«تركر» تتوسَّع إلى بولندا وكازاخستان
نجحت شركة «تركر» (Trukker) في جمع 100 مليون دولار من جولة (ج) بقيادة الصندوق البحريني، تقدّم الشركة خدمة أشبه بأوبر في قطاع شاحنات النقل، وتهدف إلى التوسع في أسواق الدول المصنعة التي تصدّر منتجاتها إلى دول أخرى.
معاذ خليفاوي وعبدالله سعيدان:
تعمل تركر (Trukker) في عمليات الشحن، وتحمل اسم «كريم للشاحنات». تمتلك الشركة اليوم 40 ألف شاحنة في ست دول عربية إلى جانب باكستان وتركيا. وذكر الرئيس التنفيذي في لقاء عن سياسة التوسع أنَّ الشركة تستهدف الدول المصنعة التي تصدّر منتجاتها إلى دول أخرى، ولذلك تعد تركيا من أهم الأسواق بحكم الواردات التركية التي تصل إلى المنطقة. ووصل توسُّع الشركة إلى بولندا وكازخستان اللتين تُعدَّان دولتين حساستين لكل من أوربا وآسيا.
يعد هذا الخبر جميلًا بالنسبة إلى شركة محلية تتوسَّع إلى أسواق عالمية وأوربية وآسيوية. وما تفعله «تركر» (Trukker) مثير للاهتمام لإيمانهم بقيمة المنتج، بصرف النظر عن مقوّمات الخدمات اللوجستية في هذه الدولة.
«سويفل» تدخل في موجة تسريحات ثانية
بعد تسريح «سويفل» 32% من موظفيها في يونيو من هذا العام، يبدو أن «سويفل» تدخل في موجة ثانية. التسريح على موجات متسق مع نهج الكثير من الشركات التي سرّحت موظفيها، مثل العديد من الشركات الأمريكية المدرجة.
معاذ خليفاوي وعبدالله سعيدان:
لم تؤكد «سويفل» إلى الآن التسريحات، لكن الكثير من الصحف المحلية تحدثت عن تسريحات من موظفي الشركة، وبعضهم كان يقول إنَّ نسبة التسريحات في مكتب القاهرة وصلت 90%، لكن لم يتم التأكيد على هذه النسبة.
أُدرجت سويفل عن طريق سباك بتقييم 1.4 و1.5 مليار دولار في مارس الماضي، وإلى اليوم انخفض سهمها قرابة 96%. لا يتجاوز تقييم الشركة اليوم 50 – 60 مليون دولار. وقبل فترة وصل الشركة إنذار من هيئة سوق المال -ناسداك- تمنحهم بها مهلة 180 يومًا لرفع سهم الشركة عن الدولار. هذا متعارف عليه في سوق ناسداك، وإذا لم تقدر الشركة على الارتفاع عن الدولار تُزال من السوق، مع حق طلب تمديد لمهلة سنة حتى يرتفع فيها السهم عن الدولار. ويتطلب الشرط أن يكون الارتفاع عن الدولار لمدة 30 يومًا متصلة، ولا يكون ارتفاعًا لحظيًّا.
بالنسبة للمستثمرين أو حاملي الأسهم، غير المؤمنين بالشركة بشكل كافٍ، يسبب هذا الإنذار ضغط بيع عليها. والمرحلة فعلًا صعبة، لكن نتمنى لسويفل أن تتخطاها لأنها حققت خطوات كثيرة نحو التوسع.
«كيتوبي» تسرح ثلاثة وتسعين موظفًا من مكتبها الرئيس
سرحت «كيتوبي» (Kitopi) ثلاثة وتسعين موظفًا من مكتبها الرئيس، ويبلغ حجم الموظفين لديها نحو 5 آلاف موظف، ويمثل عدد الموظفين المسرحين 10% من عدد الموظفين الكلي في المكتب الرئيس.
وليد البلاع ومعاذ خليفاوي:
تسريح ثلاثة وتسعين موظفًا ليس عددًا كبيرًا، لكن الخبر لافت لأنَّ السوق ينمو، وشهية المستهلكين للوجبات التي تصلهم إلى بيوتهم أو مكاتبهم تزداد؛ لذلك هناك ضغط من جهات أخرى لديها الرغبة في بناء مطابخ سحابية خاصة بها.
وقد فصَّل نواف الفوزان (مؤسس هامبرقيني) في تدوينة له العام الماضي أهم الإشكاليات التي تواجه هذا القطاع. إذ بخلاف الكثير من اللاعبين الآخرين في المنطقة فإن كيتوبي قد تبنَّت نموذج المطبخ بصفته خدمة، وتأخذ امتياز علامة تجارية مقابل إعطاء أصحاب العلامة التجارية الترخيص 13-18% من المبيعات، وتفعل كل شيء آخر (باستثناء التوصيل) بدءًا من الحصول على المقادير إلى تجهيز الوجبة وتقديم الدعم الفني.
بدأت كيتوبي اليوم تستحوذ على المطاعم بعد جمعها 415 مليون دولار من آخر جولة لها -جولة (ج)- في يوليو 2021. ويوضح هذا احتمالية امتلاك الشركة كمية كبيرة من السيولة النقدية. ضمن المطاعم التي استحوذوا عليها مطعم «كي كال» ومطعم «رايت بايت» وجميعها مطاعم موجودة في السعودية والإمارات تعمل سَحابيًّا، وبعضها له فروع.
الموجز:
- «سيكيويا» يعتذر لمستثمريه ويعد أن يحسن من آلية الفحص النافي للجهالة. 😠🔎
- مؤسس باينانس يخطب ود المستثمرين في دول الخليج العربية لإطلاق صندوق إنقاذ للكريبتو. 😒💵
- أليكسا تفقد حظوتها في أمازون بعد تقاعد جف بيزوس. 🥺👋🏻
- شائعات عن رغبة أبل في الاستحواذ على مانشتر يوناتيد. 🤑⚽️
اقرأ المزيد في الرأسمالية
مبادئ إدارة الأعمال في الأمثال النجديّة
بين المسرعات و الحاضنات، أين النتائج؟
الرجل خلف شعار ثمانية
عندما رأس مودي مجلس الوزارء
جاهز تواصل الاستحواذ على سوق المطاعم
