كيف تؤثر المدن على صحتنا الجسدية والنفسية؟
أكثر من نصف سكان العالم يقطنون المناطق الحضرية اليوم، ومن المتوقع أن يعمّر ما يقارب السبعة مليارات نسمة المدن بحلول عام 2050. أكيدٌ أن الدوافع
أكثر من نصف سكان العالم يقطنون المناطق الحضرية اليوم، ومن المتوقع أن يعمّر ما يقارب السبعة مليارات نسمة المدن بحلول عام 2050. أكيدٌ أن الدوافع التي تحتّم الانتقال للمدن واضحة ومعروفة، على رأسها السعي للوظائف والرعاية الطبية والفرص التعليمية وغيرها.
وعلى إثر ذلك، تواجه المدن -بوصفها مساحة تجتمع لتخطيطها وتهيئتها وتنظيمها شبكة معقدة من المخططين الحضريين والهيئات العامة والمهندسين المعماريين والاقتصاديين وغيرهم- تحديات كبيرة لاستيعاب هذا الانفجار السكاني الذي ما فتئ يتضخم أكثر فأكثر. انفجارٌ يعيق تحقيق هدف البيئة الحضرية التي تسعى لتحسين رفاهية الإنسان وتوفير كافة متطلباته.
ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة. إذ يلعب التصميم الحضري دورًا مهمًا في تشكيل البيئة الحضرية المثالية للمجتمعات. حيث أظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث أن التصميم السيء يؤثر بدرجة كبيرة على نشاطنا البدني، وأن العيش في المدن قد يضاعف من خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
نجيب في هذه الحلقة عن سؤال: كيف تؤثر المدن على صحتنا العقلية والنفسية والجسدية؟ وما علاقة هذا التأثير بالبيئة المادية للمدن؟ ومن من المتخصصين قادرٌ على رؤية المشكلة بنظرة أشمل؟
الحلقة 127 من بودكاست أرباع مع عبدالله الدخيل الله للحديث عن التخطيط السيء للمدن وأثره علينا.
بوسعك الاستماع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. ونرشّح ذلك عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.
مليون استماع لبودكاست أرباع! شكرًا لكم. يهمنا فعلًا تقييمك للبودكاست على Apple Podcasts، كما يمكنك اقتراح ضيف بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: alwaleed@thmanyah.com
الروابط:
حساب عبدالله الدخيل الله على تويتر:
مقال : يعرف المخططون القليل بشكل محبط عن تأثيرات المدينة على صحتنا العقلية.
مقال: هل يمكن أن تؤثر حركة المرور اليومية على صحتنا العقلية؟