عدد خاص: كيف تحوِّل «لبّيه» العيب إلى منتج
لفهم نموذج عمل لبّيه وطريقة تفكيرها وثقافتها الداخليّة، زرت أنا وعبدالملك مكتب الشركة في الرياض.
لا تقل الأمراض النفسيّة أهميّة عن الأمراض الجسديّة، لكن «الوصمة» التي تلحق التشخيص النفسي في المجتمعات العربية كانت عائقًا كبيرًا لتقدم هذا القطاع، سواءً من حيث الطلب على الخدمات أو حتى عدد المختصين في تقديم هذه الخدمة. هذه هي المشكلة التي تحاول «لبّيه» وفريقها حلّها عبر التقنية، فبدلًا من زيارة الأخصائي أو الطبيب النفسي، بإمكان المستخدم من داخل غرفته -وبسريّة تامة- الوصول إلى تشخيص والحصول على وصفة طبيّة لو تطلّب الأمر.
تعدّ لبّيه اليوم بحسب وصف مؤسسها باسم البلادي «أكبر عيادة نفسيّة في الشرق الأوسط» فهي تضم أكثر من ألف طبيب وأخصائي نفسي، يخدمون قاعدة مستخدمين تجاوزت 3 ملايين مستخدم. لكن هذا السوق لم يكن موجودًا في البدايات -عام 2018- حين كانت لبّيه تحاول إقناع المختصيّن والعملاء بجدوى الفكرة.
لفهم نموذج عمل لبّيه وطريقة تفكيرها وثقافتها الداخليّة، زرت أنا وعبدالملك مكتب الشركة في الرياض، وقضينا يوم عمل كامل مع المؤسسين والفريق، لنلقي نظرة على لبّيه من الداخل.
هل ترغب بإكمال القراءة؟
إن لم تكن قرشًا، انضمّ لنشرة القروش. نشرة تصلك صباح كلّ اثنين لتغوص بك في عالم الشركات التقنية ودهاليز الاستثمار الجريء، مع تحليلات دقيقة تساعدك في فهم تحدّيات السوق.