فيصل العريفي

عندما تراقب المكان، "قد تنظر إلى تلالٍ قديمة، فلا ترى شيئًا. أو لعلك، لا ترى شيئًا يقف في طريقك. حيث لا قوالب جاهزة للتفكير. لا قيود. قد تكون للبعض صفحة بيضاء ترسم فصلًا جديد." وعندما تراقب الزمان، تجد أن الأفكار الجريئة، تخلد أصحابها للأبد. نقلب صفحات التاريخ، ونعود إلى زمن الإمبراطورية البريطانية. عندما كانت تحرك جيوشها وتستعمر البلدان يمنة ويسرة.

يعد دوري كرة القدم الأميركية أكثر الدوريات دخلًا بالرغم من انحصار انتشار الرياضة في أميركا، فماذا لو انتشر جمهورها حول العالم؟

إمّا مع دارث فيدر، أو مع الإرهاب. هكذا تحاول الكثير من الأفلام تصوير الحياة، إمّا معنا (الأخيار) أو مع الأشرار والإرهاب الذي يدمر العالم.

في هذه الحلقة، قصة رائعة وفريدة لشخص يفكر ويعمل بطريقته الخاصّة. عندما كان صغيرًا، كان يحلم أن يكون طبيبًا يساعد الإنسان ويخفف عنه الآلام ويبث السعادة في الأرجاء. فبدأ طريقه في جامعة الملك سعود في الرياض في تخصصه الذي لطالما حلم به، الطب البشري. لكن، جميع رفقاءه في القسم يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، وكانت اللغة حاجزًا وعقبة أمامه، فقرّر الذهاب لأميركا لتعلم اللغة الإنجليزية. إلاّ أنه وعندما عاد، عاد بعد 12 سنة، عاد مهندسًا كهربائيًا!