تلفاز 11 والصوت الحقيقي للسينما في السعودية مع علي الكلثمي

علي الكلثمي ممثل ومخرج وكاتب، وشريك مؤسس لمشروع «تلفاز 11». التحق بكلية التربية قسم الحاسب الآلي في جامعة الملك سعود وانضم بعدها إلى مجموعة «إم

--:--

علي الكلثمي ممثل ومخرج وكاتب، وشريك مؤسس لمشروع «تلفاز 11». التحق بكلية التربية قسم الحاسب الآلي في جامعة الملك سعود وانضم بعدها إلى مجموعة «إم بي سي» كمشرف نظم معلومات. قدم في مسيرته عدة أعمال من بينها «خمبلة»، وفلم«وسطي» الذي تدور أحداثه حول قصة حقيقية حدثت في الرياض عام 2006 حول مجموعة متطرفين أوقفوا عرض مسرحية في جامعة اليمامة. 

نعود مع علي الكلثمي إلى البدايات التي صنعت تجربة «تلفاز 11» حيث كان المشهد السعودي الفني في عام 2008 يعاني من شح شديد في التعبير عن واقع المجتمع ويومياته المعاشة. ونعرف منه مدى صعوبة اختراق المشهد الفني آنذاك في حال لم تكن منضمًّا إلى مؤسسة إعلامية.

لكن جاء الإنترنت كوسيط ممتاز للاستقلال عن تبعية المؤسسات الإعلامية إنتاجيًّا وإبداعيًّا، والانطلاق بمشروع «تلفاز 11» بهدف صناعة محتوى مغاير، على يد فريق من المبدعين السعوديين، يتمتع بالمصداقية لدى المشاهد السعودي عوضًا عن الإبهار البصري وحسب.

ونتعرف مع علي الكلثمي على «تلفاز 11» إنتاجيًّا، ونهج الموازنة بين تقديم محتوى فني سريع الإنتاج يؤمن لك مدخول، وبين محتوى فني ذو ثقل يتطلب التأني في الكتابة والإنتاج والتنفيذ. كذلك يجيب علي الكلثمي على السؤال حول اعتماد «تلفاز 11» على صناعة الشخصيات واستقطاب المواهب، وكيف أنًّ هذا الاعتماد قد يؤخذ كنقطة ضعف، لا سيما متى ما استقلت تلك الشخصيات والمواهب وشاركت مع مؤسسات إعلامية ومنتجين آخرين.

فيؤكد أن المبدأ في «تلفاز 11» ليس احتكار المبدع بل دعمه لأن في ذلك تطويرًا لكامل منظومة الإنتاج الفني السعودي. 

ومع توقيع «تلفاز 11» اتفاقية إنتاج ثمانية أفلام مع نتفلكس كمنتج منفذ، يتحدث علي الكلثمي عن واقع المشهد السينمائي السعودي الحالي. وكيف أنَّ السينما السعودية ما تزال في بدايتها وتحتاج إلى وقت للنضوج وتكوين هويتها السينمائية الخاصة التي تعبر عن الواقع السعودي قبل منافسة الإنتاج العالمي، وأن البدايات قد لا تصنع النجاح لكنها تمهد له.

وكيف أنَّ هدف «تلفاز 11» سينمائيًّا خلق تجرية سينما يرى فيها كلٌّ من المستثمر الخاص والحكومة استثمارًا يتمتع باستدامة ربحية.

أما إنتاجيًّا فيرى الكلثمي أنَّ السوق السعودية مستعدة مع «الشرارة» التي أطلقتها الحكومة من حوافز مادية عن طريق الصناديق الاستثمارية، ودعم معنوي عن طريق تسهيل التصاريح والتشريعات وحماية الفنون. 


الحلقة 217 من بودكاست فنجان، مع علي الكلثمي. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.

الروابط: 

السعوديةالسينماالفنونالمحتوى العربيتلفاز11الثقافة
بودكاست فنجان
بودكاست فنجان
منثمانيةثمانية

في بودكاست فنجان، سنأخذ من كل مذاق رشفة. لا معايير، ولا مواضيع محددة، لكن الأكيد، هنا كثير من المتعة والفائدة. كل يوم أحد، رسالة تصلك عن جديد فنجان، وكل ما لم يذكر أمام الكاميرا: لماذا اخترنا الضيف، المصادر الإضافية لكل حلقة، وقصص الحلقات، وتوصيات الضيوف، وتسريبات حصريّة عن الضيوف المقبلين.

+930 مشترك في آخر 7 أيام