تطبيقات وعادات يومية حسنت جودة حياة فريق ثمانية

في آخر أيام العام، وأيًا كانت أهدافك التي تبعثرت، أو العادات التي اكتسبتها أو تركتها، كن رحيمًا مع نفسك وعيوبها، وقرر بوعي تغييرًا تودُّه، إليك تطبيقات وعادات يومية مفيدة حسنت جودة حياة فريق ثمانية.

الوضع في السودان قد تجاوز المعقول، فالفتيات السودانيات قد بدأن في كتابة منشورات توعوية حساسة لبعضهن عن «كيفية الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، أو الإجهاض في حالة حدوث حمل» لمن قد تعرضت للاعتداء الجنسي الوحشي خلال الأوضاع السياسية السودانية الحالية.  


أخريات قد بدأن في التفكير بصورة أكثر رعبًا حيث بدأن بالبحث في الأحكام الشرعية التي تُبيح إنهاء الحياة قبيل التعرض للاعتداءات! 

الأمر الذي يجعلني أتساءل اليوم عن ماهية العقول البشرية التي اهتزت وانحلَّ عنها صوت الدين والأخلاق، فلم يعد لديهم أي رادعٍ للوحشية التي أبادت أي معالم للإنسانية. 

إيلاف محمد


أهداف السنة / Imrancreative12
أهداف السنة / Imrancreative12

إلى جانب أجندة 2024، إليك هذه الأدوات

شهد راشد

مع اقتراب نهاية العام، أعود وأتأمل أيامي فيها بعد أن قضيتها في الركض بين أهداف دوَّنتها على أجندة 2023 - التي توقفتُ بالطبع عن استخدامها في منتصف السنة - وبين أهداف خفيَّة لم أصرّح بها إلا لنفسي. تحققت أهداف عدة، بعضها كان في قائمتي وأخرى قُدِّرت لي.
أتأمل 2023، وأجد أنَّه على مدى العام تساقطت عادات وطقوس كثيرة أود استرجاعها، واكتسبتُ عادات مذهلة غيّرت أيامي. أصبحت الرياضة والتمارين طقسًا لا أتخلى عنه، وعادة «ساعة لنفسي قبل العمل» قانونٌ لا أكسره حتى أمام ساعة نوم إضافية.

 علَّمني هذا التأمل أنَّ تدوين الأهداف على الأجندة لا يكفي إذا لم تدعمها بالأدوات والعادات. ولهذا كان أحد أهدافي الأولى لعام 2024 الاستفادة من الأدوات التي استخدمها زملائي في «ثمانية» عام 2023، سواء أكان ذلك على الصعيد العملي أم الشخصي، طبعًا بشرط استمرارهم عليها!

تطبيقات مفيدة أضفها لأجندة عام 2024

هذه تطبيقات مفيدة استعملها الزملاء في ثمانية وأسهمت بشكل كبير في تنظيم حياتهم والتخلص من التشتت.

  • اكتشفت ديمة «أخصائية الثقافة والبيئة» في «ثمانية» عدة أدوات ساعدتها في عامها الماضي على الصعيد الشخصي. كان تطبيق «بيند» (Bend) أفضل مدرِّب يذكرها بعمل تمارين إطالة بسيطة في أي مكان. واستمرت طيلة السنة في كتابة امتنانها على صفحات «مدونة السعادة». كما ساعدها على الإنجاز اتباعُ أسلوب «Analog: The Simplest Productivity System» لتنظيم مهماتها على الطريقة القديمة في أجندة مهام ورقيَّة.

  • تقول مريم إن حياتها أصبحت مرتبة مثل منزلٍ رتّبته ماري كوندو بعد بدئها استخدام تطبيق «نوشن» (Notion) لترتيب مهماتها ومساعدتها على الإنجاز. وتنصحكم باختيار قوالب جاهزة لتسهيل الأمور على أنفسكم، كما أصبحت تستيقظ في الساعة السادسة صباحًا لتعمل بتركيز دون مشتتات.

  • قرر أصيل «كبير المنتجين» في «ثمانية» أنه بحاجة إلى تطبيق يساعده على الاستمرار في عاداته، فاستعان بتطبيق «هابيتفاي» (Habitify) الذي يعده الأفضل! كما قدم له تطبيق «ماي فتنس بال» (MyFitnessPal) دعمًا متواصلًا لتنظيم وجباته وخفف عنه عبء تعقُّب سعراته اليومية. 

  • تفتقد إيلاف «كاتبة» في «ثمانية» أيام العمل في المقاهي الصاخبة بعد انتقالها إلى مدينة هادئة، إلى أن اكتشفت تطبيق «آي مس ماي كافيه» (I miss my cafe) الذي يوفر لها أصواتًا تقتبس أجواء المقاهي الحقيقية بين قرع الأكواب، والموسيقا الكلاسيكية، وأحاديث الغرباء، مما ساعدها على كسر الهدوء والعمل بطاقة أكبر. 

    عادات يومية مفيدة

    أما هذه، فهي عادات يومية مفيدة ساعدت بعض الزملاء في تحسين إنتاجيتهم ومكافحة التشتت.

  • لزمت لينا «كبيرة مصممي ثمانية» طيلة العام الماضي جلسات التأمل اليومية والتنفس العميق برفقة الكتابة التفريغية في كل مرة تشعر فيها بفقدان التوازن. ساعدتها الجلسات على رفع جودة أيامها، ولمست الأثر في قدرتها على مواجهة القلق وتشتت الأفكار. 

  • الرياضة كانت رفيق لينا «مسؤولة العلاقات العامة والتواصل» في «ثمانية» طيلة العام الماضي. ساعدتها الرياضة على تأكيد مقدرتها على الالتزام بأهدافها، ويبهرها شعورها بالقوة بعد جلسة تمرين صعبة، كما دعمت الرياضة تحسُّن شعورها النفسي في الأيام الثقيلة. 

  • كانت شذى «أخصائية عمليات النشر» في «ثمانية» تبدأ بالعمل فور استيقاظها، حتى لاحظت أن هذا الأسلوب كان يستنزف طاقتها فأصبحت تسخِّر وقتًا من صباحها لممارسة هواية أو خروج مع العائلة والأصدقاء ثم البدء بالعمل. 

  • تخصص تغريد «أخصائية موارد بشرية» في «ثمانية»، ساعةً بداية اليوم وساعة في نهايته تغلق فيهما جميع إشعارات التطبيقات، لتتمكن من التركيز والإنجاز المضاعف دون ملهيات خارجية.

في آخر أيام العام، وأيًا كانت أهدافك التي تبعثرت، أو العادات التي اكتسبتها أو تركتها، كن رحيمًا مع نفسك وعيوبها، وقرر بوعي تغييرًا تودُّه. ولأنني أدرك صعوبة النهوض وكثرة المشتتات لفعل أي عمل يتطلب بعض الجهد، فإني أدعو نفسي قبلكم إلى استخدام حيلة الثواني الخمس في بداية العام التالي، ولنخدع عقولنا لإنجاز ما نريده من أول يوم في 2024.🫶🏻


خبر وأكثر 🔍 📰

أوبرا وينفري / Giphy
أوبرا وينفري / Giphy

أوبرا لا تخجل من الاعتراف بفقدانها الوزن بفضل الأدوية!

  • أوبرا وينفري تعلنها صراحةً. تعود أوبرا وينفري مجددًا إلى قلب الجدل حول فقدان الوزن. فقد كشفت عن تناولها دواءً للتحكم في وزنها دون أن تذكر اسمه بالتحديد، بعدما تحررت من خرافة أنَّ «قوة الإرادة» عاملٌ كافٍ للتخلص من الوزن الزائد. ويأتي إعلانها تزامنًا مع ارتفاع الطلب على  الأدوية الطبية مثل «أوزمبك» (ozempic) لكبح الشهيَّة.💉🍲

  • لا عار في الوسيلة: صرحت أوبرا وينفري لمجلة بيبول عن واقع صعوبة رحلتها في إنقاص الوزن، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها طوال تلك السنوات على زيادة وزنها، في حين أنها تمتلك ميلًا جينيًّا لارتفاع الوزن الذي لا يمكن لأي قدرٍ من العزيمة أن تسيطر عليه. كما أن الانتقادات المتتالية أثرت فيها عاطفيًا أثناء رحلتها، حيث قالت: «لقد كان الأمر بمثابة رياضة مجتمعية يشارك فيها الجميع للسخرية مني طوال 25 عامًا.» 😞🧬

  • رحلة أوبرا الشاقة تجسِّد تعقيد علاج السمنة. أشارت الدكتورة ميلاني جاي، مديرة «برنامج جامعة نيويورك لانقون الشامل حول السمنة»، إلى أن إعلان وينفري يعكس مدى تعقيد موضوع السمنة. إذ لم يمر على أمريكا والعالم شخص أكثر تفاؤلًا وعزيمةً وامتلاكًا للموارد المالية والطبية من أوبرا، ورغم كل ذلك ظلت تعاني تقلبات خسارة الوزن واكتسابه في التلفاز أمام الجميع. مما يبيِّن أنَّ السمنة مرض يتطلَّب السيطرة الطبية. 📊👁️

  •  هل الإعلان مجرد استثمار مالي جديد لأوبرا؟ بعد إعلان وينفري للخبر، ربط البعض بين إعلانها وأخبار استحواذ شركة «دبليو دبليو إنترناشيونال» المعروفة سابقًا باسم «ويت واتشرز» (weight watchers» على منصة «سيكونس»، منصة صحية عامة توفِّر الوصول إلى أدوية لإنقاص الوزن مثل «أوزمبك». فأوبرا عضو في إدارة «دبليو دبليو إنترناشيونال»، التي ادَّعت لعقود أنَّ مراقبة النظام الغذائي بدقة، وعدِّ السعرات الحرارية الداخلة والخارجة، وممارسة أقصى درجات السيطرة على النفس يؤدي إلى إنقاص الوزن، قبل أن تحوِّل الشركة الموجة إلى «أوزمبك». 💰📺

🌍 المصدر

شبَّاك منوِّر 🖼️

أحلم بالعيش في قرية صغيرة وهادئة ولو لمدة قصيرة، أقضيها بين النخيل والشجر بعيدًا عن زعيق المحركات وضجيج الهدم والبناء، وفي مكان تُرى السماء فيه دون أن يقطع زرقتها برجٌ خرساني. في فلم «ليتل فوريست» (little forest) تعود «هاي وون» إلى مسقط رأسها بعد أن عاشت مدة في عاصمة كوريا الجنوبية «سيول». 🚗
  • لا تملك المدينة إجابة. تتظاهر «هاي وون» بأنها تزور مسقط رأسها لرغبتها في ذلك فقط، لكنها عادت محمّلة بالحزن ووبسؤالٍ تبحث عن إجابته: لماذا هجرتها والدتها؟ تقضي أيامها ببطء وهدوء منغمسة بإعداد الطعام واستعادة ذكرياتها مع كل طبق، ومستمتعة بالهواء النقي والأحاديث المرحة مع أصدقاء الطفولة، وتجد في هذا شفاءً للروح. ❤️‍🩹

  • هربٌ من المواجهة متنكر بزي الإنجاز. تتغافل «هاي وون» عما تشعر به وما هربت منه من خلال دفن نفسها بالعمل على زرع الحقل مع عمتها، وتؤجل عودتها إلى المدينة في كل فصل، إلى أن يواجهها صديقها. جميعنا نودّ الهرب من مشاكلنا وربما يمكننا ذلك، إلا أن علينا مواجهة أنفسنا بحسم. فالعيش في منفى عن حياتنا ليس عيشًا حقيقيًا، لكنه طريق مؤدٍ إلى الندم. واجه نفسك عندما ترغب في الهرب، ادفع صديقك الذي يهرب من نفسه إلى مواجهة أفكاره، حينها سيمكننا الاستمتاع بالحياة.🪞

  • ازرع غابتك الصغيرة. تقول «هاي وون» إن الطبيعة والطهي والحب كانت غابة أمها الصغيرة، وقد جاء دورها لتبحث عن غابتها، مما جعلني أفكر بهذا المفهوم. كم هو جميل أن تشيّد لنفسك غابة مجازية تزرع فيها ما تحب، وما يشعرك بالراحة، ثم تفكر به أو تعود إليه كلما تكالبت عليك الحياة. ودعوني أقترح أن تكون الطبيعة عنصرًا ثابتًا في غاباتنا الصغيرة، بحرًا أو صحراء أو غابة، تنعش أرواحنا وتهدينا السكينة. 🌳

🧶 المصدر

شهد راشد


لمحات من الويب


قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀

  • تعلمت كيف أحب هذا الجسد، وأن أعمل على إنقاص وزني من أجل صحتي الجسدية والنفسية، لا إذعانًا لسلطة «صورة الجسد» السلبية. 🙅‍♀️

  • الأصل في الربح السريع هو الزوال السريع، فالأشياء العظيمة تستغرق وقتًا. لهذا إذا تداولت، فتداول بمالك ولو قل، وعليك بالصبر ثم الصبر. 👋

نشرة أها!
نشرة أها!
منثمانيةثمانية

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.

+660 مشترك في آخر 7 أيام