«متا» تخسر ربع قيمتها السوقية في يوم واحد
جمعت شركة «كلاسيرا» السّعودية للتقنيّات التعليميّة 40 مليون دولار، بعد إغلاق مجموعة (أ) بقيادة «سنابل» للاستثمارات.
«كلاسيرا» السعودية تجمع 40 مليون دولار، وتستهدف التوسّع في أسواق جديدة
جمعت شركة «كلاسيرا» السّعودية للتقنيّات التعليميّة 40 مليون دولار، بعد إغلاق مجموعة (أ) بقيادة «سنابل» للاستثمارات، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وبمشاركة مستثمرين من وادي السيليكون، وصناديق محلية من بينها صندوق «سكنى». تُعد الجولة أكبر جولة (أ) في قطاع تقنيات التعليم، وستستخدم الشركة التمويل لتطوير منتجات جديدة والتوسع في الأسواق الآسيوية.
وليد البلاع:
ثمة ثلاثة دوافع رئيسة للاستثمار في الشركة؛ الأوَّل هو الحجم الضخم لسوق التعليم، الذي تبلغ قيمته 6.5 تريليون دولار بحسب تقديرات «ديل روم» (Dealroom)، في الوقت الذي تبلغ فيه نسبة الرقمنة 4% فقط، ما يجعل سقف النمو في هذا السوق عاليًا جدًّا. الثاني هو نجاح الشركة في هندسة شراكات مع لاعبين كبار مثل «إتش بي» و«مايكروسوفت»، وهذه ميزة في سوق التعليم؛ إذ يصعب على لاعب واحد العمل منفردًا. الثالث هو تنامي الطلب على التدريب الرقمي بسبب تصاعد طلب الشركات على الموظفين ذوي المهارات التقنية.
يتميّز نموذج العمل في «كلاسيرا» بأنَّها أخذت النموذج القائم لدى الجيل السابق من شركات تقنيات التعليم، الَّذي يعتمد على نموذج إدارة التعليم، ويركّز على المُنَتج، وحوّلته إلى آلية للاستحواذ على العميل. واعتمدت في «التنقيد» (Monetization) على مسائل مرتبطة بمصلحة المدرسة والطلاب، مثل منتجات التجارة الإلكترونية والتدريب، إضافةً إلى التركيز على «تجربة التعلُّم» التفاعليّة التي تُلائم قدرات الطلاب وميولهم وتفضيلاتهم السمعية والبصرية.
300 مليون دولار إضافية تخصّصها «إس تي سي» للاستثمار في القطاع التقني
أعلنت شركة الاتصالات السعودية تخصيصها 300 مليون دولار إضافية لصندوق «إس تي في» (STV) للاستثمارات الجريئة. وسيُستخدم التمويل الجديد لتوسيع نطاق الشركات الرقمية الناشئة في المنطقة. وقد بلغ عدد استثمارات الصندوق 35 استثمارًا، قاد منها 23 استثمارًا في شركات أبرزها «فودكس» و«تابي» و«تركر»، وتخارج وحيد من شركة «كريم».
معاذ خليفاوي وعبدالله سعيدان:
تربط شركة الاتصالات السعودية علاقة فريدة مع «إس تي في»، إذ تُعد الشركة المستثمر الوحيد في الصندوق. ويبدو أنَّ دخول «إس تي في» في العديد مِن الشركات التي تحتاج رأس مال جريء بكثافة عالية مثل «مرسول» و«فودكس» وغيرها، يتطلّب ضخ المزيد من الأموال في الجولات المتقدمة مثل جولات (ب). ولذلك يعد هذا التمويل الجديد مهمًّا حتى تتمكّن «إس تي في» من مساعدة هذه الشركات على النمو في المدى الطويل، وعلى التموضع بشكلٍ جيّدٍ في المراحل المتأخرة من منظومة ريادة الأعمال.
ومن المعلومات المثيرة للاهتمام ما نقله الرئيس التنفيذي لـ «إس تي سي» بأن عوائد الصندوق تعد الأعلى في الربع الثالث، مقارنة بصناديق رأس المال الجريء في الدول الناشئة. وهذا مُؤشّر جيّد للدفعة الأولى من صناديق المنظومة، لأنَّه بنهاية الربع الثاني، وبداية الربع الثالث، يصبح الاستثمار في صناديق رأس المال الجريء غير مجدٍ بالنسبة للمستثمرين، بسبب ارتفاع عامل المخاطرة. وهذا المؤشر ربما يكون حافزًا للمستثمرين لدعم صناديق أخرى في المنطقة بعد نهاية الجولة الأولى.
«مودوس كابيتال» تستحوذ على استوديو الشركات الريادية «أجايل فينتشرز»
استحوذت شركة «مودوس كابيتال» (Modus Capital) الأمريكية على استوديو بناء الشركات الناشئة السعودي «أجايل فينتشرز». سيوسّع الاستحواذُ شبكة «مودوس كابيتال» الإقليمية لتضم السعودية بعد مصر والإمارات، وتخطط الشركة لاستثمار ما يزيد على 50 مليون دولار في السعوديّة، مع تركيزٍ خاص على قطاع الألعاب الرقمية.
معاذ خليفاوي ووليد البلاع:
لفت الاستحواذ الأنظار لتسليطه الضوء على نوعية ناشئة من المنشآت الاستثمارية، التي لا تُعد صندوقًا استثماريًّا، ولا شركة ريادية بحد ذاتها، وإنَّما هي أقرب إلى مصنع للشركات الريادية. لكن استهداف «مودوس كابيتال» بناء 30 شركة خلال ثلاث سنوات يعد رقمًا مرتفعًا جدًّا.
يمتلك كل صندوق في قطاع «بناء الشركات الناشئة» عادة نموذجًا مختلفًا، لكن يبدو أنَّ النماذج تتقارب مع الوقت. ففي البدايات كانت الشركات المُستحوذة تأخذ نسبة كبيرة من الشركة المستهدفة، وتعطي لمؤسسيها الفُتات، لكن هذا النموذج لاقى استياءً كبيرا لدى الرياديين، ومن ثَمَّ بدأت عمليات الاستحواذ في هذا القطاع بالانخفاض، وزادت حصص مؤسسي الشركات المُستهدفة وموظفيها ورواتبهم.
ولكن إذا طبقنا قانون القوة في مجال الاستثمارات الجريئة، وليس المعدل العام، فستشير الأرقام إلى أنَّ نسب التخارج تزداد بثلاثة أضعاف في حال الشركات التي تخرج من استوديو الشركات الريادية، عن تلك التي تخرج من مسرّعات الأعمال، وأن 4% من الشركات التي تخرج من الاستوديو تصل إلى مرحلة اليونيكورن مقابل نسبة أقل في المسارات الأخرى.
«متا» تخسر ربع قيمتها السوقية بعد إيرادات مخيبة للآمال في الربع الثالث
خسرت متا، خلال أسبوع التداولات الماضي، ربع قيمتها السوقية في يومٍ واحد، نتيجة تهافت المستثمرين على بيع أسهم الشركة في أعقاب إعلانها عن تراجع إيراداتها المالية. وانخفضت أرباح الشركة بمقدار 52% في الربع الثالث على أساسٍ سنوي، وانخفضت مبيعاتها كذلك بمقدار 4% خلال الفترة نفسها، وهو أقل معدل نمو تسجله الشركة منذ طرحها في الأسواق عام 2012.
وليد البلاع ومعاذ خليفاوي:
استمرت محركات التدفق النقدي الحُر للشركة وقدرتها على صنع الأرباح سليمة، لكنها بدأت بالانخفاض خلال السنة الأخيرة. ورغم هذه المؤشرات السَّلبيّة، فإن الشركة تُخطط لزيادة الإنفاق الاستثماري على المتافيرس، الَّذي قد يصل إلى 70 مليار دولار بحلول عام 2026. لذلك، ليس ثمة أسباب قويّة للاعتقاد بأن هذا التوجه سيكون استثناءً ناجحًا، ولا سيما بعد فشل الشركة السابق في مجال العملات الرقمية وأنظمة تشغيل الجوالات.
تَشكّلت عن الشركات التقنية الكبرى، ومن بينها متا، نظريّة بأنَّها تمتلك خنادق دفاعية مستحيلة الاختراق. لكن دخول تطبيق تك توك إلى عالم الشبكات الاجتماعيّة، وسحبه لأعداد كبيرة من جمهور متا وغيرها من الشركات في فترة قياسيّة، أفشل نظرية الخنادق الدفاعيّة، وهزّ الثقة في متا خاصة. وهذا بالضبط ما يُفسّر هروب مارك زوكربيرق إلى المتافيرس، لاكتشافه أن اعتماده الكبير يقع على المنصّات الأخرى مثل قوقل وأبل، ولذلك فهو يحاول إنشاء نظامه الخاص، ظانًا أنَّ الميتافيرس ملجأه الوحيد الذي يستطيع فيه خلق الخنادق الدفاعية القابلة للصمود مستقبلًا.
نتائج ربعية هزيلة لشركات التقنية العملاقة، وأبل تغرّد خارج السرب
انخفضت أسهم شركات التقنية الكبرى في الولايات المتحدة بعد نشر نتائجها المالية خلال الربع الثالث. وشهدت إيرادات ألفابت وأمازون ومايكروسوفت مستويات دون توقعات المحللين، بينما غردت شركة أبل وحيدة خارج السرب، وتجاوزت إيراداتها توقعات وول ستريت لترتفع بمقدار 8% على أساس سنوي.
وليد البلاع:
رغم تحسّن مؤشرات الماكرو في الولايات المتحدة، فإنَّ المؤشرات القيادية، مثل مؤشر ثقة المستهلكين، انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2021. وبمراجعة نموذج صندوق «كوتو»، فإن الانخفاضات التي شهدتها أسهم شركات التقنية العملاقة خلال الربع الثالث كانت مرتقبة نسبيًّا.
أكبر التأثيرات التي رأيناها في سوق التقنية كانت في الشركات التي تعتمد على الإعلانات في نموذج أعمالها. ففي حالة شركة ألفابت كان نمو الإيرادات من محرك بحث قوقل أقل من نصف توقعات المحللين، بينما شهد موقع يوتيوب أول انخفاض في إيرادات الإعلانات منذ بدء الإفصاح عن أرقامه ضمن التقارير الربعية للشركة الأم. بينما عزت سناب شات خسارة ثلث قيمتها السوقية إلى تراجع الإعلانات. وهذا دفع بعض المنصات مثل أبل ميوزيك ويوتيوب لزيادة أسعار الاشتراكات، بينما تدرس سبوتيفاي تنفيذ الخطوة نفسها.
علاوة على لذلك، بدأ ارتفاع أسعار الدولار بالتأثير في نتائج شركات التقنية، لا سيما شركة مايكروسوفت التي تأتي نصف إيراداتها من أسواق خارج الولايات المتحدة.
الموجز:
إيلون ماسك يستكمل صفقة الاستحواذ على تويتر ويطرد كبار الرؤساء التنفيذيين. 😎
«إنستاكارت» (Instacart) قد تسحب طلبها للإدراج بسبب تخوفات المستثمرين من تذبذب الأسواق.😰🛒
أرامكو تطلق أحد أكبر صناديق تقنيات الاستدامة في العالم بحجم 1.5 مليار دولار. 🌳🔋
إدراج شركة «شور» (Sure) للتقنية في السوق الموازية «نمو». 🤝📈
موجز أخبار ريادة الأعمال، وقراءة لأهم تحوّلات الأسواق العالمية والمحلية. اشترك فيها الآن.