عدد خاص: الكوميديا اليابانية المُفجِعة 😳
زائد: مبنى اللوفر يتداعى!


إذا شاهدت عرض سام ألتمان ورفاقه وهم يطلبون من عميل الذكاء الاصطناعي «Operator» أداء مهام نيابةً عنهم، ووسوس لك شيطانك تدفع رسوم اشتراك أعلى، ركّز شوي في المقطع.
الإنجاز الحقيقي أنَّ العميل يتولى السيطرة على المتصفِّح، يطبع ويبحث ويحرّك مؤشر الفأرة، في محاولة تنفيذ أمرك بحجز تذكرة في موقع السينما. والبيعة هنا أنَّ العميل سينفذ عنك هذه المهمة (السهلة أصلًا!!) على شاشة الحاسوب بدل تطبيق الجوَّال، بحيث تقضي الدقيقة ونصف في فعل شيء آخر أكثر أهمية.
وفي حال لم يجد العميل الذكي حجزًا في الساعة المطلوبة، سيظل عالقًا في انتظارك تعدّل على الطلب. (الخصلة التي ترفع ضغط أي شخص من المساعد الشخصي😡)
وهذه بالضبط النقطة التي تشير إليها ميقان مورون من نشرة أكسيوس؛ أنَّ البيعة هنا لا تنفع المستخدم (من سيدفع اشتراكًا عاليًا للحصول على منافع العميل في مهام غاية في السهولة)، بل تنفع «أوبن إيه آي» في استخدامك حقل تجارب لتطوير المنتج على حسابك أنت.
العميل الذكي «Operator» لا يزال محصورًا على مشتركي الولايات المتحدة، وستتسع قاعدة مستخدميه في المستقبل القريب. فإذا الرغبة في تجربته لا تزال في خاطرك، انتظر حتى تتحسن جودة العميل ويرخص سعره كما وعد سام ألتمان في العرض. أو انتظر البديل الصيني الأرخص بكثير! 😁
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.