التقنية العقارية تلفت الأنظار، وأبل تغرّد خارج السرب

في استثمارها الأول في المنطقة، «فاوندرز فند» تدعم شركة «هاسبي» للتقنية العقارية

نجحت شركة «هاسبي» للتقنية العقارية في جمع 37 مليون دولار في الجولة الاستثمارية «أ» والتي قادتها «سيكويا الهند». وشهدت الجولة استثمار «فاوندرز فند» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وليد البلّاع وعبدالله سعيدان:

غريب كيف أنَّ قطاعًا مهمًّا مثل «التقنية العقارية» منسي عندنا في المنطقة. ففي عام 2021 حصد هذا السوق أكثر من 21 مليار دولار من الاستثمارات الجريئة حول العالم، بينما من عام 2009 وحتى اليوم لم يجمع السوق في المنطقة أكثر من 300 مليون دولار، فآن الأوان أن نرى مثل هذا الحراك الحقيقي. ونجاح «هاسبي» في جذب مستثمرين مثل «فاوندرز فند» سيلفت نظر الكثيرين إلى الفرص الموجودة في التقنية العقارية. فمثلًا، عندنا في السعودية حجم السوق المحلي العقاري ضخم مع تجاوز التمويل العقاري للأفراد 140 مليار ريال، لكن نجد تجربة المستخدم المحلي ضعيفة جدًا حيث عملية البحث عن شقة أو بيت تجربة بالغة التعقيد. 

مجموعة «شاكر إل جي» تستحوذ على 40% من شركة «كاشو» الإماراتية

ضمن خطتها للنمو الاستراتيجي في سوق التجزئة السعودي، أعلنت مجموعة «شاكر إل جي» عن رغبتها في الاستحواذ الجزئي لشركة «كاشو» للاستفادة من نموذج عملها في دخول سوق «اشتر الآن وادفع لاحقًا».

عبدالله سعيدان ومعاذ خليفاوي:

هذا خبر جيد لأنه يشير إلى أنَّ الشركات الكبيرة والمتوسطة بدأت ترى في استحواذ الشركات الناشئة طريقًا يساهم في توسّعها في السوق ونموها بشكل كبير. فشركة «شاكر إل جي» تسعى باستحواذها الجزئي إلى زيادة مبيعاتها في سوق التجزئة عن طريق إضافة خدمة التقسيط، لكن دون الدخول في الإقراض المباشر. ومن جهة «كاشو»، فهي كشركة ناشئة دخلت سوق «اشتر الآن وادفع لاحقًا» بشكل متأخر بعد حصول «تابي» و«تمارا» على تمويل من أغلب صناديق المنطقة، فلم يتبقَّ أمامها للتوسّع سوى خيار القبول بالاستحواذ الجزئي. 

تيليقرام تصل إلى 700 مليون مستخدم، وتطلق خدمة «بريميوم»

أعلنت تيليقرام عن تقديم خدمة مدفوعة لمستخدميها برسوم لا تزيد عن 6 دولارات شهريًّا. وتتضمن الخدمة المدفوعة مزايا مثل تحميل ملفات بحجم 4 قيقا بايت مع سرعة تحميل أكبر، ورفع عدد القنوات التي يتابعها المستخدم من 500 إلى 1000 قناة. 

معاذ خليفاوي ووليد البلّاع:

بالاطلاع على بيانات بعض الشركات التي تقدم خدمة مجانية وفي الوقت نفسه خدمة الاشتراك، مثل منصة «روبن هود»، نجد أنَّ نسبة المستخدمين الذين يحوّلون إلى الخدمة المدفوعة لا تتجاوز 7% في أفضل الحالات. فالسؤال: هل تستطيع تيليقرام الوصول إلى هذه النسبة، والمعادل تقريبًا لاشتراك 30 مليون مستخدم؟ من الصعب تحقيق هذا الرقم مع التزام تيليقرام باستمرار المزايا المجانية. كذلك لا مقارنة بين نموذج واتساب في الاعتماد على «البزنس» في الخدمة المدفوعة وبين نموذج تيليقرام المعتمد على الأفراد. فإذا قارنَّا «رغبة العميل في الدفع» بين المنصتين، فالعميل المستعد أكثر للدفع هو «البزنس» حتى يستفيد من المنصة في الوصول إلى العملاء. 

بعد استثمارها الرابع، «سيكويا الهند» تكرّس وجودها كلاعب مهم في المنطقة 

مع قيادتها الجولة الاستثمارية لشركة «هاسبي» الإماراتية، تكرّس «سيكويا الهند» موقعها كمستثمر في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في غضون أشهر بعد أول استثمار لها مع شركة «لين» السعودية للتقنية الماليّة. 

معاذ خليفاوي:

حقيقةً دخول «سيكويا الهند» واستثمارها أكثر من 100 مليون دولار خلال العشرة أشهر الماضية يجعلها وكأنها استثمرت ما يعادل 5% أو 6% من حجم الاستثمارات الكلية بالمنطقة من خلال صندوق ليس موجّهًا أصلًا للمنطقة. فمع عدم وجود صناديق بحجم 500 مليون أو مليار دولار في المنطقة باستثناء صناديق قليلة أغلبها مرتبط بأجهزة حكومية، يعد استثمار «سيكويا الهند» في الجولات الاستثمارية مهمًا. فإذا أدت الشركات التي استثمرت فيها «سيكويا الهند» بشكل جيد، فهذا قد يشجع الشركاء في مكتب «سيكويا» على تأسيس صندوق خاص للمنطقة. هذا الصندوق سيمتلك القدرة على جمع الأموال، ويحل مشكلة الحصول على جولات «ج» و«د» و«هـ»، خصوصًا مع ما نشهده اليوم من خوف الصناديق الأميركية وتنحيها عن الساحة. 

الميتافيرس يخطو خطوة محوريَّة نحو توحيد المعايير، وأبل تغرد خارج السرب

مع تزايد عدد الشركات التقنية الداخلة في تطوير منتجات العالم الافتراضي والمعزَّز، أُعلن عن تأسيس «منتدى معايير الميتافيرس» المفتوح. ويعمل المنتدى على وجود معايير موحدة بين مختلف الشركات تسهّل تجربة المستخدم والمطوّر، وبالتالي تضمن نمو سوق الميتافيرس. 

وليد البلّاع ومعاذ خليفاوي:

إذا غابت المعايير سيصبح لدينا «بلقنة» في العوالم الافتراضية مما يحدّ من نموها ويجعلها دائمًا صغيرة الحجم، خصوصًا إذا غاب التوافق بين المنصّات على مستوى الأصول الافتراضية وإدارة الهوية وتمكين التعاملات المالية. فتوحيد المعايير في عالم الويب هو الذي ساهم في توسّعه؛ تخيل لو كان متصفح «إكسبلورر» يختلف في معاييره عن متصفح «نتسكيب»، أكيد ما كان سيكبر عالم الإنترنت وكنا سنعجز عن التعامل مع بعضنا كما نفعل اليوم. ومع مشاركة ميتا ومايكروسوفت في المنتدى، فمن الملفت غياب أبل. لكن معروف تفضيل أبل العمل وحدها والتغريد خارج السرب، ويبدو أنها ستستمر على هذه السياسة في العوالم الافتراضية. 

الموجز:

• كريم تستحوذ على شركة «منش أون» لاشتراك الوجبات. 🍲🛵

• مجلس إدارة تويتر يوافق على صفقة إيلون ماسك بـ44 مليار دولار. 💰😎

• أوراكل تُظهر قوة الحوسبة السحابية في نتائجها الربعية. ☁️📈

• تويوتا تخفض إنتاجها لشهر يوليو بخمسين ألف سيارة (أكثر من 5.5%). 🚗📉