التضخم يتصاعد، وادفع لاحقًا مع أبل باي
يعود السبب الرئيس في تسارع وتيرة التضخم إلى المشاكل المستمرة في سلاسل الإمداد، والحرب في أوكرانيا وتأثيرها على ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
التضخم يفاجئ الجميع بارتفاعه، والداو يهوي 800 نقطة
بلغت الزيادة السنوية في مايو لمؤشر التضخم الأميركي 8.6% ليصل أعلى مستوياته منذ أربعين عامًا، مخالفًا تفاؤل المحللين الحذر بأنَّ التضخم قد بلغ ذروته في أبريل وسيبدأ بالانخفاض. ويعود السبب الرئيس في تسارع وتيرة التضخم إلى المشاكل المستمرة في سلاسل الإمداد، وكذلك الحرب في أوكرانيا وتأثيرها المباشر على ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
وليد البلاع وعبدالله سعيدان:
جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية ورئيسة البنك الفدرالي السابقة، طمأنت الجميع أن السوق الأميركي سيتجنب الركود، وأقرّت بخطئها حين قالت في العام الماضي إنّ التضخم مؤقت. هي لا تزال متفائلة، لكن من الواضح أنَّ للسوق وجهة نظر مختلفة. والسؤال: كيف سينعكس التضخم الأميركي على المنطقة؟ فالمتوقّع أنَّ البنك الفدرالي سيظل يستخدم أداة «رفع الفائدة» لكبح التضخم، وبما أنَّ كثير من اقتصاديات المنطقة مرتبطة بالدولار، سترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة، وبدوره سيؤثر على القروض والاستهلاك والاستثمار عندنا، وإن كانت أسعار الطاقة قد تخفف وقع ذلك بالنسبة للدول المصدرة للبترول.
بريطانيا تطبّق أكبر تجربة «أربعة أيام عمل» في العالم
بدايةً من الاثنين 6 يونيو وحتى شهر ديسمبر، يخوض 3,300 موظف موزعين على 70 شركة تجربة «أربعة أيام عمل» في الأسبوع. سيعمل الموظف 80% من ساعات العمل المعتادة مقابل الراتب نفسه. وتدرس التجربة تأثير النموذج على إنتاجية الشركة، وقدرة الموظف على الموازنة بين حياته الشخصية والعملية.
معاذ خليفاوي:
لديّ تحفّظ تجاه «أربعة أيام عمل». فأنا مع فكرة موازنة الموظف بين حياته العملية والشخصية، لكن لا ينفع أن يكون هذا هو الغطاء الذي نبرر به موضة «أربعة أيام عمل». قد ينفع أسبوع العمل الجديد مع المؤسسات الحكومية أو الشركات الناضجة حيث توجد موارد بشرية كثيرة ولن يؤثر النموذج على إنتاجيتها، لكن في بيئة الشركات الناشئة لو تعمل ثمانية أيام في الأسبوع بالكاد ستبقى الشركة على قيد الحياة. فالقواعد التي تنطبق على الشركات الناشئة مختلفة تمامًا؛ لأنها تُموَّل من رأس مال جريء وتحتاج إلى تحقيق النمو بسرعة معينة.
أبل تزاحم شركات التقنية المالية وتطلق خدمة «أبل باي ليتر»
أعلنت أبل في مؤتمرها السنوي للمطورين (WWDC) إضافة خدمة «اشتر الآن وادفع لاحقًا» على تطبيق أبل باي، تحت اسم «أبل باي ليتر» (Apple Pay Later). وتمكّن هذه الخدمة العميل من تقسيط الدفع على أربع دفعات خلال ستة أسابيع بلا فوائد، أو تقسيط الدفع على أشهر مع فوائد.
وليد البلّاع:
هذه حركة ذكيّة من أبل التي طورت منتجها المالي فقط بإضافة خاصيّة إلى كل من يملك في الأساس تطبيق أبل باي، فلا يحتاج إلى تحميل تطبيق جديد. ومع أنَّ أبل تملك سيولة نقدية بحجم 200 مليار دولار وتجد نفسها تحت ضغط دائم من المستثمرين للنمو، إلا أنها لم تصرف السيولة في الاستحواذ على شركات تقنيّة مالية لتقديم هذه الخدمة، بل قررت تأسيس شركة مستقلة تعالج طلبات عملائها. وقد تواجه أبل تحديات في تطبيق الخدمة، أهمها اتخاذ الاتحاد الأوربي والحكومة الأميركية مؤخرًا خطوات حازمة نحو مكافحة الاحتكار.
ميتا تدخل المنافسة في عالم الألعاب ضد «روبولوكس»
في خطوة نحو عوالم الميتافيرس، أطلقت ميتا خدمة بث منصة «كرايتا» للألعاب حيث يصنع اللاعبون عوالمهم الافتراضيّة. وتتوفر منصة «كرايتا» في فيسبوك مجانًا، ومتاحة للجميع على الجوّال أو سطح المكتب. وتهدف ميتا إلى منافسة «روبولوكس» التي يبلغ عدد لاعبيها اليوميّ 50 مليون لاعب.
عبدالله سعيدان:
لا أرى أنَّ المنافسة ستكون سهلة على ميتا، فمن الصعب أن تأخذ لاعبين ولاعبات من «روبولوكس» بكل عوالمها وشبكات العلاقات فيها بين اللاعبين وتجذبهم إلى منصة ألعاب جديدة. ربما سيكون هناك فرصة جيدة إذا كانت نسبة استخدام فيسبوك بين العملاء المستهدفين عالية، فوقتها يكون الاستحواذ على العميل سهلًا، وبدوره يسهّل عملية التسويق للمنصة.
الموجز:
صندوق الاستثمارات العامة يوسّع استثماره في صناعة الألعاب الإلكترونية السويدية بمليار دولار إضافي. 🎮
«توترز» اللبنانية تجمع 18 مليون دولار لدعم خطط توسعها في العراق. 💰
إطلاق شركة حوسبة سحابية جديدة في السعودية بالشراكة مع علي بابا. 👨🏻💻
شركة «قو ماي كود» التونسية تجمع 8 مليون دولار وتطمح للتوسع في السعوديّة. 👩🏻🏫
«فينكس» تقرر التحوّل إلى سوبر آب مع إطلاقها خدمة «فينكس تاكسي». 🚕