مفقود

بين عبدالرحمن ووالده عيدروس وعلاقتهم الغريبة بإندونيسيا، والأثر الباقي على محمد بعد أن أُطلق النار عليه، إلى وفاء وحياتها بين عائلتين. في هذه الحلقة، ثلاثة قصص عن ناس فقدوا شيء لم يستطيعوا إيجاده.

--:--

لنقل أنك فقدت غرضًا ما، المرجح أنك ستبحث عنه في آخر مكان تذكر أنك لمحته فيه، أو ربما في مكتب المفقودات. لكن ماذا لو كان ما فقدته غير قابل للمس أو حتى الوصف؟ في هذه الحلقة، يأخذكم الوليد العيسى في رحلة، رفقة ثلاث قصصٍ فقد أبطالها شيئًا مهمًا في حياتهم.

بين حضرموت وأبها وجاكرتا

تبدأ الحلقة بقصة عيدروس، حضرمي الأصل جاكرتي المولد والمنشأ. بدأت رحلته من حضرموت إلى جاكرتا وحتى السعودية، ثلاث مناطق مختلفة عاش فيها الغنى والفقر معًا. 

واليوم، وبعد أربعين عامًا من العمل في أبها، يضطر عيدروس وأبناءه إلى العودة إلى جاكرتا، غريبين عن الثقافة والمدينة، فما تحمله قلوبهم لا تعكسه إثباتاتهم.

الطلقة التي غافلت مُطْلقها

لم يكن من المفترض أن تنفلت طلقة من فوهة البندقية التي كان سعيد يحملها، لكنها انطلقت واستقرت في وجه أخيه الصغير محمد حين كان طفلًا. وعلى إثر دمائه التي ملأت ثوب والدته وهي تحتضنه، مكث محمد في المستشفى قرابة الستة أشهر، ليرجع بعدها إلى قريته متلفهًا لرؤية أهله وأصحابه. 

لكن قريته لم تكن مستعدة لاستقباله بوجه ناقص المعالم. فحتى بعد أن رمم وجهه في رحلة علاجية طويلة مرّ فيها بين مدن ومستشفيات سعودية وأوربية، ما يزال محمد يستشعر الجزء المفقود من وجهه. 

الوفاء في وفاء 

تحكي لنا هذه الحكاية وفاء. نسمعها تتجاذب أطراف الحديث مع امرأتين تنادي كليهما بـ«يمه». هي نفسها الحكاية التي تدلنا على القصد من وراء الإسم الذي جمع بين امرأتين، إحداهما أنجبتها والأخرى أرضعتها. وكان ميلاد وفاء سببًا في استرجاع شيء فقدته الاثنتان لسنوات طويلة من العمر. 

يمكنك الاستماع لحلقة «مفقود» من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. ونرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcast على iPhone، وتطبيق Google Podcast على أندرويد. 

كما يهمنا معرفة رأيك عن الحلقات وتقييمك للبودكاست عبر تطبيق iTunes. 

بودكاست أصوات
بودكاست أصوات
منثمانيةثمانية

بودكاست قصصي، نوثّق فيه قصصنا العربيّة. في هذا الموسم، نبحث لغز اغتيال العالِمة السعودية «سامية ميمني» في أمريكا، ونكشف الغموض الذي يحيط بالقضية وتفاصيل تُعرض لأول مرة.