طريقة حفظ الأرقام الهاتفية
قبل قرابة السنتين تناولنا تاريخ الاتصالات من الجانب التقني وانعكاساته على المجتمع السعودي، وأغفلنا ما كان في جنبات البيوت السعودية وعلى أرفف صالاتها.


قبل قرابة السنتين تناولنا تاريخ الاتصالات من الجانب التقني وانعكاساته على المجتمع السعودي، وأغفلنا ما كان في جنبات البيوت السعودية وعلى أرفف صالاتها.
نتناول في هذه الحلقة من «أشياء غيرتنا» الطريقة التي كان يدون بها المجتمع الأرقام الهاتفية.
نستعرض البدايات حيث لم يكن هناك حاجة للتدوين لاعتماد الناس على السنترال، حيث يُطلب من المتصل فقط ذكر اسم الطرف الآخر دون الحاجة لرقم هاتفه.
ثم نعرج على سهولة حفظ الرقم لقصر خانات أرقام الهواتف آنذاك، فقد كانت في الماضي تتكون من ستة خانات. وبعد زيادتها إلى سبع خانات راج استعمال المفكرات الشخصية لتدوين الأرقام الهاتفية.
لكن ماذا كنت ستفعل حينها إن لم يكن الرقم مدونًا لديك؟
كنت ستجد الحل في دليل الهاتف الذي كان يصدر لكل منطقة على حدة، ففيه تجد أرقام الخدمات العامة وأرقام أهل المنطقة. ولم يخلُ الأمر من التباسات في حال تشابه أسماء أصحاب الأرقام.
وبالرغم من الفائدة الكبيرة التي وجدها الناس في دليل الهاتف، إلا أن ثمة مشاغبين استغلوه في إزعاج المجتمع آنذاك، فجاء كاشف الأرقام. وكانت تُثار بعض المشاكل لدى انكشاف هوية هؤلاء المشاغبين.
ليصلك جديد ثمانية، اشترك في نشراتنا البريدية من هنا


بودكاست تاريخي مجتمعي، يأخذنا فيه المؤرّخ الاجتماعي منصور العساف ومازن العتيبي في رحلة نعيش فيها تحوّلات ستة أجيال في السعودية، من شباب التأسيس إلى جيل الألفية. كيف عاشوا؟ أيش تغيّر وأيش بقى؟ وكيف يختلفون في نظرتهم للحياة؟