هل اجتهدت في عملك؟

لا يوجد طريق أجدى لك من «التعلم خلال الممارسة» حتى تتعلّم فنيّات العمل وتتطور، والتي تعني بلغة دوجن بذل المجهود من طرفك.

ابذل مجهودًا / عمران

أهلًا بك صديقًا لنا،

وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.

إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.

* تعبّر النشرات البريدية عن آراء كتّابها، ولا تمثل رأي ثمانية.
20 نوفمبر، 2022

كثيرًا ما يُردد سام دوجن، أحد أشهر مدوني الاستثمار والاستقلال المادي في مدونته «فاينانشال ساموراي» (Financial Samurai)، هذه الفكرة العظيمة:

إيّاك أن تفشل بسبب تقاعسك عن بذل المجهود، فبذل المجهود لا يحتاج إلى مهارات. 

هذه الفكرة التي تدفع الإنسان لبذل أكبر قدر من العمل كحدٍ أدنى من الالتزام تجاه تحقيق هدفه، هي التي تضمن نتيجة أقرب ما تكون إلى الإيجابية، على عكس تخمين نتائج عمله مسبقًا دون بذل الجهد المطلوب. 

مثلًا، بدلًا أن أسأل نفسي كيف ستكون نتيجة المقالة التي سأكتبها على القراء، فمن الأجدى أن أكتب حِزمة من المقالات. ومن خلال تلك الحزمة سأتعلّم ما المقال الذي ساهم بالتغيير وأعطى قيمة حقيقية، وما المقال الذي فشل في تحقيق ذلك فأتعلم من خطأي. بعدها، بناءً على هذه النتائج الحقيقية، قد أتوقف عند قرار المضي في الكتابة أم الترك. وكما ترى، بذل المجهود لم يحتج مني التحلي بمهارات استثنائية.

عندما يخطط الإنسان لنفسه ومستقبله، دون وجود حدٍ أدنى من الاستعداد للمخاطرة، والوقوف أمام المرآة ليسأل نفسه «هل أعطيت كل ما في وسعي؟»، فإنه سيتوه مع التخمينات والتبريرات أكثر من التأكد من صحة النتائج. 

هذا ما يدفع الشركات إلى استقطاب أصحاب الخبرة على أرض الواقع أكثر من أصحاب الشهادات. فأصحاب الخبرة أثبتوا أنهم سريعو التعلّم، وأنهم أيضًا سريعو التجنب للأخطاء والنهوض من العثرات، بعكس سمة المتعلم دون خبرة الذي قد يتسلّح بالحذر مع كل مجهود يبذله.

لهذا، لا يوجد طريق أجدى لك من «التعلم خلال الممارسة» حتى تتعلّم فنيّات العمل وتتطور، والتي تعني بلغة دوجن بذل المجهود من طرفك، سواء في تعلّم الإكسل أو البرامج المعقدة أو أي مهارة مطلوبة منك.

يقول الصينيون، «تستطيع أن تأخذ الحصان إلى النهر، لكن لا يمكنك إجباره على الشرب،» فلا تكن أنت هذا الحصان. 

الوسوم: الإنسان . التعلم . العمل .

مقالات أخرى من نشرة أها!
2 فبراير، 2022

مزاجيَّة التقييم الرقمي

انحسرت الجائحة، وما زلت أفضّل التواصل مع زملائي في العمل عن بعد رغم وجودنا في الشركة. فهل اعتدنا مع التواصل الرقميّ على الانفصال عن بعضنا؟

أنس الرتوعي
12 ديسمبر، 2022

ازدواجية «الألمان في خبر كـان»

يجب ألا نتخلى عن حقيقة وجود أوجه متعددة اليوم لفرض حضور الثقافات وتباينها، دون الارتكان لمنظور الغرب الشمولي وتعريفاته عن الحياة الفاضلة.

حسين الإسماعيل
7 يوليو، 2022

معايدات واتساب من طقوس فرحة العيد

أجزم أن التهاني الواتسابية تتميز بحميميتها الخاصة. إذ لا يمكن لأي مكالمة هاتفية أن تحمل روح الاحتفالية في مجموعتنا العائلية.

رويحة عبدالرب
13 أبريل، 2023

هل أنت عضو في نادي جعفر العمدة؟

هناك تناقض لدى جماهير الدراما السيئة. فنحن نسخر منها ونستمتع بها في الوقت نفسه؛ لأننا نشاهد غالبًا العمل الفني لتصيّد الأخطاء.

سحر الهاشمي
1 مايو، 2023

نشرة أها! ترحّب بانضمام أوكتافيو الاصطناعي

«جي بي تي» لا يكتب بالفطرة، ولا يكتب انطلاقًا من تجربة شخصية. هو يتغذى على مجموع ما كتبناه نحن البشر في الإنترنت.

إيمان أسعد
1 مارس، 2023

تأمَّل ما أنجزته حتى الآن

الإنسان يبحث عن تحقيق ذاته من خلال ما يمكن له إنجازه في سباقٍ مع الزمن، فلا نكترث كثيرًا بالماضي قدر انشغالنا بهموم المستقبل.

أحمد مشرف