كيف قادت حرب الخليج الأولى إلى الثانية
سلسلة «حرب الخليج» سلسلة خاصة من أشياء غيرتنا، تستعرض أحداث الحرب، والأسباب التي أدت لها، والأثر الدائم على المجتمع السعودي. حلقات السلسلة: الحلقة الأولى الحلقة
سلسلة «حرب الخليج» سلسلة خاصة من أشياء غيرتنا، تستعرض أحداث الحرب، والأسباب التي أدت لها، والأثر الدائم على المجتمع السعودي. حلقات السلسلة: الحلقة الأولى الحلقة
جاري التحميل
سلسلة «حرب الخليج» سلسلة خاصة من أشياء غيرتنا، تستعرض أحداث الحرب، والأسباب التي أدت لها، والأثر الدائم على المجتمع السعودي. حلقات السلسلة:
الحلقة الأولى
نعود إليكم في «أشياء غيرتنا» مع سلسلة «حرب الخليج» وهي سلسلة خاصة ننشرها بمناسبة الذكرى الثلاثين لهذه الحرب حيث نستعرض آثارها على المجتمع السعودي.
تغطي الحلقة الأولى من السلسلة الأحداث التي قادت إلى غزو العراق للكويت في أغسطس 1990. ولعلَّ أهم أحداثها ما يعرف اليوم بـ «حرب الخليج الأولى» التي دارت بين إيران والعراق. نعود إلى بدايات هذه الحرب في 1980 التي اشتعلت نارها بسبب خلافات حدودية قديمة، زاد من لهيبها قيام الثورة الإيرانية في 1979، والتضارب في شخصية قائدي البلدين: الخميني وصدام.
تعد حرب الخليج الأولى أصل التوتر في العلاقات بين إيران وبقية الدول العربية، الخليجية منها على الأخص. إذ كان لإيران أطماعها التوسعية في تصدير ثورتها إلى الدول المجاورة، مما دفع بدول الخليج إلى مساندة جهود صدام حسين بالمال والعتاد. وهكذا سرعان ما تطوّر التوتر في العلاقات إلى عداء ظاهر بين قطبي المنطقة لا نزال نرى آثاره جليّة حتى اليوم.
تمخَّض عن حرب الخليج الأولى صناعة صدام حسين رمزًا للبطولة والقيادة العربية الشجاعة وتنصيبه «حامي البوابة الشرقية». وتكرَّس الرمز مع تصعيد العداء الإيراني العربي لا سيما في أعقاب أحداث حج 1407 وقت تظاهر الحجاج الإيرانيون، وما تبع التظاهر من هجوم على السفارة السعودية في طهران واغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي رحمه الله.هذه الصورة البطولية التي رسمها صدام حسين لنفسه لا تزال حتى اليوم عالقةً في أذهان كثيرٍ من الناس رغم كل الجرائم التي ارتكبها في الكويت والسعودية.
انتهت الحرب الإيرانية العراقية في 1988 وأعلن صدام حسين نفسه المنتصر فيها رغم الخسائر البشرية المهولة التي تكبدها شعبه. إلا أنَّ الحرب أنهكت اقتصاد العراق تحت ثقل الديون وعجز الميزانية. ولم ير صدام في الحرب السبب وراء تردي الوضع الاقتصادي، بل الكويت والإمارات إذ ادَّعى تلاعب البلدين بأسعار النفط والإضرار عمدًا بمصالح العراق.
الخلاف الاقتصادي سرعان ما تأجج إلى صدع سياسي أدّى في نهاية المطاف إلى انهيار الجسر الذي يربط العراق بالكويت: فجر الثاني من أغسطس 1990 تجتاح القوات العراقية الكويت، معلنةً إيّاها محافظةً من محافظاتها.
يمكنك أن تختار ما يناسبك من النشرات، لتصلك مباشرة على بريدك.
نشرات ثمانية البريدية
اختر نشرة واحدة على الأقل
الرجاء تدوين الاسم الأول
الرجاء تدوين البريد الإلكتروني
وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.
إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.