ميتا تفقد قواها الخارقة، وناش تتوسع في نموها

أعلنت منصة «ناش» عن جمع 20 مليون دولار في جولتها الاستثمارية (أ) بقيادة «أندريسن هورويتز»، ليصل إجمالي تمويلها إلى 27.8 مليون دولار.

«ناش» تنجح في جمع جولة استثمارية، وتخطط لمضاعفة عدد موظفيها

أعلنت منصة «ناش» عن جمع 20 مليون دولار في جولتها الاستثمارية (أ) بقيادة «أندريسن هورويتز»، ليصل إجمالي تمويلها إلى 27.8 مليون دولار. وتخطط «ناش» إلى استخدام التمويل في زيادة عدد موظفيها إلى ثلاثة أضعاف خلال العام، وتلبية احتياجاتها التشغيلية بما يناسب نموها الكبير في قطاع تنظيم ربط البائعين بمنصات التوصيل. 

وليد البلّاع وعبدالله سعيدان:

المميز في «ناش» أنَّ التقنية التي طورتها تعتمد الأتمتة بمعدل أعلى بكثير من الجيل السابق للمنصات المشابهة لها. واستفادتها من شبكة المرشدين، وإدخال عدد منهم مستثمرين ملائكيين في مراحل مبكرة، دليل على القدرات التي يتمتع بها فريق «ناش». ولا يقتصر توسّع المنصة على زيادة عدد الموظفين إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف فقط، بل تطمح إلى التوسع في قطاعات أخرى مثل توصيل قطع السيارات ومتاجر التجزئة. ففلسفة المنصة تقوم على مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تلبية احتياج المشترين المتزايد إلى خدمات التوصيل السريع دون اضطرار تلك الشركات للخضوع إلى سيطرة شريك توصيل واحد.

«دي بانك» تجمع 17.8 مليون دولار عبر جولة استثمارية، و«سيكويا» تدخل السوق الباكستاني

جمعت شركة التقنية المالية «دي بانك» الباكستانية 17.8 مليون دولار في جولة بذرة استثمارية بقيادة مشتركة من صندوق «سيكويا» للاستثمار في جنوب شرق آسيا و«كلينر بيركنز». وتهدف الشركة الناشئة إلى توسعة قدرة وصول الأفراد في باكستان إلى الخدمات المالية. 

معاذ خليفاوي:

أرى أنَّ خبر نجاح «دي بانك» في جمع الجولة الاستثمارية خبر مفاجئ وإيجابيّ في ظل الصعوبة التي يواجهها السوق الباكستاني في جذب الاستثمارات بسبب التضخم وضعف العملة أمام الدولار وعدم وجود صناديق ضخمة تستوعب السوق. وأكيد أنَّ دخول «سيكويا» مهم جدًا، فهذا دخولها الأول في السوق الباكستاني حيث توجد فرصة استثنائية للاستثمار في قطاع رقمنة الخدمات الآلية البنكية، الذي يعد سوقًا واعدًا في الدول ذات الكثافة السكانية العالية. 

52245843124 C28e731e8c O
جيروم باول في المؤتمر الصحفي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في 2022 / Federalreserve

انكماش الناتج المحلي الإجمالي في أميركا يثير مخاوف الدخول في مرحلة الركود

انخفض الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الثاني بنسبة 0.9%، ذلك بعد انخفاضه في الربع الأول بنسبة 1.6%. ويُعد الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتالين مؤشرًا، وإن لم يكن حاسمًا، على الدخول في مرحلة الركود. 

عبدالله سعيدان ومعاذ خليفاوي:

بينما يعرّف المحللون الركود بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتالين، تقول الجهات الرسميّة إنَّ هذا الانخفاض لا يعد ركودًا؛ فعدد الفرص الوظيفية ما يزال مرتفعًا ونسبة البطالة منخفضة، وإنَّ انخفاض الناتج المحلي الإجمالي يعود لأسباب مختلفة وليس للأسباب التقليدية. ولكن يبدو أنَّ وجهة نظر البنك الفدرالي لا تدعم حاليًّا النمو السريع، إذ أشار جيروم باول في خطابه بعد قرار رفع الفائدة إلى أنَّ المخاطرة التي يواجهها الاقتصاد لها وجهان: أن نعمل أكثر من اللازم ومن ثم نؤدي فعلًا إلى الركود أو نعمل أقل من اللازم ويصبح التضخم واقعًا في الحياة اليومية وهذا ما يجب تجنبه مهما كانت التكاليف. هنا علينا انتظار بيانات شهر يوليو حتى نعرف إلى أي حد استوعبت الأسواق إجراءات البنك الفدرالي. 

أسهم شوبيفاي تنخفض قيمتها، بعد قرار تسريح 10% من موظفيها 

أعلنت شوبيفاي على لسان رئيسها التنفيذي عن تسريح 1,000 من موظفي الشركة حول العالم، وانخفضت أسهمها بعد الإعلان بنسبة 14%. وكانت شوبيفاي من أكثر المستفيدين من الطفرة الكبيرة في التجارة الإلكترونية وقت الجائحة، لكن رهانها على  بقاء الطفرة لم يكن في محله.

عبدالله سعيدان ووليد البلّاع:

ما حصل مع شوبيفاي يرسل رسالتين. الرسالة الأولى أنَّ نسبة من المستهلكين اعتادوا التسوق أونلاين اضطرارًا وليس رغبةً، وبعد انتهاء الجائحة عادت هذه النسبة إلى النمط الاعتيادي للتسوق والشراء شخصيًّا من المتاجر. والرسالة الثانية أنَّ معدلات الصرف العالية وقت الجائحة على شراء المنتجات أونلاين، توجهت نسبة منها بعد رفع قيود الجائحة إلى مصاريف أخرى مثل السفر. وصحيح أنَّ نسبة تجارة التجزئة الإلكترونية من التجارة العامة انخفضت من 20% إلى 14.3%، لكنها ما تزال أعلى من نسبة 10% قبل الجائحة. وهذا يدل على أن شوبيفاي أخطأت في تقدير حجم النمو الدائم بعد انتهاء الجائحة كما وضّح الرئيس التنفيذي في رسالته.  

Meta Thumbnail
شعار شركة ميتا / Meta

لأول مرة في تاريخ الشركة منذ إدراجها، ميتا تشهد انخفاضًا في الإيرادات الربعية

لأول مرة منذ عام 2007، سجلت ميتا انخفاضًا في إيراداتها الربعية. إذ حققت الشركة إيرادات بقيمة 28.82 مليار دولار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 1% عن إيراداتها في الربع الثاني من العام الماضي بقيمة 29.07 مليار دولار. ولدى إعلانها النتائج، ألقت شيريل ساندبيرق اللوم على انخفاض سعر اليورو. 

وليد البلّاع ومعاذ خليفاوي:

كان التصور المعتاد عن ميتا أنها تملك قوى خارقة ولا تتأثر بالسوق، واليوم يتبين أنها حساسة لعوامل مثل انخفاض سعر اليورو. لكن الأهم من أرقام الإيرادات هو أرقام الاستخدام الشهري التي قلّت عن الربع الأول. فالمعركة المصيرية التي يواجهها زوكربيرق وفريقه هي في التعامل مع وجود تك توك باعتباره خيارًا بديلًا للمستخدم، وتضييق أبل على سوق الإعلانات، وتضييق الحكومة الأميركية على الشركة في حركة استحواذاتها. وحقيقةً، إن تعمّقت في طبيعة عمليات ميتا، ستجد أنها منصة تعتمد على منصات أخرى وهي منصة أبل (آي أو إس) ومنصة قوقل (آندرويد). وحين تعرضت ميتا لضغوط من هاتين المنصتين تبيّن أنها ضعيفة الحيلة. لهذا انخفضت قيمة ميتا بشكل أكبر بكثير من الانخفاض في أبل وقوقل.

الموجز:

الاستثمارالاقتصادالسوقالرأسمالية
نشرة السوق
نشرة السوق
منثمانيةثمانية

موجز أخبار ريادة الأعمال، وقراءة لأهم تحوّلات الأسواق العالمية والمحلية. اشترك فيها الآن.