متى آخر مرة قرأت رأيًا غيّر قناعاتك؟

تعدك نشرة الصفحة الأخيرة بعددٍ أسبوعي، يبدأ برأي، وينتهي برأي، وبينهما رأي.

متى آخر مرة قرأت رأيًا؟

قد يدور ببالك الآن أن أكثر ما تقرؤه الآراء؛ فخطّك الزمني في إكس (تويتر) مليءٌ بأصنافها وأشكالها، ولم يعد بإمكان أصغر حدثٍ مستجد ألّا يشرب من دلو الجميع.

لا شك في ذلك. قرّبتنا أدوات التقنية وأوصلت مواقفنا وآراءنا إلى أعدادٍ لم تكن معتادة ولا حتى مأمولة دونها. ولكن بأي تكلفة؟

لتستشعر التكلفة، لأعود لسؤال البداية وأُعيد صياغته: «متى آخر مرة قرأت رأيًا كاملًا، عميقًا، فريدًا غير معتاد، مقنعًا بما يكفي لتغيير رأيك، أو على الأقل لتفهم رأي كاتبه والتفاعل معه؟»

لربما الآن غيّرت إجابتك. وقد لا تذكر الوقت بالتحديد، ولكنك سترجح أنه كان قبل «عصر السرعة»، عندما كان الخبر والرأي يأخذ حقه من البطء؛ ليخرج شاملًا عميقًا وبالتالي قادرًا على التأثير وصنع التغيير.

بظل هذه الفجوة تعدك نشرة الصفحة الأخيرة بعددٍ أسبوعي، يبدأ برأي، وينتهي برأي، وبينهما رأي. ستكون منصةً لألمع الكتّاب العرب، شبابًا ورموزًا، ليقدموا لقارئها منظورًا جديدًا وعميقًا لقضايا اليوم، بلغة العموم.

نشرة الصفحة الأخيرة
نشرة الصفحة الأخيرة
منثمانيةثمانية

نشرة أسبوعية تواكب قضايا اليوم بمقالات تحليلية لكتّاب بمجالات عدّة. يمنحونك فرصة استكشاف الأحداث وتكوين رأي تجاهها.

+510 مشترك في آخر 7 أيام