في رثاء قنوات الأفلام
ستبقى قنوات الأفلام ميتةً معنويًا، دون أي أثر أو وجود فعلي، حبيسةَ برزخ غرف الفنادق وصالونات الحلاقة.
في رثاء قنوات الأفلام
مازن العتيبي
لن تجد وسيلةً لمتابعة الأفلام هُمّشت وقُلّل من قدرها مثل قنوات الأفلام على التلفزيون.
كل الطرق الأخرى تنال حظًا من الحب والتقدير. قاعات السينما نفسها يكاد يتعامل معها المخرجون الفرنجة كأنها كنائس، وكُتبت مقالات وأُخرجت أفلام تقدّس تجربة المشاهدة الجماعية أمام شاشة عملاقة، ويؤمن كثيرون بأن الفلم لا يُعد فلمًا إذا لم يُشاهَد في السينما.
في الجهة الأخرى تجد منصات المتابعة الرقمية، التي بالرغم من انتقاد النخبة لها بوصفها قاتلًا للتجربة الجماعية وللفلم الحدَث، أصبحت خيار الجمهور الأول في المتابعة، ولا أحد ينكر روعة متابعة الفلم الذي تريده في الوقت الذي تريد. حتى متابعة الأفلام مقرصنةً على شاشة صغيرة تنال الكثير من الحب عالميًا؛ لأنها وسيلة حمايةٍ للفن من براثن الرأسمالية، ومحليًا يُعد «التورنت» النافذة الأولى إلى عوالم السينما التي كانت بعيدةً سنوات طويلة.
وكذلك هناك كثير من الحنين إلى متابعة الأفلام على أشرطة الفيديو، محليًا وعالميًا، ومثلها مكتبات الأفلام على «البلو-راي»، التي يدعو البعض إلى العودة إليها بوصفها «أنتيكةً» ووسيلة لامتلاك الفلم حقًا.
أما قنوات الأفلام على التلفزيون فلا مجدَ ولا حنين. بالبحث عنها لن تجد سوى العيوب والمساوئ، فلا هي قدمّت التجربة الجماعية العملاقة كالسينما، ولا هي أتاحت حرية الاختيار التي تقدمها منصات المشاهدة الرقمية وأشرطة الفيديو و«البلو-راي». بل تجلس وحيدًا أمام شاشة صغيرة، تتابع فلمًا مبتور الأطراف، لا تتحكم في بدئه أو توقّفه، ويزيد الطين بلّة أن سرد الفلم سيُقطع في لحظات مختلفة لعرض الإعلانات التي تدر مالًا على القناة، قاتلةً زخم القصة وجوّها العام.
هذه المقالة لن تحاول إنكار أي من هذه العيوب؛ فعلى رغم حنيني الكبير إلى أيام متابعة تلك القنوات حاولتُ قبل أسبوع أن أتابع فلمًا عليها ولم أستطع؛ إذ لا تزال كل العيوب حقيقةً ظاهرة. وبحزن يشبه ذلك الذي يغشاك وأنت تتابع فلم كرتون قديم، أو تتجول في الشوارع التي كنت تلعب فيها في طفولتك، تستوعب أنك لا تحن إلى الأشياء، بل إلى الأيام التي ذهبت ولن تعود.
لكنها لمّا كانت وسطًا ميتًا لا محالة أحزنني أنها ستموت ولا يُذكر عنها إلا العيوب؛ فهذا الرثاء عن محاسنها التي ولو كانت قليلة فلا تزال جزءًا مهمًا من تاريخ متابعي الأفلام في المنطقة.
الأطلال
في طفولتي كانت قنوات الأفلام ضربًا من الخيال.
وقتها كانت الأفلام الأجنبية موردًا محدودًا ونادرًا جدًا لي، تعرضه بعض القنوات في ليالي عطلة الأسبوع وبعض قنوات الأطفال في ظهيرة الجمعة. فتشاهد فلمًا أو اثنين في العطلة، وتنتظر أسبوعًا كاملًا حتى تحصل على جُرعة أخرى. ومِن ثم فإن الحديث عن قنوات تعرض الأفلام، والأفلام فقط، طوال اليوم، كان أشبه بالحديث عن أنهارٍ من الشوكولاته وأشجارٍ من البطاطس المقلي: إفراط في اللذة والسعي خلفها.
ومثل كل الأشياء الخيالية كانت تزداد سحرًا وجمالًا لأنها ممتنعة وبعيدة. فكلها كانت قنوات مدفوعة، وعندما بدأت القنوات المجانية الظهور صارت تُحذف من «الريسيفرات» أو تُحمى بكلمات سر؛ فتبقى دائمًا خلف حجاب.
ثم في عام 2008 تزامن وصولي عمر التمرد التقني مع إطلاق قناتي «إم بي سي ماكس» و«فوكس موفيز» لتصبح قنوات الأفلام المجانية ثلاثًا، مع عدة قنوات أخرى كانت تدمج الأفلام والمسلسلات مثل «دُبي وَن»، لتبدأ بعدها عدة سنوات من الانغماس في الأفلام. وهو ما كان شبه مستحيل قبلها على من هم في عمري؛ إذ لا أجهزة مشاهدة خاصة ولا شبكة إنترنت متاحة دون قيود.
هذا الانتقال من الفلم الأسبوعي إلى سيل الأفلام الذي لا ينتهي جاء بأولى مزايا تلك القنوات، وهي اتساع إطار المشاهدة من الأفلام المعروفة والضخمة إلى أفلام أغرب ومن أداء ممثلين مغمورين. لا أعتقد بأن أي قناة عادية كانت ستضيع مساحتها الأسبوعية الوحيدة على فلمٍ مثل «Accepted» أو «Unknown». لكن لو كنت تسهر في ليالي 2009 لشاهدت هذين الفلمين المنسيين من عام 2006، وسيعلقان في ذاكرتك لأنهما أول فلم مراهقة سخيف رأيته، وأول فلمٍ يعبث بالسرد الزمني، ورداءتهما لم تكن عائقًا أبدًا.
كانت هذه القنوات أيضًا أولى بوابات المشاهدة المستمرة، فكانت تعرض الأفلام ذات الأجزاء المتعددة في أيام متتابعة، ثم أصبحت تعرضها تباعًا في اليوم نفسه، فكانت متابعة سلسلة «Underworld» هي المرة الأولى التي أشعر فيها بلذة العيش في عالم خيالي وملحمي عدة ساعات مستمرة، قبل أن يأتي «التورنت» ومنصات المشاهدة الرقمية وتُفتح الأبواب على مصاريعها.
وإذا كنتَ، كمتابع نخبوي للنشرة السينمائية، تقول في نفسك «وش كل هالأفلام الخايسة اللي يحن لها؟»، فأنا أفهمك وأتفق معك على تدنّي جودة هذه الأفلام.
لكن ربما تكون هذه هي المزية ذات الأهمية العظمى لقنوات الأفلام، والشيء الذي لا تضاهيها فيه أي منصة أخرى، وهو أنها كنت أصفى تجربة مشاهدة ممكنة.
اليوم، لأنك تقرر ما تشاهد ومتى ستشاهده، تجد نفسك تبحث أكثر قبل اتخاذ القرار، وتصبح عملية اختيار الفلم الذي ستشاهده الليلة رحلة استكشافية مصغرة، تتابع فيها إعلان الفلم وتبحث عن تقييمه وتقرأ الآراء والمراجعات عنه وتكوّن انطباعًا شبه تامٍ بأن هذا الفلم سيعجبك، ثم تبدأ المتابعة.
في الليالي الذهبية بين عامي 2008 و2012، كنت تعرف أنك في مزاجٍ لمتابعة فلم؛ فتتصفح القنوات المتاحة وتبحث عن الفلم الذي يبدو أنه قد بدأ للتو، وتبدأ المتابعة. لا معلومات ولا توقعات ولا شيء يؤثر في التجربة سوى الكادر وما داخله.
أتذكّر الصباح الذي غبت فيه عن المدرسة وشاهدت «In the Mix» الذي بدا لي فلمًا خفيفًا لطيفًا عن قصة حب بين حارس شخصي وابنة رئيس عصابة. سأبحث عنه بعدها بسنوات؛ لأُصدم بأنني تابعت إحدى بدايات أدوار كيفن هارت في شخصية الصديق الغبيّ، إضافة إلى كونه أحد أقل الأفلام تقييمًا في تاريخ «آي إم دي بي».
في الجهة الأخرى تابعت في إحدى ليالي السهر فلمًا عن صياد مصاصي الدماء، وانبهرتُ تمامًا بالسرد القصصي ومشاهد القتال دون حاجة إلى أن أعرف أنه مقتبس من سلسلة «كوميكس» مشهورة، وأنه الجزء الثاني من السلسلة، وأن مخرجه قييرمو ديل تورو سيصبح من مخرجيّ المفضلين لاحقًا.
كانت كل جلسة متابعة أشبه باليانصيب، مغامرةً ولعبة حظ، وكانت فرص الفوز متساويةً لكل الأفلام.
للأيام لا للأشياء
المحرج في رثاء قنوات الأفلام هو أنها لا تزال، حتى الآن، حية.
هي موجودة تبث أفلامها وإعلاناتها حتى اليوم، والمسافة بيني وبينها عدة نقرات فقط. تشعر كأنك تذكر مناقب صديق ما، وتحن لأيامكما معًا، ثم يقول لك الذي بجانبك: «ترا فلان هنا، روح اقض وقت معه دامك تحبه لهالدرجة»؛ فما الذي يمنعني من العودة إلى لعبة الحظ والمغامرة تلك؟
الحقيقة أنني حاولت، كما ذكرت سابقًا، مرارًا وتكرارًا دون نجاح، ليس من خلال قنوات التلفاز فحسب، بل حاولتُ محاكاة التجربة أيام موقع «ييفي» لـ«التورنت»، فكنت أحمّل أفلامًا عشوائية بناءً على غلافها فقط، وسرعان ما يذوب سحر «الفلم العشوائي» عندما أفكّر بأن بإمكاني إيقافه الآن ومتابعة أحد عشرات الأفلام التي توصف بالعظيمة ولم تتسن لي فرصة متابعتها من قبل.
تلك القنوات وذلك السحر ميّت حتى لو ظهر لنا أننا نستطيع إعادة إحيائه.
كتب الكثير عن تأثير الإنترنت في سعادة الإنسان، وعن الدور الذي تؤديه الخوارزميات في حياتنا، وعن مفهوم «فومو» وتداعياته الضخمة، لكن بإمكاننا النظر إلى علاقتنا بالأفلام ومتابعتها كنموذج مصغّر لكل هذه الأفكار الضخمة.
يتحدث عدد كبير من الناس عن «الشلل» الذي يحسون به عند اختيار فلمٍ للمتابعة على منصة رقمية، أي الشلل النابع من كمية الاختيارات الكبيرة. ويتكهن آخرون بأن بعضنا سيعود إلى نموذج بثٍ مباشر عبر الإنترنت لإراحة باله. لكن من الجلي أن هذا لن يحدث، ووجود الخيار هو السبب، ومن غير المنطقي أننا سنختار «عدم الاختيار» طوعًا؛ فهذا يعني أننا عالقون في هذه المرحلة حتى تنكشف الخطوة القادمة في علاقتنا بالإنترنت والترفيه.
حتى ذلك الحين ستبقى قنوات الأفلام ميتةً معنويًا، دون أي أثر أو وجود فعلي، حبيسةَ برزخ غرف الفنادق وصالونات الحلاقة.
اقتباس النشرة
أخبار سينمائية
بعد تعاون تاريخي في مسلسل «قيم أوف ثرونز» يجتمع الممثل كيت هارينقتون بالممثلة صوفي تيرنر على الشاشة في فلم الرعب «The Dreadful»، وتدور أحداثه في بريطانيا في القرن الخامس عشر في أثناء حرب الوردتين. «للعلم، حرب الوردتين ألهمت جورج مارتن يكتب عوالم قيم أوف ثرونز.🤩»
يجتمع الممثل دينزل واشنطن مع المخرج سبايك لي في خامس تعاون بعد انقطاع لمدة 18 سنة، وذلك للعمل على نسخة هوليوودية من فلم الإثارة والجريمة الياباني «High and Low» المعروض عام 1963. «بس لا يخربها سبايك لي مثل ما خربها مع نسخته الأمريكية من أولدبوي.😳»
لجنة جوائز الأوسكار تضيف فئة جديدة في قوائم التكريم بعد عقود من المطالبات بها، وهي فئة «أفضل اختيار للطاقم التمثيلي»(Best Casting)، وستمنَح لأول مرة في حفل عام 2026. آخر فئة أضيفت كان قبل 23 سنة عن أفضل فلم أنمي. «كلنا نعرف مين يفوز بالجائزة لو كانت موجودة هالسنة.💣😏»
تستعد الممثلة كيت وينسلت للعمل على فلم السيرة الذاتية «Lee» والذي تدور أحداثه في الحرب العالمية الثانية ومبني على قصة حقيقية للمصورة والمراسلة لي ميلر، ومتوقع عرض الفلم 20 سبتمبر. «هبَّة أفلام السير الذاتية مكملة معانا.😤»
مع اقتراب عرض الجزء الثاني من فلم «Dune»، صرّح المخرج دينيس فيلنوف برفضه استخدام اللقطات المحذوفة من الجزء الأول، لأنه كما يقول: «اللقطات حذفت لسبب ولا أقدر أصنع منها فرانكشتاين مشوّهًا.» «وجهة نظر نفهمها ونحترمها!🧟♀️»
توصيات سينمائية
إذا ذكرنا مارتن سكورسيزي، أي فلم من أفلامه يخطر على بالك، «تاكسي درايفر» أو «قودفيلاز» أو ممكن «شتر آيلاند»؟ لكن ما أعتقد يجي ببالك فلمنا اليوم اللي يشوفه البعض فلم عظيم لم يأخذ حقه، بينما يشوفه البعض الآخر فلم ضعيف وفاشل في مسيرة سكورسيزي ونال عليه انتقادات قاسية جدًا. بعد ما تكمل قراءة توصيتنا، قرِّر بنفسك إذا كنت من المجموعة الأولى أو الثانية! 🍿😎
في بداية الفلم ينتظر البطل «روبرت بابكين» مع جمهور مهووس عند باب برنامج ليلي شهير يقدمه المذيع المحبوب «جيري»، ويحاول إقناعه بتبنّي موهبته وإعطائه فرصة ليسمع محتواه. يداهم «روبرت» سيارة المذيع ويبدأ بالحديث معه مباشرة كأنه يعرفه ويطلب منه قبوله ضيفًا في برنامجه.
بعد موافقة مُجامِلة ينتقل الفلم إلى فصل مختلف ونتعمق في شخصية «روبرت» وننتقل معه إلى عالمه اللي تتماهى فيه خطوط الواقع والوهم، ومع تسلسل الأحداث سيكون من المستحيل عليك الفصل بينهم. تأخذ الأحداث منحًى مفاجئًا حين يقرر «روبرت» اختطاف «جيري» لإجباره على قبول ظهوره في برنامجه.
يتناول الفلم الشهرة وعواقبها، والرفض الذي يواجهه «روبرت» في مختلف جوانب حياته، ويحكي الوحدة التي تتشاركها شخصياته. فمن بداية الفلم تعكس اللقطات الواقع الحالك للشخصيات، وتحمل معظم المشاهد طابعًا معتمًا وباردًا سواء كان في النهار أو في مساءات نيويورك التي تمثل عزلة سكانها.
معظم اللقطات هادئة وبطيئة وبعيدة عن الصخب والسرعة، حتى في مشهد اختطاف «جيري»، تتناغم الموسيقى والأغاني المختارة بشكل مثالي في المشاهد، أما النص فكان حادًا مباشرًا وقائمًا بشكل كبير على شخصية «روبرت» الذي يمكنه إضحاكك وإغضابك. أبهرني أداء دي نيرو للدور وتقمصه للشخصية المعقدة والغريبة، وفي مشاهد كثيرة تتردد بين إنك تضحك أو تتعجب وأنت تشاهدها، منها مشهد «روبرت» في قبو منزله وحواره مع شخصيات شهيرة مقصوصة من الكرتون، مشهد يجسد فعلًا روح الكوميديا السوداء!😳😂
بعدك ما قرَّرت؟ إذا شاهدت فلم «جوكر» من بطولة خواكين فينكس، ستستمتع بمشاهدة «ذ كنق أوف كوميدي» وتمييز كل الخطوط والمشاهد اللي استعارها تود فيلبس في صنع فلمه، حتى ظهور روبرت دي نيرو كمذيع البرنامج الليلي الشهير في «الجوكر» هو تكريم لشخصية «روبرت»🤡.
لكن حتى هذه التحية ما نسَّت سكورسيزي، بعد كل هالعمر، ألم الفشل الذريع والنقد القاسي.🥺
ميم النشرة
دريت ولا ما دريت؟
فلم «The Big Lebowski» مستوحى من رواية المؤلف ريموند تشاندلر «The Big Sleep»، أحد أبرز مؤلفي روايات الجريمة، وتتميز هذه الرواية بكثرة تقاطع الشخصيات فيها. وفي عام 1946 جرى إنتاج فلم أصلي عن الرواية بالعنوان نفسه «The Big Sleep»
عندما كان الأخوين كوين يبحثون عن المال لتمويل فلمهم «Blood Simple» التقوا بجيف دود وبيتر إكسلاين، والاثنين ألهموا شخصية جيف بريدجز «The Dude». حتى أنَّ جيف دود كان يُطلَق عليه فعلًا لقب «The Dude»، وإكسلاين فعلًا تعرَّض مرة لسرقة سيارته على يد مراهق، وهو وصديقه تعقَّبوه، مثل أحداث الفلم. 😄
شخصية «Big Lebowski»، جيفري ليبوفسكي الآخر، الذي لعب دوره ديفيد هادلستون، كانت رغبة الأخوين كوين في البداية أن يؤديها الكثير من الممثلين غيره. كان أملهم الأساسي الحصول على مارلون براندو لكنه كان يعاني من مشاكل صحية. تواصلوا مع جين هاكمان وروبرت دوفال وأنتوني هوبكنز ، لكن ما ضبطت معهم. 😅
«والتر» كان شخصية عدائية تحب كل ما هو عسكري، ويستشهد دائمًا بحرب فيتنام 😂، ومظهره كان مستوحى من جون ميليوس، أحد كتّاب فلم «Apocalypse Now» وكاتب ومخرج «Conan the Barbarian» و«Red Dawn». ومعروف عن ميلوس أنه من محبي الأسلحة والعنف. 😳
لا يحب الأخوين كوين هذا الفلم بقدر ما يحبه الجمهور، وفي أحد تصريحاتهم قالوا نفهم أن الفلم «يسحر» شريحة كبيرة من الناس، لكن لا نشعر تجاهه بهذا التأثُّر. يُذكر أن وقت صدور الفلم لم يحقق نجاح باهر في الإيرادات، لكنه حقق 46 مليون دولار مقابل ميزانية 15 مليون دولار.😏
يُعرض الآن
في السينما فلم الأكشن «In the Land of Saints and Sinners» بطولة ليام نيسن وكيري كوندون. في قرية أيرلندية نائية، يحاول البطل «فينبار» التكفير عن حياته المليئة بالخطايا، ولكن ما الثمن الذي عليه دفعه في سبيل الخلاص؟ وهل توبته ممكنة؟
في السينما فلم المغامرة والكوميديا «Autumn and the Black Jaguar» بطولة لومي بولاك وإيميلي ريكارد. يحكي الفلم قصة الصبية «أوتمن» وحياتها في غابات الأمازون وصداقتها النادرة مع صغير نمر تائه، لنتبعها في انتقالها الإجباري إلى نيويورك بعيدًا عن الحياة التي تحب ومحاولاتها للعودة.
في السينما فلم الأكشن الهندي «Captain Miller» بطولة دانوش وبريانكا موهان. نعود بالزمن إلى الهند أثناء الاستعمار البريطاني وتمرُّد «إيسان» على القوات البريطانية العسكرية لاستعادة كرامة الشعب الهندي والانتقام من المذابح ضدهم.
مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.