بيلوسي تجفل السوق التقني، و«واي كومبينيتر» تتراجع عن التوسّع
أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان مخاوف في السوق التقنيّ من احتمال وقوع أزمة شح في المعالجات الإلكترونية.
بيلوسي تجفل السوق التقني، ومخاوف من أزمة معالجات
أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، رغم التحذيرات الصينية شديدة اللهجة، مخاوف عالميّة من اندلاع حرب. ومن أبرز تلك المخاوف في السوق التقنيّ احتمال وقوع أزمة شح في المعالجات الإلكترونية -شبيهة بأزمتيْ النفط والغذاء الناتجتين عن الحرب الروسية الأوكرانيّة- إذا ما قررت الصين إيقاف تصدير المعالجات أو تعطيله.
عبدالله سعيدان ووليد البلّاع:
هناك مخاوف حقيقية من هذا التصعيد. فالصين وتايوان هما المُصنّعان للمدخلات النهائية للعديد من المنتجات، منها منتجات شركات عالمية. فأي احتمال لوقوع مقاطعة أو تأخير في تسليم المدخلات سيكون تحديًّا إضافيًّا على أزمة سلاسل الإمداد. أبل، مثلًا، هي أحد أكبر عملاء مصنع الرقائق الإلكترونية التايواني «تي أس إم سي» الذي يصنّع أكثر من 50% من مجموع المعالجات في العالم. وبعد زيارة بيلوسي، حذّر رئيس المصنع من أنَّ الجميع سيخسر إن وقعت حرب بين البلدين. لكن في الوقت نفسه هناك شركات أميركية قد تستفيد من الأزمة. فمع تمرير «قانون الرقائق الإلكترونية» (The Chips Act) مؤخرًا، ستقدّم الحكومة الأميركية حزمة معونات كبيرة لتصنيع معالجات الرقائق الإلكترونية محليًّا. وإن كانت أبل مستاءة من عواقب الزيارة، فإن إنتل ستجني منها بعض الفائدة.
«تابي» تجمع 150 مليون دولار من تمويل دين رأس المال الجريء
جمعت شركة «تابي» في الإمارات والمتخصصة في خدمة «اشتر الآن وادفع لاحقًا» 150 مليون دولار، ليصل مجموع التمويل الذي جمعته الشركة 275 مليون دولار. وتخطط «تابي» لاستخدام التمويل في الحفاظ على نموها في السوق والتوسع في منتجها.
وليد البلّاع ومعاذ خليفاوي:
اللافت في الموضوع أنَّ هذا التمويل يأتي بعد إعلان أبل عن منتَج منافس -«أبل باي ليتر»- وبميزة تنافسية غير عادلة. لكن الواضح أنَّ المستثمرين يرون أنَّ السوق كبيرة كفاية لوجود متخصصين آخرين في تقديم هذا المنتَج، مثل «تابي» و«كلارنا»، قادرين على التغلب على منافسة أبل غير العادلة. ويُعد التمويل بدين رأس المال الجريء أرخص من التمويل بالملكية المباشرة، والمخاطرة فيه لدى المستثمرين أقل من مخاطرة المستثمرين بالمال الجريء. وهذا النوع من التمويل هو الخيار الأفضل للشركات التي تحتاج أموالًا طائلة، وتعتمد عملياتها اليومية على تمويل العملاء بالدين. وقدرة «تابي» على استقطاب هذا المبلغ الآن دلالة على قوة اقتصاديّات الوحدة لديها.
«هومزمارت» المصرية تغلق الجولة ما قبل السلسلة (ب)، وتجمع 23 مليون دولار
بمشاركة عدد لافت من الصناديق الخليجية، جمعت منصة بيع الأثاث «هومزمارت» 23 مليون دولار. ووفقًا للشركة، فبعد دخولها السوق السعودي العام الماضي، بلغ سوقها 25 مليون منزل في مصر والسعودية، وهي حاليًا في طور التخطيط للتوسع في جنوب آسيا. كما ستستخدم الشركة جزءًا من تمويل الجولة الجديدة في معالجة الفراغات في سلسلة التوريد واللوجستيات.
عبدالله سعيدان ومعاذ خليفاوي:
أرى أنَّ توسّع المنصة الرأسي في معالجتها مشاكل سلسلة التوريد مهم جدًا. فخدمات شراء الأثاث اليوم تعاني من مشكلة التأخر في التوصيل التي قد تزيد على أشهر، فإذا نجحت «هومزمارت» فعلًا في بناء نفسها لاعبًا موثوقًا به في هذا الجانب، سيدفع هذا اللاعبين الأساسيين في سوق الأثاث إلى إجراء تغييرات جذرية في طريقة عملهم، خصوصًا بعد استياء الزبائن من الخدمة المقدَّمة. كذلك، وجود منصّة تجمع ورش تصنيع الأثاث الصغيرة ضمن شبكة لوجستية واحدة، بحيث تضمن السرعة في تنفيذ الأعمال بأسعار معقولة وتوصيلها في الموعد المحدد إلى العميل، يمنح تلك الورش قوة مشتركة في منافسة كبار منتجي الأثاث، حتى إن كانت جودة الأثاث أقل.
«ألعاب الأساطير» تستحوذ على تطبيق «هوبلاي»
أعلنت شركة «ألعاب الأساطير» السعودية، المتخصصة في إدارة المشاريع الترفيهية وتشغيلها، عن استحواذها الكامل على تطبيق «هوبلاي» المتخصص في تنظيم بطولات الألعاب وإنشاء الفرق إلكترونيًا. ويهدف الاستحواذ إلى دعم توجه علامة الشركة التجارية تقنيًا عن طريق تكوين مجتمع متكامل من رواد الرياضات الإلكترونية.
وليد البلّاع:
الإشكالية أنَّ لدينا طلبًا عاليًا جدًا -نسبيًّا- مقارنة بحجم السكان وحجم الاقتصاد. ففي العام الماضي أنفقنا ما يزيد عن المليار دولار في سوق الألعاب الإلكترونية، لكن حين تنظر إلى سلسلة القيمة نفسها، فما زالت في بداياتها المبكرة جدًا، ولا نزال نحاول معرفة كيف نبني سلسلة القيمة. وقد لا نستطيع تحقيق ذلك من خلال الاستوديوهات المصنِّعة والناشرة للألعاب، لكن هناك فرص كثيرة في بقية السلسلة نستطيع أن نخرج منها بشركات كبيرة. ولعلَّ هذا النوع من الاندماجات يساعدنا في استكشاف الفرص في هذه السلسلة، لكن يظل أمامنا عمل كثير.
«واي كومبينيتر» تقرر خفض عدد الشركات الناشئة المقبولة في برامجها
صرّحت المتحدثة الرسمية في «واي كومبينيتر» عن قرار المسرّعة خفض عدد الشركات المقبولة في الدفعة القادمة إلى 250 شركة، أي بنسبة 40%، وذلك بعد وصول عدد الشركات في دفعة الشتاء إلى 414 شركة. وجاءت تلك الزيادة الكبيرة في أعداد المقبولين نتيجة ظروف الجائحة والانتقال للتوجيه عن بعد.
وليد البلّاع ومعاذ خليفاوي:
من عادة الشركات التفكير بقدرتها على التوسّع، وهذا ما حاولت «واي كومبينيتر» تحقيقه في تجربة زيادة عدد الشركات المقبولة في برنامجها. ويبدو أنهم اكتشفوا في «واي كومبينيتر» بعد التجربة أنَّ الوضع ليس كما تصوروه. فنموذج العمل الرئيس في المسرّعات هو التوجيه الشخصي، والبحث عن الاستثناء بين الشركات الناشئة والتعامل مع كل شركة على أنها حالة خاصة، وليس مطابقتها بأنماط معينة. كما أن هذا المجال أصبح يشهد تنافسًا عاليًا مع إطلاق صناديق كبرى مثل «سيكويا» مبادرات مشابهة لنموذج مسرّعات الأعمال. إذ تجذب تلك الصناديق شركات ناشئة في مراحلها الأولية، وتقدم ميزة تنافسية عالية باحتمال منحها رأس مال في المستقبل، عكس «واي كومبينيتر» التي لا تُعد من كبار المستثمرين بأي معيار من المعايير.
الموجز:
سهم منصة «كوين بيس» يقفز بقوة بعد تحالفها مع أكبر صندوق استثماري في العالم. 😁🚀
منصة خيار الدفع بالنقاط «تويد» الهندية تجمع 12 مليون دولار في الجولة (أ) من «راكوتن» اليابانية. 🤝📲
«سوفت بنك» تضطر إلى التخارج من جزء كبير من علي بابا. 👋🏻💵
أسعار الأراضي في الميتافيرس تنهار بنسبة 80%. 😱📉
أبل تتوسع في إعلانات متجر التطبيقات وتبحث عن كفاءات إعلانية. 😎📺
موجز أخبار ريادة الأعمال، وقراءة لأهم تحوّلات الأسواق العالمية والمحلية. اشترك فيها الآن.