قصة المسرح في السعودية

نتعرف في هذه الحلقة إلى الفن المسرحي وكيف كان العرب يمارسونه بشكل أو بآخر منذ قديم الزمان.

--:--

لطالما نظر المجتمع إلى المسرح وكأنه فن دخيل، و فعالية محصورة في المدارس وبيوت الثقافة، وفي هذه الحلقة من بودكاست أشياء غيرتنا نحاول التعرف على قصة هذه العلاقة.

نتعرف في هذه الحلقة إلى الفن المسرحي وكيف كان العرب يمارسونه بشكل أو بآخر منذ قديم الزمان. وهناك عادات محلية مثل الزامل والخطابة الشعر، والتي يرى منصور أنها فن مسرحي. كما نتعرف على قصة المسرحية التي أقيمت في المدينة المنورة والتي تعتبر من أوائل المسرحيات التي أقيمت في الجزيرة العربية في القرن العشرين.

سننتقل في حديثنا إلى تاريخ المملكة المعاصر ونتعرف على أوائل النصوص المسرحية التي كتبت على أيدي أدباء مثل حسين سراج وعصام خوقير الذي حول نصوصه إلى مسلسل لاحقًا.

في بداية الستينات أسس المؤرخ الشهير أحمد السباعي فرقة دار قريش للفنون المسرحية، وهي تجربة قتلت في المهد، وسنتعرف في الحلقة على الأسباب التي أدت لإيقاف مسرح السباعي. ولكن من حسن الحظ أن التلفيزيون أعطى مساحة ومتنفس للمبدعين ليستعرضوا كتاباتهم وقدراتهم التمثيلية.

اهتمام الدولة بالمسرح دفعها لبناء مرافق تخدم هذا الفن وكان مسرح المربع أحد هذه المسارح والذي شهد عرض بعض أهم المسرحيات السعودية مثل تحت الكراسي، والمهابيل.

كان للمسرح مكان في النشاطات المدرسية، وقبل أن يكون تابعًا لأحد إدارات وزارة التعليم كان هناك بعض التجارب المشجعة في المدارس المحلية، وسبق كل ذلك نشاط للشيخ صالح الصالح الذي أسس المسرح المدرسي في عنيزة في خمسينات القرن العشرين.

للأسف لم يتجاوز المسرح ارتباطه بالمدارس والأندية الرياضية التي كان تخصصه للاحتفالات بالفوز أكثر من المسرح الجاد، كما أن التلفيزيون كان له دور في صرف الناس عن الاهتمام بالمسرح، وأصبحت كلمة مسرحية مرتبطة بالمسرحيات المصرية أو الكويتية أكثر.

وبرغم الدور البسيط للمسرح في تاريخنا إلا أنه أخرج لنا العديد من المواهب الفنية التي نراها اليوم على شاشات التلفيزيون (والإنترنت).

المسرح السعوديتمثيلمسرحالثقافة
بودكاست أشياء غيرتنا
بودكاست أشياء غيرتنا
منثمانيةثمانية

بودكاست تاريخي من إذاعة ثمانية، يقدم فيه المؤرخ الاجتماعي منصور العساف كل أسبوع قصة جديدة عن شيء دخل على المجتمع السعودي، وغيّر فيه.