«جاهز» تستحوذ على «ذا شفز»
أعلنت شركة تطبيق توصيل الطلبات في السعودية «جاهز» عن استحواذها على تطبيق «ذا شفز» -المتخصص في المطاعم الفاخرة والحلويات- بقيمة 179 مليون دولار، أي ما يعادل 650 مليون ريال. وتُعد هذه الصفقة أكبر استحواذ بين الشركات التقنية الناشئة في المنطقة، علمًا أنَّ «جاهز» قد أُدرجت في سوق نمو بداية هذا العام.
معاذ خليفاوي:
تعد هذه الصفقة استثنائية، فاستحواذ شركة ناشئة مثل «جاهز» لم يبلغ عمرها الافتراضي ست سنوات على شركة أخرى ناشئة فيه تحفيز كبير للقطاع. كذلك تفوقت الصفقة على صفقة استحواذ «دليفري هيرو» على تطبيق «طلبات» عام 2015 بمبلغ 170 مليون دولار. وقد يملك «ذا شفز» أكبر نسبة استقطاع في السوق، أو قد يكون الثاني بعد «هنقر ستيشن». فتطبيق «ذا شفز» متفرد في قطاعه، مما يمنحه قوة تفاوض تسعيرية مع العملاء الذين لن يودوا خسارة ما بين 20% إلى 30% من الدخل المحتمل.
نقطة أخرى تتعلق بالصفقة، أنَّ المؤسسين سيحصلون على مبلغ إضافي (Earn-out) إن حافظوا على أداء الشركة في عام 2022. عادةً يُستخدم هذا الحافز في حال كان الاستحواذ من شركة مدرجة، ما يعني أنَّ القرار لا يقتصر على الشركتين فقط، بل على جهات أخرى تشريعية مثل هيئة سوق المال. لكن الاستغراب أنَّ الفترة هي لسنة واحدة وليس كما هي العادة لأكثر من سنة، خصوصًا أنَّ «ذا شفز» سيظل تحت إدارته المستقلة عن «جاهز».
«فينيكس قيمز» للألعاب بتقنية البلوكتشين تجمع 150 مليون دولار
أعلنت منصة «فينيكس قيمز» (Fenix Games) للألعاب الإلكترونية، والكائنة في الإمارات، عن جمعها 150 مليون دولار من جولة استثمارية قادتها «فينكس قروب» (Phoenix Group) و«سايفر كابيتال» (Cypher Capital). تأسست المنصة عام 2022، وتسعى إلى أن تكون منصة نشر للألعاب بتقنية البلوكتشين. كما تستثمر في تصميم الألعاب الجديدة، والاستحواذ على ألعاب قائمة.
عبدالله سعيدان ومعاذ خليفاوي:
يُعد المبلغ ضخمًا بالنسبة لمنصة ألعاب، لكن إذا فكرت في طبيعة القطاع نفسه، فالاستثمار فيه أشد قسوة من الاستثمار بالمال الجريء بشكل عام. ففي هذا القطاع، غالبًا ما يكون من المهم توزيع الاستثمارات على شركات مختلفة وألعاب مختلفة، إذ أنَّ النجاح يكون من نصيب لعبة أو لعبتين من أصل عشر ألعاب، أما البقية -حتى إن كانت جيدة- ستموت إن لم تنل القبول في السوق.
ومن الصعب جدًا النجاح في نموذج كهذا، خصوصًا أنه يأتي في وقت يعاني فيه الكريبتو والتقنيات المرتبطة به من ضعف الثقة، فلماذا تريد «فينيكس قيمز» الاستثمار الآن في مجال الألعاب بتقنية البلوكتشين؟ الجواب قد يكون لدى تحليل مجموعة كبيرة من المتخصصين في الألعاب، إذ يرون أنَّ الثورة القادمة ستكون في تداخل عوالم الألعاب ببعضها البعض، بحيث إذا اشتريت لباسًا أو سلاحًا في لعبة لك أن تستخدمه في لعبة أخرى، وهذا يتحقق بتقنية البلوكتشين.

إيلون مسك لوَّح بالحرب ضد احتكار أبل، ثم أعلن الصلح
بعد توقف أبل عن الإعلان في تويتر بعد استحواذ إيلون مسك، بحجة ضعف سيطرة الإشراف على المحتوى، هاجم مسك أبل واتهمها بمحاولة تدمير تويتر، خصوصًا أنَّ إعلانات أبل تشكّل 4% من مجموع إيرادات الإعلان في تويتر في الربع الأول. لكن سرعان ما التقى مسك بالرئيس التنفيذي لأبل تم كوك وأعلن الصلح. لكن الحرب السريعة بينهما أعادت تسليط الضوء على تهديد أبل وقدرتها على إزالة أي تطبيق من الآيفون والآيباد.
وليد البلّاع:
أنا لا ألوم أبل أو قوقل على احتكارهما مفاتيح بوابة الإنترنت من خلال متاجر التطبيقات، بل ألوم الشركات الأخرى التي أهملت تطوير تطبيقات الويب، وبالتالي سلمت المفاتيح لها. ولم تكن هناك محاولات جدية ومستمرة رغم أنه مصيريّ بالنسبة لها. لكن الآن إذا دخلت تطبيقات الويب ستجدها أضعف بكثير من مثيلها في متجر أبل وأندرويد. ولذا تتحمل هذه الشركات جزءًا من مسؤولية وقوعها اليوم تحت جبروت أبل وقوقل.
وأشك في الأمل الذي يراود البعض بإجبار الحكومة في المستقبل لأبل بكسر هذا الاحتكار وبوجود متجر آخر للتطبيقات على منصتها. فالموضوع إستراتيجي، وبإهمال الشركات خيار الاستثمار في تطبيقات الويب، تدفع اليوم الثمن.
«بلوكفاي» تعلن إفلاسها، وفي عهدتها ودائع بالمليارات للعملاء
أعلنت منصة الإقراض في عالم الكريبتو «بلوكفاي» (BlockFi) عن إفلاسها، مع وجود التزامات تجاه 100 ألف عميل. ويأتي هذا الإفلاس ضمن موجة الانهيار في عالم الكريبتو منذ إفلاس «أف تي إكس». وكانت «بلوكفاي» تستهدف إقراض صغار المستثمرين العاديين والراغبين بتحقيق الثراء في الكريبتو، وأخذت قرضًا من منصة «أف تي إكس» بقيمة 275 مليون دولار.
وليد البلاع:
إلى الآن توابع «أف تي إكس» لم تنته، وعدوى سقوط أحجار الدومينو في عالم الكريبتو بدأ منذ سقوط «لونا»، لذا فالموضوع أكبر من «أف تي إكس». ما نراه اليوم من الإفلاسات المتتالية يأتي نتيجة تناقض نموذج العمل مع مبادئ الكريبتو، والاعتماد على نموذج «زراعة العوائد» (Yield Farming) والذي سيتسبب بسقوط قطع دومينو أخرى. فالعيون اليوم على «جينيسيس» (Genesis)، أحد أكبر المقرضين في ساحة الكريبتو، إذ تيسرت من خلالها قروض بقيمة 130 مليار دولار العام الماضي، واليوم علامات الاستفهام تدور حول وضعها.
الموجز:
- فشل حفلات تيلور سويفت يحرك وزارة العدل الأمريكية. 👨🏻✈️🎟
- تيليقرام تعتزم إطلاق محفظة مشفرة. 📨💰
- أمازون تعتزم صرف مليار دولار على شراء دور سينما. 😎🎥
- مبيعات التجارة الإلكترونية في «بلاك فرايداي» في أمريكا تحطم رقمًا قياسيًّا بتسعة مليارات دولار رغم التضخم. 🤑🛍