ضريبة التوصيل المزدوجة

سهَّلت علينا تطبيقات التوصيل الحصول على «البرقر» الذي نريد وقتما نريد، إلا أن لتلك السهولة ضريبة إضافية نتحملها نحن.

ضرائب تطبيقات التوصيل / Tasha Levytska
ضرائب تطبيقات التوصيل / Tasha Levytska

سهَّلت علينا التطبيقات الحصول على «البرقر» الذي نريد وقتما نريد (أو حسب توفر مندوب التوصيل.) إلا أننا ندفع ضريبة مضاعفة مقابل هذه السهولة، لأن شركات التوصيل تحولت لمنشار «نازل واكل، طالع واكل.»

كنت أظنُّ أن ربحية الشركات تأتي من قيمة التوصيل فقط، ثم بدأت أسعار الوجبات في الصعود بنسب متفاوتة. فالحاصل أنَّ شركات التوصيل بدأت تأخذ نسبة من المطاعم، وبالنتيجة قررت المطاعم رفع سعر الوجبة لتغطي التكلفة الإضافية من جيوبنا. والآن صرت أدفع مقابل التوصيل وأغطي أيضًا نسبة خسارة المطعم!

فقد أصبح رفع أسعار الوجبات في تطبيقات التوصيل أمرًا معمولاً به في جميع المطاعم. تتراوح نسب الزيادة على كل طلب بين 12% إلى 19%، وفوقها الضريبة. وكل تلك الزيادة تُمرَّر بصمت للمستخدم.

هذه الظاهرة ليست محدودة بالمنطقة. فقد اكتشف بحث لفريق «تك كرنش» (TechCrunch) أن أسعار الوجبات ارتفعت بنسب تتفاوت من 17% إلى 40% حسب تطبيق التوصيل المستخدم.

لذا حين تفتح شاشة تطبيق التوصيل ويخبرك أن التوصيل «علينا» اعرف أن التوصيل عليك، أو على حساب بقية المستخدمين من يدفعون هذه الضريبة المزدوجة مقابل تسهيل حياتك.

التطبيقاتالضرائبالرأسماليةالرأي
نشرة أها!
نشرة أها!
منثمانيةثمانية

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.

+660 متابع في آخر 7 أيام