شرح قضية البدون في الكويت
د. فهد راشد المطيري، أستاذ فلسفة اللغة واللسانيات، وأحد مؤسسي منصة الدفاع عن بدون الكويت، في الحلقة الثانية معه نتحدث عن القضايا التي تأخذ حيز كبير من اهتمامه كقضية البدون في الكويت، وقضايا البدون وعديمي الجنسية في العالم، ومحاربة العنصرية، والقضية الفلسطينية والمقاطعة الثقافية، والتطبيع.
158.mp3
د. فهد راشد المطيري، أستاذ فلسفة اللغة واللسانيات، وأحد مؤسسي منصة الدفاع عن بدون الكويت، في الحلقة الثانية معه نتحدث عن القضايا التي تأخذ حيز كبير من اهتمامه كقضية البدون في الكويت، وقضايا البدون وعديمي الجنسية في العالم، ومحاربة العنصرية، والقضية الفلسطينية والمقاطعة الثقافية، والتطبيع.
ختمنا الحلقة الماضية مع فهد راشد المطيري بالإشارة للموقف المشرف لبعض الأشخاص في الكويت تجاه القضية الفلسطينية، وتغافل أؤلئك الأشخاص نفسهم عن قضية البدون في الكويت، بالرغم من تقاطع القضيتين في عدة نقاط. نكمل في هذه الحلقة الحديث ونذهب لأصل قضية البدون كيف بدأت؟ وماذا يعني أن تكون بدون في الكويت اليوم؟
يخبرنا فهد عن العنصرية المؤسساتية الممنهجة التي يمارسها الجهاز المركزي على البدون، وتخاذل الجميع حتى الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين التي من تدعي أن حقوق عديمي الجنسية أو البدون من ضمن عملها، تقف ساكنة أمام ما يحدث في الكويت.
وعن العنصرية، ما الذي يجعلنا نتصرف بعنصرية؟ ومتى نستطيع أن ننعت شخص أو تصرف ما بالعنصرية؟ متى تصبح العنصرية عنصرية؟ وكيف لنا ألا نقع فيها؟
ختمنا بالقضية الأم، القضية الفلسطينية وتحديدًا المقاطعة الثقافية للكيان الصهيوني، يرى فهد أن المقاطعة هي أضعف الإيمان وهي آخر الحلول التي يجب ألا نتنازل عنها لنعبر عن رفضنا لكل ما فعله الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين.
الحلقة 158 من بودكاست فنجان، مع فهد راشد المطيري. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: abumalih@thmanyah.com.
روابط الحلقة:
@fahadrashedblog — حساب د. فهد على تويتر
على هامش سيرة عالم لسانيات — الاستضافة الأولى من فنجان لفهد
bedounplatform@ — منصة الدفاع عن بدون الكويت
في بودكاست فنجان، سنأخذ من كل مذاق رشفة. لا معايير، ولا مواضيع محددة، لكن الأكيد، هنا كثير من المتعة والفائدة. كل يوم أحد، رسالة تصلك عن جديد فنجان، وكل ما لم يذكر أمام الكاميرا: لماذا اخترنا الضيف، المصادر الإضافية لكل حلقة، وقصص الحلقات، وتوصيات الضيوف، وتسريبات حصريّة عن الضيوف المقبلين.