بداية الطيران في السعودية
نتعرف في هذه الحلقة على تطور قطاع الطيران التجاري السعودي بعد تكوّن نواة الطيران الحربي في بدايات تأسيس السعودية.


نتعرف في هذه الحلقة على تطور قطاع الطيران التجاري السعودي بعد تكوّن نواة الطيران الحربي في بدايات تأسيس السعودية.
نبدأ مع مشاهدة الطائرات في بدايات القرن العشرين وارتباطها بالحرب العالمية الأولى، وسلاح الجو الذي أسسه الشريف حسين في الحجاز فأصبح لاحقًا النواة المؤسسة لسلاح الجو السعودي.
ثم ينتقل بنا الحديث لطائرة الملك عبدالعزيز التي جاءته هدية من الرئيس الأميركي روزفلت بعد لقائهما التاريخي الشهير. شكَّلت هذه الطائرة نواة الطيران المدني السعودي إذ حلقت بالملك عبدالعزيز لأول مرة من مخيمه في منطقة عفيف إلى الطائف مسجلةً أول رحلة طيران مدني في السعودية.
أعقب وصول الطائرة تكوين بنية تحتية صغيرة لأجل الرحلات بين الرياض وجدة. وأُلحِق الطيران المدني في بداياته بوزارة الدفاع قبل أن يصبح مؤسسة مستقلة في الستينيات حيث البداية الفعلية للخطوط السعودية.
سنتعرف على أسماء بعض الطيارين الأوائل من أسهموا في تأسيس سلاح الجو، أو ارتبطت أسماؤهم بالملوك كالكابتن نهار نصار وقصته الشهيرة مع تعطل محرك الطائرة التي كانت تحمل الملك فيصل. وكيف أثرت هذه الحادثة على علاقة السعودية والدول العربية بإحدى الدول الأوربية.
كان للعديد من الطيارين السعوديين الأوائل اجتهادات أصبحت جزءًا من ثقافة الطيران السعودي ووصل تأثيرها لشركات الطيران العربية والإسلامية، منها دعاء السفر والمصلى على متن الطائرة. وسنسمع قصة طريفة من الدكتور محمد الطريفي صاحب الصوت الذي نسمعه في كل الرحلات قبل الإقلاع.
لم يخل تاريخ الطيران المحلي من بعض الحوادث المؤلمة التي سنذكرها. كما سنتعرف على بعض الأسماء المحلية للطائرات، مثل أم أحمد وعصافير السدرة، والسر وراء التسمية الأخيرة.


بودكاست تاريخي مجتمعي، يأخذنا فيه المؤرّخ الاجتماعي منصور العساف ومازن العتيبي في رحلة نعيش فيها تحوّلات ستة أجيال في السعودية، من شباب التأسيس إلى جيل الألفية. كيف عاشوا؟ أيش تغيّر وأيش بقى؟ وكيف يختلفون في نظرتهم للحياة؟