“لا تدرس شيء ينتهي بك كموظف” مع نبيل النور
تناولت الحلقة ريادة الأعمال في السعودية تبعًا لتجربة نبيل النور الشخصية، كذلك صعوبات هذا المجال ما بين السنوات الفائتة واليوم.
ضيف هذه الحلقة هو نبيل النور، رائد أعمال بتجارب استثمارية عديدة، آخرها تأسيس صندوق استثماريٍّ في أميركا. تناولت الحلقة ريادة الأعمال في السعودية تبعًا لتجربته الشخصية، وكذلك صعوبات هذا المجال بين السنوات الفائتة واليوم.
أراد النور دراسة الطب بدايةً، ثمّ درس القانون لفترة، لينتهي به الحال في مجال هندسة الالكترونيات. وعمل لإحدي عشرة سنة في شركة ناشئة كمهندس بشري، أدرك خلالها أهمية العلاقات الشخصية والمهنية في التقدّم الوظيفي.
سرد نبيل النور حكايته في مجال الاتصالات والصعوبات التي واجهها في البداية، أكّد فيها على فكرة الرضا بالقليل لتعويضه بالكثير لاحقًا. فقد يتحتم على رائد الأعمال تخفيض أجر عمله ليلقى إقبالًا في البداية، وحتى يتعلّم تعويض هذه الخسارة في وقت لاحق.
ذكر أيضًا قصة سفره إلى أميركا ودخوله مجال الاستثمار، أملًا في أن يصبح مدير استثمار لا مجرّد وسيط عادي. وكانت انطلاقته العظيمة في قبول رئيس سناب تشات إيڤان شبيقل عرضه الاستثماري، ليكتسب بعدها شهرة في الوسط الاستثماري.
تناول في الحلقة وضع الشركات المحلية وعلى الأخص الشركات الناشئة، وكذلك رائد الأعمال السعودي وما يواجهه من تحديات، وكيفية التصدي لها بتحليل الوقت المناسب لتأسيس العمل، وتقبّل تغيير الفكرة بدل الإصرار العقيم عليها. ذكر بعدها فلسفته عن المنافسة، فهو يؤمن بتكبير منافسة السوق، ومنه تعود بفائدة أكبر لجميع الأطراف.
اختتم الحلقة بحديثه عن الإقبال على الاستثمار. إذ يؤمن النور بالأثر السلبي لدخول من لا خبرة له في سوق الاستثمار دون قيمة مضافة سوى المال، ففي هذه الحالة قد يصبح المال عبئًا يخرّب السوق.
الحلقة 229 من بودكاست فنجان مع نبيل النور. بوسعك الاستماع للحلقة من خلال منصات البودكاست على الهاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على الآيفون iPhone، وتطبيق Google Podcasts على الأندرويد.
الروابط:
@NabilAlnoor — حساب نبيل النور على تويتر
سالفة الاستحواذ على شركة ثمانية — حلقة عبدالرحمن أبومالح مع سوالف بزنس
كيف يفكر مستثمرو المال الجريء في السعودية — حلقة وليد البلاع
رواد الأعمال لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون — حلقة منار العميري
ثمانيةفي بودكاست فنجان، سنأخذ من كل مذاق رشفة. لا معايير، ولا مواضيع محددة، لكن الأكيد، هنا كثير من المتعة والفائدة. كل يوم أحد، رسالة تصلك عن جديد فنجان، وكل ما لم يذكر أمام الكاميرا: لماذا اخترنا الضيف، المصادر الإضافية لكل حلقة، وقصص الحلقات، وتوصيات الضيوف، وتسريبات حصريّة عن الضيوف المقبلين.