ردات الفعل على غزو الكويت

سلسلة «حرب الخليج» سلسلة خاصة من أشياء غيرتنا، تستعرض أحداث الحرب، والأسباب التي أدت لها، والأثر الدائم على المجتمع السعودي. حلقات السلسلة:

الحلقة الأولى

الحلقة الثانية

الحلقة الثالثة

الحلقة الرابعة

---

في الحلقة الثانية من سلسلة «حرب الخليج» نتحدث عن الحدث المركزي فيها: غزو العراق للكويت.

ردات الفعل الأولى

نستعرض في البداية مشهد الغزو نفسه كما وصفه أولئك الذين شهدوه، وكيف انتشر هذا الخبر بين الكويتيين أولًا من خلال الهاتف، وعبوره الحدود للسعودية هاتفيًا وعبر موجات الراديو، التي كانت أول أشكال الإعلام تغطيةً للحدث الذي سيسيطر على الصحف وشاشات التلفزيون للأشهر القادمة.

نستعرض أيضًا شعور عدم التصديق والحيرة التي استقبل بها السعوديون الخبر، خصوصًا أولئك الذين كان لهم أقارب ومعارف في الكويت.

فجوة معلوماتية

في هذه الحلقة تلعب تقنيات التواصل دورًا مفصليًا، إذ نستعرض تأخر وصول الخبر إلى العديد من الأشخاص بسبب عدم توفر التقنيات الي نأخذها اليوم مسلمات، مثل: أجهزة البيجر، والهواتف النقّالة، والانترنت. كما نستعرض شعور العجز الذي صاحب المتابعين وهم ينتظرون الأحداث في نشرات الأخبار، دون القدرة على متابعتها لحظة بلحظة كما نفعل اليوم في عالم الأخبار 24 ساعةً في اليوم.

مشهد مهيب

كان مشهد تزاحم الكويتيين في منفذ الخفجي السعودي، خلال اليومين التابعين للغزو، مشهدًا مهيبًا. إذ تجمّع آلاف الكويتيين الذين تركوا بيوتهم خلفهم خوفًا من تسلط قوات صدام، وكان بعضهم يودع أقربائه الذين سيعودون إلى الكويت، آملًا في رؤيتهم بعد أيام. وتكرر مشهد مشابه في مدينة حفر الباطن التي امتلأت بالكويتيين نتيجة قربها النسبي من الحدود.

لا مجال للحل

خلال الأسبوع الأول من ترقب الأحداث، كانت تدور خلف الكواليس العديد من الحوارات والمفاوضات، يقودها العاهل السعودي حينها الملك فهد رحمه الله. تحفظّت الحكومة السعودية بادئ الأمر على إدانة الغزو أو وصفه غزوًا، طمعًا في إنهاء الأمور سلميًا دون إراقة الدماء. لكن بعد اتضاح نوايا صدام حسين، وبعد فشل محاولات توسط الدول العربية، قررت السعودية الدفاع عن حدودها والمساح بدخول قوات التحالف.

روابط الحلقة:

الخطاب الأول من إذاعة الكويت