ما استراتيجية “شاهد” لمنافسة “نتفليكس” مع علي جابر
ما ساهم في نجاح «إم بي سي» هو تنوعها الثقافي. فهي شركة يعمل فيها أشخاص من مختلف الجنسيات، واستطاعت فهم المشاهد العربي.
ما ساهم في نجاح «إم بي سي» هو تنوعها الثقافي. فهي شركة يعمل فيها أشخاص من مختلف الجنسيات، واستطاعت فهم المشاهد العربي.
جاري التحميل
ضيفنا هذه الحلقة هو علي جابر، إعلامي ومدير قنوات «إم بي سي». حيث تنوّع الحديث ما بين وضع قنوات «إم بي سي» في ظلّ ضعف الإقبال على مشاهدة التلفاز وشيوع الإنترنت، والمنافسة مع شركات بث المحتوى العابرة للقارات كنتفلكس وديزني وأمازون. كما تناولنا الفرق بين الإنتاج على التلفاز والإنتاج على الإنترنت.
تحدّث ضيفنا عن منظومة «إم بي سي» والتغيّرات التي طرأت عليها حتى تصبح شركة لإنتاج المحتوى بعد أن كانت فقط محطة بث تلفزيونية. وكيف ساهمت عوامل التقنية والاقتصاد والكلفة في حدوث هذا التغيّر.
ويؤمن علي جابر أنّ إيصال المحتوى عن طريق الإنترنت هو المستقبل، مع ذلك يرى أنّه لن يستبدل البث التلفزيوني عبر الأثير. بل سيستمر البث التلفزيوني في العالم العربي عشر سنوات على الأقل. ومع هذا يعتقد بضرورة الاستثمار في المحتوى عن طريق الإنترنت مواكبةً للتقنية واستعدادًا للعصر الجديد.
كما تحدّث ضيفنا عن بداية منصة «شاهد»، وتطوّرها من كونها أشبه بـخدمة «مشاهدة البرامج بعد عرضها» (Catch up TV) إلى خدمة « بث الفيديو الرقمي» (Streaming Service)، والاختلاف بين كل منهما. وأن اعتماد خدمات البث عبر الإنترنت مثل نتفلكس وغيرها على الخوارزميات هو أشبه بعملية تسويق لا تنبع عن فهم لذوق المشاهد.
ويقول عن المنافسة في هذا المجال بين «إم بي سي» وبين غيرها من شركات البث العابرة للقارات أنّ ما ساهم في نجاح «إم بي سي» هو تنوعها الثقافي. فهي شركة يعمل فيها أشخاص من مختلف الجنسيات. واستطاعت فهم المشاهد العربي وإنتاج محتوى أصيل يُقدَّم حصريًا له، وليس كأمازون وأبل مثلًا اللتين تروّجان لمنتجاتهما عبر بث المحتوى.
كما تحدث لنا أيضًا عن كتابة المحتوى، وضرورة فهم الكاتب للمجتمع الذي يكتب عنه. فعلي جابر يؤمن أنّ على أبناء المجتمع كتابة قصص مجتمعهم. لكن البعض لا يستطيع التعبير كتابةً عن أفكاره، لذلك يستعين بكتّاب محترفين. كذلك يرى أنَّ من الضروري في عمل الكتابة التلفزيونية -على الأخصّ الكوميدية- أن تكون الكتابة جماعية. بل إنَّ الكتابة الجماعية مبدأ أساسي حتى يتحقق تشارك الأفكار والتفاعل.
الحلقة 225 من بودكاست فنجان مع علي جابر. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على الآيفون iPhone، وتطبيق Google Podcasts على الأندرويد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على Apple Podcast. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على:[email protected]
يمكنك أن تختار ما يناسبك من النشرات، لتصلك مباشرة على بريدك.
نشرات ثمانية البريدية
اختر نشرة واحدة على الأقل
الرجاء تدوين الاسم الأول
الرجاء تدوين بريدك الإلكتروني المفضّل
وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.
إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.