كلُّ جيلٍ هو ما ينظر إليه 👁️
جيلٌ تفاعل مع التلفاز سيفكِّر كما التلفاز، والجيل الحالي الذي يتفاعل مع منصات التواصل يفكِّر مثلها!

فرحة بلوغ هذا الشهر الفضل لا تعادلها فرحة، فهذه فرصة جديدة نغتنمها في تهذيب أرواحنا وعقولنا وحواسنا. عساكم أنتم ومن تحبون من الغانمين السالمين، ولا ننسى أبدًا الدعاء لأهلنا الكرام في غزة، أن يرفع الله سبحانه وتعالى عنهم الشدة والمحنة ويجازيهم على صبرهم خير الجزاء ويعوضهم بما هو خيرٌ وأبقى.

كلُّ جيلٍ هو ما ينظر إليه
في مقال قصير على دورية «قرانتا» (Granta) الأدبية، ضمن ثيمة «الفجوة بين الأجيال»، تورد الكاتبة لين تلمان هذا الاقتباس لقيرترود شتاين:
لا شيء محدد في ذاته يصنع الفرق بين جيلٍ وآخر عدا حقيقة أنَّ لكلِّ جيل شيئًا مختلف يطيل النظر إليه.
تستنبط تلمان أنَّ الجيل الذي كان ينظر إلى طاولات الكي يختلف عن ذاك الذي ينظر إلى شاشة الحاسوب ويختلف عن هذا الذي ينظر إلى شاشة الآيفون. ثم تقفز إلى اقتباس من أندي وارهول: «أنا أفكر كما التلفاز والصواريخ.» وتستنبط منه أنَّ هوية كل جيل تتشكَّل على صورة التقنية التي يتفاعل معها، جيلٌ تفاعل مع التلفاز -جيل الطيبين- سيفكِّر كما التلفاز، والجيل الحالي الذي يتفاعل مع منصات التواصل يفكِّر مثلها! 🤔
خاطر سريع💡🏃🏻♂️
لماذا لم نعد نهتم بالدوريات الأدبية العربية؟ طُرح السؤال في ندوة ولفتني جواب الروائية شهلا العجيلي بما معناه:
أنَّ هذه الدوريات أتت مع نشأة «الهوية العربية القومية» وجيلها، ومع اندثار هذه الهوية وضعف اكتراث الجيل الحالي بها اندثرت أغلبها. ذكرت العجيلي مثال «مجلة الكرمل»؛ الصراحة لم أعرف المجلة، وحين بحثت وجدتها متاحة للتحميل بكل أعدادها (1981 - 2009) من أرشيف الشارخ. رئيس تحرير المجلة كان محمود درويش.
خبر وأكثر 🔍 📰

جيل «زد» يهجر تك توك ليعيش الواقع!
الشباب يتخلّون عن تك توك! ازدهرت شعبية تك توك بين الشباب واليافعين في أثناء الجائحة، وتجاوز مستخدموه مليار مستخدم شهريًا بحلول عام 2021، وأصبح من روح العصر والثقافة الشعبية. ويصل عدد مستخدميه في عمر 24 فأقل إلى 54 مليون شهريًا من أصل 170 مليون مستخدم، إلا أن هذا العدد بدأ التراجع؛ فانخفض بنسبة 9% خلال عامي 2022 و2023. 📉🔢
استوعبنا تأثيراته السلبية! بدأ عدد من العشرينيين محاولاتهم الحثيثة للتخلص من إدمان تصفح تك توك، بخاصة أنهم خلال سنوات استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي لم يلحظوا آثارًا سلبية بهذه الحدّة، إذ يؤثر تصفحه في جودة النوم وجلب التسويف في الأعمال المنزلية وتدهور العلاقات والعمل. ويبدو أن كثيرين مستعدون لقبول الفجوة التي سيُحدثها حذف هذا التطبيق من هواتفهم، وعلى رغم صعوبة حذف البرنامج أو تقنين استخدامه فالأمر يستحق المحاولة في نظرهم. 😪🧠
الجوّال امتدادٌ للذراع! لاحظ بعضهم أن إدمانهم تصفح تك توك منعهم من أداء أي مهمة بتركيز كامل وأسهم في إضعاف إنتاجيتهم وتقليل إبداعهم، قوتام مثلًا كان يطهو بيد ويتصفح بالأخرى، على حين تنام رودريقز وهي تحرك إصبعها إلى أعلى، أما تشابمان فكانت لحظة «أها!» لها عندما حذفت التطبيق مدة أسبوع ولاحظت التأثير؛ فقد شعرت بأنها تعيش من خلال الناس الذين تتابعهم دون إنجاز ما تودّه على أرض الواقع. 🤳🏽📱
منحناكم خصائص للسيطرة على الاستخدام! حسب متحدثة باسم تك توك فإن التطبيق يقدم العديد من الأدوات بدءًا من تحديد وقت الشاشة إلى تذكيرات النوم لمساعدتهم على تنظيم وقتهم. وذكر كثيرون أنهم لم يعلموا بوجود هذه الخصائص، وتجاهلها معظمهم، ويمكن عزو ذلك إلى برمجة التطبيق وتصميمه لتكون قابليته للإدمان عالية. 🕰️😥
🌍 المصدر
The Wall Street Journal
شبَّاك منوِّر 🖼️

في يوم الأربعاء الموافق 6 مارس من العام الحالي توفي محمد الشارخ، وهو أحد أهم المؤثرين في عالم التقنية، وأول من وقف وراء تعريب برامج الحاسب في ثمانينيات القرن الماضي، بإنشاء الحاسب الشهير باسم «صخر»، ثم أسس شركة «صخر» لتطوير وإنشاء برامج الحاسب باللغة العربية، ليفتح الأبواب نحو العلوم والثقافة والتقنية لكل عربي، وقد حصلت شركة «صخر» على ثلاث براءات اختراع من مكتب البراءات الأمريكي في حقل اللغة العربية للنطق الآلي والترجمة الآلية. هنا نتعرف إلى لمحات من حياته ونقتبس منها عدة إضاءات 🤍
الهوية أولًا. يقول الشارخ إنه في أثناء عمله في إدارة البنك الدولي للإنشاء والتعمير في واشنطن تعرّف إلى الحاسب الشخصي للمرة الأولى واندهش من إمكانياته؛ فكان أول ما خطر له هو إيصال هذه الإمكانيات إلى ناطقي العربية، فبدأ التفكير والعمل على تعريب تقنياته لتتلاءم مع خصائص اللغة العربية. وعلى رغم عمله في الخارج وإتقانه اللغة الإنقليزية فإنه لم ينسَ جذوره ولم يعتقد بضرورة تخلّي العرب عن لغتهم وما تحمله من جمال وتميز ليتمكنوا من الاستفادة من التطور التقني. مهما يكن عملُك فلا تنسَ جذورك ولا تعتقد بأن تجرّدك من هويتك يضيف إلى قيمتك، بل على العكس، قد ينتزع منها الكثير. 😪🌴
طوِّع الأدوات للمنفعة. متى آخر مرة تتذكر أنك استخدمت فيها معجمًا ورقيًا تقليديًا؟ أدرك الشارخ صعوبة استخدام المعاجم القديمة، كما أدرك احتواءها كلمات لم تعد تُستخدم، فبادر هو وفريقه ببناء مدونة لغوية إلكترونية باسم «كوربيس» تشمل 50 مليون كلمة عربية من بداية القرن العشرين، وطوروا إحصائية لاستخراج الكلمات الفريدة، وأولوية استخدام معانيه، وخصائص أخرى لأنظمة الجوالات «أندرويد» و«آي أو إس». يمكنك برويّة وانتباه معرفة المشكلات في مجال اهتمامك أيًا كان، فكِّر دومًا بكيفية تسخير الأدوات التي بحوزتك، وابنِ على ما بناه من سبقك، وانوِ النفع العام لك ولِمن بعدك. 📚📱
صاحب بالين «فنان». صحيح أن الشارخ رجل أعمال حذق، وتقني مبادر من الدرجة الأولى، إلا أن آفاق اهتماماته أوسع، ومجالات شغفه تمتدّ إلى ما وراء شاشة «صخر»، فهو كاتب وأديب له أعمال منشورة، وعلى رغم توقفه عن النشر فإنه لم يتوقف عن الكتابة لمتعته الشخصية، كما أنه متذوق للموسيقا والأوبرا خاصة ويقتني أعمال فنية كثيرة وناقد ذو عين ثاقبة. لطالما سمعنا مثَلَ «صاحب بالين كذاب»، إلا أنني أشكّ في دِقّته؛ فبإمكانك أن تكون صاحب مزاجات كثيرة إذا سألت الله بركة الوقت والجهد. لا تحرم نفسك متعة المعرفة المتعددة واتساع الاطلاع. نعم خصّص وقتك وجهدك لاهتمامك الأكبر، ولكن لا تجعله نفقًا ضيقًا يحدّ بصرك وبصيرتك، ومارس ما تحب ويثير اهتمامك ولو لغرض المتعة. ✍🏽🎨
🧶 إعداد
شهد راشد
لمحات من الويب
العجلة أم اللمبة؟ أي اختراع له الفضل الأكبر على الإنسانية؟
هل جربت الاستعانة بـ«المساعد الشخصي من قوقل» في تنظيم روتينك اليومي؟
هدية من القلب.
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
ثقافة لينكدإن التي تقدّس كل ما يمكن إضافته للسيرة الذاتية، جعلت الحياة الوظيفية وتفرعاتها أولوية «طبيعية» عند الموظف يرتب حياته وفقها. 💁
سحر مقاطع الطبخ في الطبيعة أنها تخرجنا من واقع الحياة في العالم الحديث، إلى سحر الطبيعة وبساطتها باعثةً شعور الاسترخاء والراحة عند مشاهدتها. 🥘


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.