استثمارات في قطاع الألعاب، ومصر تسعى لجذب الشركات

كشف صندوق الاستثمارات العامة السعودي في إفصاحٍ قدَّمه لوزارة المالية اليابانية عن امتلاكه حصة من أسهم «نينتيندو» اليابانية.

صندوق الاستثمارات السعودي يكشف امتلاكه حصة من أسهم «نينتيندو» اليابانية

كشف صندوق الاستثمارات العامة السعودي في إفصاحٍ قدَّمه لوزارة المالية اليابانية عن امتلاكه حصة تُقدَّر بـ5.01% من أسهم رائدة ألعاب الفيديو «نينتيندو» اليابانية. يُعدّ الصندوق، بعد هذا الإفصاح، خامس أكبر مساهمي الشركة. يُذكَر أن هذه الخطوة تأتي في سياق شراء الصندوق لحصص من عدة شركات يابانية وأميركية متخصصة في ألعاب الفيديو وتقنياتها على الإنترنت. هذا وقد أسس الصندوق، في يناير الماضي، مجموعة «ساڤي» للألعاب الإلكترونية قبل أن تشتري هذه المجموعة الشركتين البارزتين في هذا القطاع «إي أس إل» (ESL) و«فيس إت» (FACEIT)، وتدمجهما معًا.

معاذ خليفاوي ووليد البلاع:

هذه خطوة ضمن خطوات متعددة أتت من الصندوق، ومن «مِسك الخيرية» أيضًا، حيث استثمرا في شركاتٍ ضمن قطاع ألعاب الفيديو. قرأنا تحليلًا في بلومبرق يتساءل عمّا إذا كانت هذه إحدى الطرق التي تريد السعودية من خلالها أن تعرف أكثر عن القطاع، نظرًا للقوة الشرائية المحلية الكبيرة نسبيًا؛ حيث وصلت إيرادات قطاع ألعاب الفيديو محليًا إلى المليار دولار تقريبًا. لذا، فربما نراها الآن فرصة لأخذ حصتنا من الكعكة.

أندرسِن هورويتز تؤسس صندوقًا للاستثمار في قطاع الألعاب

أطلقت «آندرسن هورويتز» (Andreessen Horowitz)، أحد أهم صناديق رأس المال الجريء في العالم، صندوقًا للاستثمار في فرص قطاع الألعاب الإلكترونية بقيمة ستمئة مليون دولار. استثمر في الصندوق مؤسسون عدة لشركاتٍ كـ«توِتش» و«بلِزارد» و«دِسكورد» وغيرها. يأتي هذا في وقتٍ تتراجع فيه أسهم شركات الألعاب لمستوياتٍ غير مسبوقة.

عبدالله سعيدان ووليد البلاع:

أعجبنا شيئان في هذا الخبر: أولًا، أنه صندوق مخصص للألعاب، حيث أن لـ«هورويتز» صناديق أخرى تستثمر في قطاعات التقنية العميقة كـ«ميتاڤيرس»، وغيرها، وهنا نراهم يفصلون بين استثماراتهم. وثانيًا، أنهم جاءوا بمستثمرين كانوا مؤسسين لشركات معروفة في المجال ذاته، وفي هذا فرصة للاستفادة من خبراتهم. وبالمناسبة، حجم السوق ضخم. ففي العام الماضي تجاوزت إيرادات هذا القطاع عالميًا 180 مليار دولار، واستثماراته فاقت 3.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 10% عن الربع ذاته من العام الماضي.

Img 5480 E1494143355716
اعمل مع «إنستابق» / Instabug

مصر تعتزم الترخيص للشركات عن بعد، في سياق جذب شركات التقنية

وجّه الرئيس المصري بالسماح للشركات باستخراج التراخيص اللازمة عن طريق منصةٍ حكومية ستُطلَق قريبًا، ودون اشتراط مقرّ رسمي على أرض الواقع؛ لتذليل العقبات في وجه الشركات الناشئة وروّاد الأعمال. يأتي هذا بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لمناقشة «جذب الاستثمارات في مشروعات التقنية العملاقة» في البلاد. وفي السياق ذاته وجّه الرئيس «بالتوسع في تأسيس مناطق تقنية للاستثمار الحرّ»، بالإضافة إلى تقديم إعفاءات ضريبية للشركات الناشئة.

وليد البلاع وعبدالله سعيدان:

فكرة ذكية ورأينا كذلك أن لدبي برنامجًا مماثلًا أُطلِق مؤخرًا لتشجيع الشركات. وتحدثنا، أيضًا، قبل فترة عن أهمية وجود الكفاءات في السوق؛ ذلك أنها تُساهم إيجابيًا في الاقتصاد عمومًا. ما فعلته مصر مُشجِّع لباقي شركات المنطقة أيضًا، بل وحتى شركات المنظومة الإفريقية، التي إن أرادت مدخلًا قريبًا للأسواق العربية فلديها مصر، بوصفها محطة ذات أهمية.

جاهز تخطط للاستحواذ على ذا شِفز

أعلنت «جاهز الدولية لنظم المعلومات» عن توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة مع مساهمي شركة «ذا شِفز» للاستحواذ الكامل على الشركة.

معاذ خليفاوي ووليد البلاع:

في ديسمبر، جاء عرضٌ للاستحواذ على «ذا شِفز» من «دلِفري هيرو» (Delivery Hero) المالكة لهنقرستيشن وغيرها، ووافق الملّاك، لكنّ الهيئة العامة للمنافسة رفضت الاستحواذ. حينئذ، قال المؤسس للشركة إنهم ينظرون في خياراتهم، وحدّد بصراحة: إما الطرح العام، وإما الاستحواذ. وبهذه السرعة، حدث ما حدث.

Museum Of The Future 2022
لقطة من داخل «متحف المستقبل» / Time Out Dubai

«متحف المستقبل» الإماراتي و«باينانس إن إف تي» يُطلقان رموزًا غير قابلة للاستبدال

أعلن متحف المستقبل في دبي وشركة «باينانس إن إف تي» (Binance NFT) عن شراكةٍ استراتيجية بين الطرفين بهدف إطلاق مجموعة من الأعمال الرقمية المُعتَمِدة على تقنية «سلاسل الكتل» (Blockchain). تبدأ باكورة أعمال الشراكة بإطلاق مجموعة «الأعمال الفنية الأجمل في عالم الميتاڤيرس» بتقنية الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs). قال وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن هذه الشراكة سيكون لها مساهمة نوعية ذات أهمية في «دعم خطط دبي لتأسيس منظومة عالمية جديدة لتبادل الأصول الرقمية.»

وليد البلاع وعبدالله سعيدان:

علامة إيجابية أن نرى جهةً حكومية تشارك في قطاع الأصول الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs) وخصوصًا مع التطورات التي شهدناها مؤخرًا بهذا القطاع في دبي. ولنرَ هل سيشترون أهم أعمال الأصول الرقمية غير القابلة للاستبدال عالميًا، أم سنرى دعمًا للفنانين المحليين أو الشركات المحلية للدخول في هذا القطاع. 

الموجز:

الأصول الرقميةالألعابريادة الأعمالالرأسمالية
نشرة السوق
نشرة السوق
منثمانيةثمانية

موجز أخبار ريادة الأعمال، وقراءة لأهم تحوّلات الأسواق العالمية والمحلية. اشترك فيها الآن.