دول الخليج مركز الثقل العربي الجديد مع عبدالخالق عبدالله
نعيش اليوم عصرًا خليجيًّا؛ فالمركزية في الوطن العربي انتقلت إلى دول الخليج. فهي الأكثر حضورًا وتأثيرًا ونفوذًا من ست عشرة دولة عربية.
نعيش اليوم عصرًا خليجيًّا؛ فالمركزية في الوطن العربي انتقلت إلى دول الخليج. فهي الأكثر حضورًا وتأثيرًا ونفوذًا من ست عشرة دولة عربية.
جاري التحميل
ضيف هذه الحلقة هو عبدالخالق عبدالله، أكاديمي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. ارتكز الحديث على دول الخليج العربية، وانتقال مركزية الثقل السياسي إليها بعد أن كانت في مصر والشام ولبنان. كما تطرق الحديث إلى العلاقات بين دول الخليج العربية وعلاقتها بالدول المجاورة كإيران.
يقول عبدالخالق عبدالله إنَّنا نعيش اليوم عصرًا خليجيًّا؛ فالقوّة والمركزية في الوطن العربي – سواء كانت القوَّة سياسية أو ثقافية أو اقتصادية – قد انتقلت إلى الخليج العربي. كما يعتقد باستمرار هذه المركزية لفترات طويلة قادمة في دول الخليج العربية الست؛ فهي ككتلة الأكثر حضورًا وتأثيرًا ونفوذًا من ست عشرة دولة عربية.
لا يربط ضيفنا هذا التحوُّل بالنفط فقط؛ إذ تراجعت أهمية النفط في الخمس عشرة سنة الماضية. بل برزت دول الخليج العربية في السنوات الأخيرة بعد تقليل ارتباطها بالنفط عبر الاستثمار في قطاعات السياحة والعقار وغيرها، وهذا البروز والاستقرار إنما نتاج عملية تراكمية. فعلى الرغم من وجود دول الخليج العربية في منطقة شديدة الاضطراب، قد ازدهرت نتيجة إدارة أنظمتها الحكيمة.
كما تحدَّث عبدالخالق عبدالله عن الواقع السياسي العربي، إذ يرى الحكم الملكي في الدول العربية أفضل أداءً من الحكم الجمهوري، وأكد سير دول الخليج العربية في مسار الديمقراطية، ونحو مزيد من الحريّات التي ستصل إليها بالتدرّج. ويقول إنَّ تطبيق الديمقراطية يختلف من دولة لأخرى، وعليه ستأخذ أشكال متباينة.
انتقل للحديث عن نشأة مجلس التعاون الخليجي واستمراره الناجح خلال أربعين سنة تقريبًا، وحتّى في عزِّ الأزمات حافظت وفود دول الخليج العربية على اجتماعها دوريًّا. كما يؤمن أيضًا أنََّ الإعلام العربي الخليجي أصبح الأكثر تأثيرًا في الرأي العام العربي رغم تباين أجنداته.
وأيضًا تحدَّث عن نجاح سياسة الإمارات إقليميًا، وعن قرار التطبيع الذي صدر بناءً على المصلحة والدوافع السياسية بدلًا من المقاطعة والحروب، ويأمل أن يأتِ قرار التطبيع بالحقِّ الفلسطيني: أي عودة فلسطين كما كانت قبل الاحتلال. كذلك تحدّث عبدالخالق عبدالله عن توقُّعه للمستقبل، فيقول إنََّ آسيا ستبرز في القرن الحالي بدلًا عن أميركا؛ ممَّا سيعود على دول الخليج العربية بالفائدة.
الحلقة 224 من بودكاست فنجان، مع عبدالخالق عبدالله. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على الآيفون iPhone، وتطبيق Google Podcasts على الأندرويد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على Apple Podcast. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على:[email protected]
يمكنك أن تختار ما يناسبك من النشرات، لتصلك مباشرة على بريدك.
نشرات ثمانية البريدية
اختر نشرة واحدة على الأقل
الرجاء تدوين الاسم الأول
الرجاء تدوين البريد الإلكتروني
وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.
إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.