات على بعض العادات، وملاحظات على تربية آبائنا، ولا يحب العزائم، وحتى الجبال عنده مشكلة معها! لكنه محب كبير لأشعار بن جدلان، فيصف قصائده بالوصفة العلاجية التي تتعافى عند سماعها.

ذا قال
ذا قال
منثمانيةثمانية

بودكاست قريب من الشاعر، بعيد عن المنابر والاستديوهات. في كل حلقة يشد خالد عون رِحاله إلى مجلس الشاعر وديرته، نسمع منه القصائد كما وُلدت، ويحكي لنا الجانب الخفي من علاقته بالشعر.