الهويّة: بين ما قاله الغرب عنّا، والمعرفة، والمولات
كتب عدنان معتوق عددًا من المقالات على ثمانية: مرةً عن النسوية، ومرة عن الهويّة، وأخرى عن الإنسان الحديث. هو باحث في مركز أبحاث علم النفس المعرفي والعصبي، بجامعة ولاية واشنطن.
كتب عدنان معتوق عددًا من المقالات على ثمانية: مرةً عن النسوية، ومرة عن الهويّة، وأخرى عن الإنسان الحديث. هو باحث في مركز أبحاث علم النفس المعرفي والعصبي، بجامعة ولاية واشنطن.
تتشابك وتتعارك اليوم مصطلحات التمسك بالهويّة، والانفتاح. دول العالم الأول، والثالث. التحضّر، والتخلف. إنتاج المعرفة، وترجمتها. منتج محليّ، وعالمي. فقد كرّس الغرب كتاباتهم بما فيهم المستشرقين، على تأكيد ارتباط التخلف بالعرب، والتحضر بالغرب. والأغرب منه، أن العربي لم يرفض هذا، بل صار يكتب عنه، ويبني كتاباته في محاولة اللحاق بقطار الحضارة، والركب: “حتّى أخرج من هذا، يجب علي كذا وكذا”!
إذا كنّا نستورد ما قيل عنّا، والعلم، والمعرفة، واللغة، والأغاني، والماركات، والمولات. يبدو، أنه لم يتبقى لنا إلا الأخلاق والقيم التي تُبنى على السلوكيات، وجميع ما سبق. لكن، لا يقول عدنان أن علينا رفض ما ينتجه الآخرين وعزل أنفسنا، بل أن نساهم نحن أيضًا في كمّ المعرفة الهائل، ولا نقتصر على الترجمة فقط. في سياق يتواكب مع هوياتنا. مشاكلنا، وتحدياتنا، وحلولها، لن تأتي إلا من الداخل.
عن الهويّة من خلال عدّة نماذج: المولات والتسكع، والنسويّة، ونظرية المعرفة، وخدعة دول العالم الأول والثالث. كيف لنا أن نستقر؟
يقول: “الهويات المُقلِّدة للهوية الغربية لا تُشبه الهوية الغربية. فالتقليد هنا لا يعني إنتاج نُسخة مطابقة للآخر الغربي. وإنما هو انعكاس له في ذات الإنسان المحليّ. فبالرغم من أن المقلدين للهوية الغربية يبدون بكامل ملامحهم المحليّة، إلا أن أذهانهم موضع للسؤال ومحلٌّ للإشكال. كما كتب فانون في وصف السود في كتابه الشهير: ”بشرة سوداء وأقنعة بيضاء“.”
الحلقة “53” من بودكاست ثمانية ¾، مع طالب الدكتوراة عدنان معتوق، للحديث عن مقالته: “كيف تشكّل ”المولات“ هويّاتنا؟” المنشورة على موقع ثمانية.
تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
يهمنا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلتنا على البريد الإلكتروني: Ahlan@thmanyah.com، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.
روابط الحلقة
كيف تشكّل ”المولات“ هويّاتنا؟ — مقالة عدنان المعتوق على موقع ثمانية
لا أفهمك: ضائع في الترجمة — مقالة لمازن العتيبي، عن الهويّة واللغة على ثمانية