ملك السباكس يغضب السوق، وأرامكو تطلق ممر الذكاء الاصطناعي

ملك «السباكس» يُغضب السوق ويعيد 1.6 مليار دولار إلى المستثمرين 

أعلن «ملك السباكس»، شاماث باليهابيتيا، إغلاق شركتين من شركات السباكس التابعة له وإعادة 1.6 مليار دولار إلى المستثمرين، مبرّرًا قراره بعجزه عن إيجاد شركات يستحوذ عليها بسعر جيّد. ويواجه شاماث باليهابيتيا دعوى قضائية من المستثمرين في «كلوفر هيلث»، إلى جانب اتهامات «هندنبيرق» له بالتدليس. 

وليد البلّاع:

في 2021، شكّلت السباكس نصف الأموال المجموعة من إدراجات البورصة، مما جعلها ظاهرة مؤثرة في السوق. لكننا اليوم نشهد أداءً مخيبًا لها، خصوصًا مع ارتفاع الفائدة ووجود تشريعات جديدة وفرض ضرائب عليها، مما أدى إلى تجفيف السباكس بصفتها مصدرًا للأموال. لهذا اضطر شاماث باليهابيتيا إلى اتخاذ قرار إغلاق شركتين من شركات السباكس التابعة له. ومتوقَّع خلال الفترة القادمة (18 – 24 شهرًا) وصول عدد كبير من شركات السباكس إلى نهاية صلاحيتها، وإذا فشلت تلك الشركات في عقد اندماجات، سيضطر رعاتها إلى إعادة الأموال (والتي وصل مجموعها 142 مليار دولار) إلى المستثمرين.

وإذا نظرنا إلى الهيكلة التي اعتمدها شاماث باليهابيتيا في شركات السباكس، نجد أنه اعتمد طريقة تضمن له الأرباح مهما حصل للمستثمرين، ليظل هو الرابح سواء أربح المستثمرون أم خسروا. وأثار هذا التفريق بين مصلحته ومصلحة المستثمرين غضب السوق، ومن المتوقَّع رفع قضايا جديدة عليه بعد قضية «كلوفر هيلث» المنظورة حاليًّا في المحكمة.

شركة «إيليفاتس» السعودية تغلق جولة استثمارية بقيادة أرامكو واعد و«قلوبال فنتشرز» 

جمعت شركة «إيليفاتس» للتوظيف 10.5 مليون دولار بعد إغلاقها جولة استثمارية (سلسلة أ) بقيادة واعد -ذراع الاستثمار الجريء لأرامكو- و«قلوبال فنتشرز»، بمشاركة من صندوق جسور العماني. وتسعى الشركة إلى زيادة حصتها المحلية في سوق الموارد البشرية والتوسع إلى أسواق جديدة، إضافةً إلى تطوير تقنيات عملية التوظيف، لتصبح مؤتمتة بالكامل وتؤمّن الكفاءات للشركات بأقل وقت. 

معاذ خليفاوي ووليد البلّاع:

تُعد هذه الجولة استثنائية في سوق الموارد البشرية كونها الأعلى في المنطقة، ويبدو أنَّ أرامكو تفي بوعدها باستثمارها مئة مليون دولار هذه السنة. فسوق إدارة الموارد البشرية سوق واعد وكبير قُدّرت قيمته العام الماضي بين 19 إلى 23 مليار دولار، مع نمو سريع بنسبة 12% وفقًا لبعض الدراسات. فالشركات لا تحتاج إلى جمع التمويل فقط، بل إلى استقطاب الكفاءات. ويفترض أن تسرّع أتمتة عملية التوظيف فلترة المرشحين.

لكن يظل السؤال المحيّر هو قدرة التقنية والأتمتة على حل مشكلة التوظيف. فالشركات عمومًا لا تمانع بذل الوقت والجهد، لكن المعضلة الحقيقية تكمن  في حصول الشركة في النهاية على الموظف المناسب. لهذا نرى اليوم نشاطًا ملحوظًا في سوق «صيد الكفاءات» (Headhunters) الذي يستقطب أشخاصًا بأعينهم ويقدم أسماءهم للشركات، وتعتمد أغلب الشركات الناشئة على هذه الخدمة.

أرامكو توقع اتفاقية مع «بيوند لميتس» لإطلاق الممر العالمي للذكاء الاصطناعي

وقعت أرامكو اتفاقية مع شركة «بيوند لميتس»، للربط بين منظومتي الذكاء الاصطناعي في الرياض وسيليكون فالي في كاليفورنيا. وتبلغ قيمة الاتفاقية 250 مليون دولار، ومدتها خمس سنوات. تأسست «بيوند لميتس» عام 2014 لبناء حلول ذكاء اصطناعي في عدد من القطاعات مثل الطاقة والصحة والخدمات المالية، وجمعت حتى الآن 158 مليون دولار. 

وليد البلاع ومعاذ خليفاوي:

هناك أكثر من هدف لأرامكو من هذه الاتفاقية، أولها التعاون في مجال الطاقة والتصدي للتأثير المناخي. ثانيًا، التعاون على مستوى دعم الشركات الريادية السعودية، والوصول بها إلى مستوى الخبرات والكفاءات الموجودة في المنظومة الأمريكية. وثالثًا تدريب الكفاءات السعودية لزيادة عدد أصحاب الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي. 

البرنامج طموح. وكي تنمو أي منظومة، لا بد أن تبني علاقة مع المنظومات الكبرى، ولعلّ هذه إحدى المبادرات الناجحة في هذا الاتجاه. وطبعًا، ليس بالسهل تطبيق تقنيات تحسين الإنتاج والعمليات على شركة بضخامة أرامكو، لكن الفوائد المحتملة تظل عالية جدًا. 

تقارير عن نية «إنستاكارت» الطرح قريبًا بصرف النظر عن حالة السوق

أفصح مقربون من شركة «إنستاكارت» عن نيتها طرح أسهم للاكتتاب العام في وقت قريب، بصرف النظر عن حالة سوق الأسهم حاليًّا. ووفقًا للمصادر، لا تهدف «إنستاكارت» إلى جمع رأس مال، بل ستطرح أسهم موظفيها القدامى بهدف تأمين السيولة لهم، والحفاظ عليهم ضمن كفاءات الشركة. 

وليد البلّاع وعبدالله سعيدان:

يأتي قرار الطرح في وقت حرج للسوق الأمريكي، إذ شهد الربع الثاني أقل عدد من الاكتتابات الجديدة منذ 2016. ففي عام 2021، شهد السوق الأمريكي 1073 اكتتابًا جديدًا، جمع من خلاله 317 مليار دولار. بينما في النصف الثاني من 2022، جرى 92 اكتتابًا فقط جمع من خلاله 9 مليار دولار. 

وتتألف رواتب الموظفين، في السوق التقني تحديدًا، من حزمة: الراتب الشهري النقدي والأسهم، وتكون قيمة منحة الأسهم أعلى من الراتب، اعتمادًا بالطبع على وضع سوق الأسهم. ومع تخفيض تقييم «إنستاكارت»، أصبحت معرضة لخسارة موظفيها من أصحاب الكفاءات أمام عروض أفضل من شركات أخرى، لهذا وجدت «إنستاكارت» نفسها مجبرة على الطرح لتعويض موظفيها. 

ووفقًا للتقرير، فالمخرج الإيجابي للموظفين من الطرح يختلف عن المخرج الإيجابي للمستثمرين. فمع احتمال نزول تقييم «إنستاكارت» لدى الطرح إلى 5 – 6 مليار دولار (بعد وصولها 39 مليار دولار أوائل 2021)، لا يزال الموظفون القدامى منذ عشر سنوات رابحين. أما المستثمرون في السنوات الخمس الأخيرة، فقد يواجهون الخسارة.

سوفت بنك تسقط تقييم «أويو» الهندية إلى 2.7 مليار دولار

قبل أشهر من الموعد المتوقع لإدراج شركة سلاسل الفنادق الهندية «أويو» في السوق، خفّضت سوفت بنك تقييم الشركة إلى 2.7 مليار دولار. ويأتي هذا التخفيض بعد وصول تقييم «أويو» في 2019 إلى 10 مليار دولار. 

معاذ خليفاوي ووليد البلّاع:

اليوم نجد مجموعة من الشركات تقييمها أقل من الأموال التي جمعتها وهذا أمر مثير للقلق. فإجمالي الأموال التي جمعتها «أويو» حتى الآن 3.23 مليار دولار. كما يبدو أنَّ مستثمرين مثل «سكويا الهند» تخارجوا على دفعات مختلفة من عمر الشركة، ليملك سوفت بنك وحده اليوم 45% من «أويو»، مما يدل على أنَّ سوفت بنك قد اشترى جولات من أولئك المستثمرين. 

مع ذلك، صرّح مؤسس «أويو» بأنه متفائل بمستقبل الشركة. فقد استطاعت رفع الإيرادات بنسبة 20%، وتحسنت هوامش الربح ووصلت إلى 50% تقريبًا. ولا يوجد بيانات كافية لمعرفة السبب وراء التقييم المنخفض، لكن قطعًا سوفت بنك لديه سبب وجيه، وليس بالضرورة سببًا نهائيًا. 

الموجز:

• «بايتدانس» الصينية تريد استرجاع أسهمها من المستثمرين. 😕💰

• يوتيوب تحاول اللحاق بتك توك وتعرض دفع 45% من قيمة الإعلانات لصناع الشورتس. 🤑🤳🏻

• «يو بي آي» الهندية تخطط للتوسع في آسيا والشرق الأوسط. 💳 🗺

• البنك الرقمي الأوربي -«مونيز»- يجمع 35 مليون دولار من «إتش أس بي سي». 🏦

• فورد تفقد 7 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال ساعات. 😱💸