الحرب على المواهب

بدأ كل من معاذ خليفاوي وعبدالله سعيدان ووليد البلاع الحلقة بالحديث عن مسرّعات الأعمال والقرارات الاستثمارية وتراجع أهمية العروض التقديمية اليوم؛ كونها تغفل عن عرض تفاصيل هامة. فاليوم، المؤسس هو العرض التقديمي إذ يُظهر التعامل المباشر معه تفاصيل لا تُرى في العروض التقديمية.

بعدها ناقشوا مسألة قيمة الشركات وضرورة التفكير في قيمتها المضافة وعائدها قبل قرارات الاستثمار الجريء، وأيضًا مسألة تقييم الشركات وتفاوت قيمة أسهمها، كشركة «ميتا» التي هبطت أسهمها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

كما تحدثوا عن المنافسة مع أمازون واستهداف بعض الشركات لعملاء لا تخدمهم أمازون مباشرةً، وذلك عبر مدّهم بالبنية التحتية والخدمات التي تسهّل التعامل مع العميل.

انتقلوا بعدها إلى الحديث عن الجولات الاستثمارية وحماس المستثمرين في ظل الدعم الحكومي الذي يُنعش السوق ويحفّز القطاع، وعن الأسباب وراء اتخاذ عدد كبير من المؤسسات والشركات مدينة الرياض مركزًا لها.

تناول الحديث مواضيع البنوك الرقمية وحقيقة كون الخدمات المالية ليست حكرًا على القطاع المالي التقليدي اليوم، والنزاع بين عمالقة الشركات كفيزا وأمازون، وضبابية السوق الصيني.

خُتمت الحلقة بالحديث عن ثقافة الشركات وهيكلتها في ظل صعوبة بناء الفريق، وذلك مع النقص في الكفاءات على مستوى عالمي، وعلى الأخص في المجالات الحديثة كتعلّم الآلة. ثمّ عرضوا بعض الحلول التي من الممكن للشركات تبنّيها لاستقطاب المزيد من المواهب، وتحفيز الموظفين لضمان استدامة ثقافة عمل خلّاقة.

هذا البودكاست أحد منتجات شركة ثمانية للنشر والتوزيع، صُنع لكم بحب من مدينة الرياض.

الآراء المطروحة في هذا البودكاست تمثّل المقدمين، ولا تمثّل شركة ثمانية أو أي منظمة ينتمون إليها.

لمعرفة إنتاجات ثمانية الأخرى، تفضّل بزيارة موقعنا الالكتروني.

وتابعنا على منصات التواصل الاجتماعي: thmanyah@

يمكنك اقتراح أي موضوع ترغب بسماعه على بريد ‫البرنامج: assouq@thmanyah.com‬ ويهمنا معرفة رأيك في البودكاست وتقييمك على Apple Podcast.

الروابط:

• تغريدة بول قراهام — لم ير عرض استثماري مطلقًا 

• أكبر عشر شركات قيمة سوقية — مقالة بلومبرق 

• ميتا وشوبيفاي — مقالة وول ستريت جورنال 

• تقارير الشركة السعودية للاستثمار الجريء 

• الرياض تصدر ترخيصها الثالث لبنك رقمي

• تقييم أسوارث — مقالة

• ثقافة نتفليكس — موقع نتفليكس 

• مسلسل «ذا اكسبانس» (The Expanse) — آي إم دي بي