حين اقتنيت ساعة أبل ظننت أنها ستساعدني على فقدان الوزن ورفع مستوى لياقتي. لكن بدل أن ينخفض الرقم على الميزان أخذ في التزايد. ورغم التنبيهات التي تخبرني بروعتي كلما أقفلتُ دوائر الحركة والوقوف والتمرين، إلا أن لياقتي لم تتحسن. وصعود درج العمارة التي يسكنها أهلي أصبح أصعب (أو لعلَّ العمر هو السبب 🤔).
ككل البدايات كانت ساعة أبل مصدر إلهام ومتعة. تنبيهات لا تنفك عن الظهور كل بضع ساعات تطلب مني الوقوف لمدة دقيقة أو التحرك قليلًا لأنَّ دائرة الحركة العادية لم تكتمل. وأصبح سعيدًا كلما أضفت رقمًا إلى دوائر الساعة الملونة. لكن إنجازاتي ما كانت إلا وهم.
وتأكَّد هذا الوهم بعد أشهر من محاولة الالتزام بتعليمات الساعة قدر الإمكان. حاولت التركيز على رفع أرقام الإنجاز، لكن لم ألحظ أي أثر والكرش «هو هو». ثم تنبهت إلى إهمال أهم جزء في معادلة اللياقة وفقدان الوزن…«الطعام».
لم تخبرني ساعتي بأن أقلل من السكريات وأتجنب وجبات ما قبل النوم، ولم تعطِ أي نصائح عن النظام الغذائي.
وحين راجعت خدمة «فتنس بلس» (Fitness+) المدفوعة على موقع أبل والتي أُطلقت مؤخرًا، لم أجد أي ذكر أو تشجيع على تغيير نمط الطعام. ولعلَّ تجاهل أبل لهذا الجانب متعمَّد، كونه لا يقع ضمن دائرة مهام ساعتها التي تريد منك أن تتحرك فقط حتى تبرر وجودها.
بحثت أكثر ووجدت دراسات تظهر بأن من يراقبون نظامهم الغذائي ويلتزمون بالتمرين لأوقات محددة، يفقدون الوزن بنسبة أكبر ممن يعتمدون فقط على الساعات الذكية في مراقبة نشاطهم.
فقررت أن أقلل من اعتمادي على ساعة أبل كمقياس للياقة والصحة. وحاولت التركيز على تنظيم طعامي، التقليل من تناول الكنافة بزبدة البستاشيو واختلاس أصابع السنكرز المخبأة في المطبخ آخر الليل. وبالطبع لم أتخلَّ عن الصعود على درج العمارة وإقفال دوائر ساعتي. لكن الرقم على ميزاني البسيط الصادق يخبرني بأن أمامي دائرة كبيرة حتى أقفلها.
مقالات أخرى من نشرة أها!
أين العقول المبتكرة؟
تخيل فقط لأنّك في روسيا، حُرمت البلاي ستيشن وتعطّلت تطبيقات دفعك بأبل باي! لهذا نحتاج إلى مستثمرين كإيلون ماسك يجد لنا العقول المبتكرة.
تركي القحطانيأخبار العالم في قوقعة تويتر
بدأتُ التفكّر في المحتوى الذي ترشّحه خوارزميات تويتر لي، وأدركتُ أنها لا تعطيني ما أرغب في رؤيته فحسب، بل تتأقلم مع تغيّر رغباتي أيضًا.
رويحة عبدالربهل شبّه شكسبير النساء بالصحف؟
سهَّل الإنترنت وتطوراته نقل المعلومات، إلا أنه جلب معه شكلًا جديدًا من الفوضى المعلوماتية وأصبح الكل يغرق في معلومات لا أساس لها من الصحة.
ثمود بن محفوظلماذا لا يعوّض البنك ضحية الاحتيال؟
بالنسبة لعمليات الاحتيال التقنية الخارجة عن إرادتك، ستكون مسؤولًا عنها حتى يتثبّت البنك من عدم وجود أي تفريط أو تقصير منك.
تركي القحطانيمن أين تأخذ أخبارك؟
كان الوعد الإنترنتيّ الأول بضمان معرفتنا الأخبار من مصادر متعددة والتأكد من مصداقيتها. لكن حرَّاس بوابة الأخبار الجدد نقضوا الوعد.
مازن العتيبيمزاجيَّة التقييم الرقمي
انحسرت الجائحة، وما زلت أفضّل التواصل مع زملائي في العمل عن بعد رغم وجودنا في الشركة. فهل اعتدنا مع التواصل الرقميّ على الانفصال عن بعضنا؟
أنس الرتوعي