تحليل آراء العملاء بالذكاء الاصطناعي - لوسيديا

سولفنا في هذه الحلقة مع عبدالله عسيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «لوسيديا»، كما أنه مختص في مجال الذكاء الاصطناعي أيضًا.

سألنا ضيفنا في البداية عمّا تقدمه «لوسيديا» بالضبط؟ حيث يرد في تعريفها العام أنها «منصة تخدم بشكل أساسي المهتمين بمعرفة ماذا يقول الناس عن «علامتهم التجارية»، من خلال جمع البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي وتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.» ثم سألنا الضيف عن السبب الذي دعاه إلى الخوض في هذا المجال، المزدحم عالميًا، وفيه العديد من الخيارات، فأوضح الفرق بين القطاعين المحلي والعالمي.

شح المبرمجين

انتقلنا للحديث عن التحدي الذي واجههم في توظيف المبرمجين والمختصين في الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمل. إذ يقول ضيفنا إنه من أصعب التحديات التي واجهتها «لوسيديا» فالمنطقة، في رأيه، تعاني شحًا في المبرمجين والمختصين. 

سألنا عبدالله عسيري عن النموذج الأول الذي أعدوه في بداية العمل لقياس احتياج السوق، وعن أبرز نتائجه، وكيفية العمل من خلاله. ثم انتقلنا لفهم نموذجهم الحالي وهذا ما قادنا لسؤال ضيفنا: هل تحليل السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك الموجهة لعملائهم، أمر ممكن؟ وهل توجد دراسات وبحوث مهتمة بهذا المجال؟

حدثنا ضيفنا عن مراحل التطوير التي شهدتها «لوسيديا» منذ 2015، عام انطلاقتهم. وهنا سنحت فرصة لسؤاله عن تكاليف تشغيل منصة تعمل في معالجة هذا الكم الهائل من البيانات، إضافة إلى فضولنا لمعرفة مدى ربحية القطاع، والجولات الاستثمارية التي دخلوها. كما حدثنا عن عروض الاستحواذ التي عرضتها عليهم أكبر الشركات العالمية العاملة في القطاع نفسه وقابلوها بالرفض، وأسباب رفضهم لها.

كل هذه الأسئلة وأكثر يجيب عنها ضيفنا، إلى جانب حديثه عن نموذج العمل، وتسعير الخدمات، والمنافسة في القطاع، والمجالات التي ستكون محل تركيزهم في الفترة القادمة.

الحلقة 76 من بودكاست سوالف بزنس مع عبدالله عسيري. تستطيع الاستماع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد. ويهمنا معرفة رأيك عن الحلقات وتقييمك للبودكاست على iTunes.

كما يسعك اقتراح ضيف على بودكاست سوالف بزنس بمراسلتنا على: swalif@thmanyah.com

الروابط:

• حساب مشهور الدبيان على تويتر.

• حساب عبدالله عسيري على تويتر.