أنت الخاسر في أميال الطيران

مع مرور الوقت، بدأت الشركات تفقد قدرتها على حصر عدد المقاعد والأميال المباعة مسبقًا، ممّا قد يسبب لها خسائر كبيرة في حال استخدامها.

--:--

ظهرت برامج الولاء لأول مرة في الثمانينيات الميلادية، إذ بدأت شركات الطيران منح المسافرين أميالًا مقابل الأميال التي يقطعونها في الرحلات. ثم طورت الشركات نموذج عملها، وعقدت اتفاقيات مع البنوك لمنح مستخدمي البطاقات الائتمانية أميالًا مقابل استخدام البطاقات. ساعدت هذه البرامج والاتفاقيات شركات الطيران على بيع مقاعد مستقبلية وتحقيق الربح مقدمًا.

لكن ومع مرور الوقت، بدأت الشركات تفقد قدرتها على حصر عدد المقاعد والأميال المباعة مسبقًا، ممّا قد يسبب لها خسائر كبيرة في حال استخدامها. فبدأت خلال السنوات الأخيرة تغيير سياسات برامج الولاء وتغيير قيمة الأميال وتحويلها إلى نقاط، مما يجعلنا نشكك في جدواها للعميل. 

الروابط:

بودكاست جاديبودكاست جاديكل أربعاء يقدّم آل [جا]بر وها[دي] تحليلات مبسطة للأسئلة المحيّرة والظواهر الغريبة من أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.