هل أنت حبيس المخزن السحابي؟ 💽
لماذا تجد صعوبة بالغة في رمي آلاف الملفات والصور في القمامة السحابية بمجرد ضغطة زر؟


هل أنت حبيس المخزن السحابي؟
في مقال «أنا عالق في جحيم المخزن السحابي» (I Am in Cloud Storage Hell) يشارك تشارلي وارزل شجون احتفاظك بأرشيف حياتك الرقمية في المخازن السحابية. ليست بالشكوى الجديدة، لكن ثمة لحظة في المقال استرعت انتباهي:
لو كانت الصور والملفات التي تحتفظ بها أشياءَ مادية ملموسة في عالمك الواقعي، كانت ستفيض بها غرفتك أو مكتبك. كنت ستعي ضرورة غربلتها وتعزيلها، لأنك إن تركتها كما هي عليه لوصفك الناس بالمجنون، ولحاولوا إقناعك برمي الفائض في القمامة حيث ينتمي أغلبها حفاظًا على سلامتك النفسية. فإن كنت مستعدًا لفعل ذلك في الواقع، حيث الأمر مجهد وشاق ويتطلب عشرات الساعات وحمل عشرات الأكياس السوداء، لماذا تجد صعوبة بالغة في رمي آلاف الملفات والصور في القمامة السحابية بمجرد ضغطة زر؟
أهون عليك التخلص من الفوضى الملموسة في بيتك، سواء كان الغرض عزيزًا أو خردة فائضة، لأنك في نهاية المطاف لا تقتطع جزءًا من جسدك برميه. بينما وجودنا الرقمي في الإنترنت لعقود فرض على عقلنا تصوّر هذا الوجود على هيئة خلايا متشابكة من ملفات ومنشورات وصور، احذف أي خلية منها وتكون قد غرزت سكينًا في جسدك الرقمي واقتطعت من لحمك ورميته في القمامة.
أظن هذا مبعث إحساس الرهبة من النذير الذي يحمله لنا الإشعار: هل أنت متأكد من رغبتك في الحذف؟ 😰
خبر وأكثر 🔍 📰

جدل قانوني قد يكشف هوية بانكسي!
خلافات قانونية تزيح ستار الغموض. يواجه الفنانَ الغامضَ «بانكسي» اثنان من جامعي الأعمال الفنية، حيث رفع نيكي كاتز وراي هاوس دعوى قضائية تطالب شركة الفنان «بيست كنترول» (Pest Contro) المسؤولة عن إصدار شهادات أصالة لوحات «بانكسي»، بعد سنوات من المحاولة، بإثبات رسمه لوحة «الملكة القرد» (Monkey Queen) التي دفعا مقابلها 30 ألف جنيه إسترليني في عام 2020، وحصلا عليها من جامع تحف سابق لأعماله. 🐵👑
متمرّد ذو حس فني عالي. «بانكسي» المعروف بأسلوبه الفريد لفن «الإستنسل» وصف نفسه بأنه يسخر من رموز السلطة في أعماله الفنية، ونظّم لحظة ثورية مزّق فيها لوحته الشهيرة «الحب في سلة المهملات» (Love is in the bin) بعد بيعها مباشرة بمليون جنيه إسترليني، ثم بيعت اللوحة المقطّعة بأكثر من 18.5 مليون جنيه إسترليني في المزاد عام 2021، على حين تُباع مطبوعاته الموقعة بمبالغ مليونية. وقد أسس شركة «بيست كونترول» عام 2008 بعد بيع مطبوعات مزيفة له عبر الإنترنت. 💵❤️
هوية مثيرة للجدل. ظلّت هوية «بانكسي» لغزًا يتداوله الإعلام والجمهور لعقود. واشتُبه بأنه روبرت ديل ناقا من «ماسيف أتاك» وجيمي هيوليت من «قوريلاز». كما كشفت صحيفة «ديلي ميل» عام 2008 هويته على أنه روبن جينقهام، وهو طالب سابق في مدرسة حكومية يبلغ من العمر 34 عامًا آنذاك، على رغم أن الفنان نفى ذلك. ولم يتمكن أحد من ربط أي شخصية و«بانكسي» بشكل قاطع. وقد ظهر تسجيل مؤخرًا لمقابلة قديمة معه سئل فيها عما إذا كان اسمه الحقيقي روبرت بانكس، فأجاب بأنه «روبي». 🎭❓
غضب واستنكار يهددان الفنان. أشار كاتز إلى أن الشركة المسؤولة عن إصدار الشهادات استغرقت من الوقت ثلاث سنوات لفحص أصالة اللوحة وإصدار الشهادة ولم تُتِم ذلك حتى الآن؛ وهذا جعلها تخرق قوانين عقودها التي تقتضي دفع مبلغ مقابل هذه الخدمة، كما إن «بانكسي» ربَط مصادقة أصالة أعماله بنفسه وشركته فقط، ولا يمكن للخبراء مصادقتها مثل أعمال بقية الفنانين، ويبدو أن الخيار الوحيد هو مقاضاة الشركة؛ وهذا قد يؤدي إلى إلزام الفنان «بانكسي» بالظهور وكشف هويته الحقيقية. 📄👨🏽⚖️
🌍 المصدر
شبَّاك منوِّر 🖼️

استوقفَني هذا الاقتباس من كتاب «قلق السعي إلى المكانة» الذي يذكر فيه المؤلف هذه الحادثة: «في عام 1738 رسم جان باتيست شاردان لوحة بعنوان «وجبة لمريض يتعافى» مصورًا فيها امرأة بثياب بيضاء بسيطة، تقف في غرفة قليلة الأثاث وهي تقشّر بيضة لشخص مريض لا نراه. إنها لحظة عادية في حياة إنسان عادي؛ فما سبب رسمه هذا المشهد؟ ظل السؤال ملحًّا خلال مسيرة شاردان، لقد ضايقهم أن يوجه فنان موهوب كل اهتمامه نحو أرغفة الخبز والأطباق المكسورة وشخصيات من الطبقة العاملة.» 🖼️
هناك الكثير لتأمُّلِه. نعتقد في كثير من الأحيان بأن الأشياء الجميلة حسب المتعارف عليه اجتماعيًا هي وحدها الجديرة بالتأمل والتقدير، لكن ألا يمكن للعادي أن يدلّنا إلى الجمال بتفصيلة خفيّة لو تأملناه؟ ألا يمكن للقبيح أن يُشعرنا بلذة تأمُّل الجميل وتقديره أكثر؟ حاوِل النظر بإمعان أكثر ولدقائق أطول عندما تدخل مكانًا جديدًا، حتى غرفتك، تأمَّلْ شيئًا اعتدت وجوده، اسأل نفسك لمَ اقتنيته؟ وماذا يميزه؟ فربما يلهمك. ✨ 🧚🏽♀️
اختر المسار كما تود. لطالما كان الفن قائمًا على اقتناص لحظة وتخليدها، ومهما تكن تلك اللحظة فهي ملك للفنان، يصوّرها كما يرى. لم يخضع شاردان لمعايير عصره وتحكّم الطبقات العليا من المجتمع في كل ما يقع تحت أيديهم، بل اختار تسيير موهبته حسبما يود، بأن يخلّد لحظة عادية من مجرد رؤيتها إلى تقدير من يقف خلفها، بلوحة واحدة اختار الوقوف في صفِّ مَن يتجاهلهم الجميع. مهما يكن مجالك قدّم شيئًا لخدمة فئة مهمشة، وغامِر بالخروج عن المتوقع إلى المسار الذي تشير إليه بوصلتك الأخلاقية. 🎨📍
لأجل التعاطف. تقول «جورج إليوت» - وهذا اسم مستعار للأديبة: «إنْ لم يوسّع الفن حدود التعاطف الإنساني فلا نفع له من الناحية الأخلاقية». تَصْدُق مقولتها اليوم على أعمال فنانين يعكسون ما يحدث في غزة، وعلى أعمال كثيرة عبر العصور؛ فإن للفن مقدرة فريدة على ملامسة النفس الإنسانية، وقد يمتد هذا إلى الممارسات اليومية فلا يُقصَر على الفن، يمتد إلى التعامل مع الغريب والرأفة بالضعيف وتقدير الخير. بادِر بأفعالك من منطلق التعاطف مع الغير ولاحِظ تأثير ذلك على يومك. ❤️🕊️
🧶 إعداد
شهد راشد
لمحات من الويب
«من أحبَّ تصفية الأحوال، فليجتهد في تصفية الأعمال.» ابن الجوزي
بين اختراع «الزر» واختراع «فتحة الزر» ثلاث آلاف سنة!
ميزة «الذاكرة» إضافة جديدة على «تشات جي بي تي» لتكون محادثاتك معه أكثر إنسانية.
الهجرة هبَّة روحية.
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
لا يمكننا الاستغناء عن التطبيقات؛ فهي من سمات هذا العصر، لكن أصبحنا ملزمين بترشيد استهلاكها وتحميلها بحسب احتياجاتنا وحذف الزائد منها. 📲
إذا كنت تمني نفسك بخوض غمار رحلات السياحة الفضائية، فعليك أن تجهز نفسك للمخاطر المحتملة. مخاطر تتجاوز احتمال تعطل مركبتك الفضائية. 🧑🚀


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.