أطلقت شركة ألعاب الواقع المعزَّز نايانتك، بالتعاون مع نينتندو، لعبتها الجديدة «بيكمن بلووم» (Pikmin Bloom). اللعبة تشبه في طريقتها «بوكيمون قو» التي غزت وسائل التواصل في 2016، الأخرى من إنتاج نايانتك أيضًا. ومثل «بوكيمون قو»، يفتح اللاعب كاميرا جوّاله ويتجوّل في أرجاء الحي، لكن بدل اصطياد البوكيمونات، عليه زرع البذور وجمع مخلوقاتٍ نباتية لطيفة تُدعى «البيكمن».
يُظهر إعلان الإطلاق عالمًا لطيفًا يتجوّل فيه اللاعبون في الأرجاء حيث يلتقون بأصدقاء جدد ويتفاعلون مع الطبيعة. لكن ما لا يُظهره الإعلان أنَّ غالبية هذه الأنشطة تجري وأنظار اللاعبين مسمّرة على شاشاتهم.
عندما انتشرت «بوكيمون قو» قبل خمس سنوات، انتشر معها تشاؤم شديد حول أثر الواقع المعزَّز على الجيل الناشئ. تشاؤمٌ تلخصه رسومات مثل هذه وهذه. وبالتأكيد في حال نجحت هذه اللعبة الجديدة «البيكمن» ستصبح عُرضة لردة فعل أقوى. تخيَّل الرسومات الساخرة حينها من زرع نباتات غير حقيقية، والمقارنات بينها وبين التصحّر الحقيقي في مناطق شاسعة من العالم.
لكن هذه بالطبع المصاعب التي تواجهها أي تقنية جديدة. فاليوم يتوجس الناس من الواقع المعزَّز ومنظر الأشخاص الشاردين المعلقة أعينهم بالشاشات. التوجس ذاته سبق أن قابل به الناس ظهور الإنترنت والتلفاز والسيارة والكهرباء وكل تطوّر تقني جديد.
فنحن غالبًا نركّز على السيئ في كل تقنية ونتخيله سائدًا، دون أن نفكّر بأن أولئك الذين سيقضون معه وقتًا طويلًا أقدر على تطويع الجديد والاستفادة منه.
«بوكيمون قو» نفسها، بعد سنوات من التهاء الصحافة عنها، لا تزال تساعد العديد من الأشخاص على عيش نمط حياة صحيٍ. لذا حتى إن فشلت «بيكمن بلووم» في تشجير العالم، سيُحسب لها أنها زادت من خطوات لاعبيها، وهذا أضعف الإيمان.
مقالات أخرى من نشرة أها!
لا تعرّف نفسك بإنجازات أصدقائك
أعتقد أن تعريف الأشخاص باهتماماتهم أولى من تعريفهم بمناصبهم الوظيفية التي قد لا تُفيد الآخرين كما نعتقد، أو لربما استقالوا منها البارحة.
أحمد مشرفلماذا لا يعوّض البنك ضحية الاحتيال؟
بالنسبة لعمليات الاحتيال التقنية الخارجة عن إرادتك، ستكون مسؤولًا عنها حتى يتثبّت البنك من عدم وجود أي تفريط أو تقصير منك.
تركي القحطانيلا توقفوا البتكوين خوفًا من المجرمين
تنبَّأ ملتن فريدمن أن الإنترنت ستخلق نقودًا تقنية، يجري تحويلها بين نقطتين، دون معرفة الطرف الثاني بهوية الطرف الأول. وهذا سيسهل الجريمة.
تركي القحطانيلماذا يتعاطف الذكوري العربي مع أندرو تيت؟
هل يعي الذكوري العربي الذي يبتهج بإهانة امرأة في العالم الافتراضي، أنه يشجع على أذاها واغتصابها وقتلها في العالم الواقعي؟
ياسمين عبداللهلا تكتب بلغة «بطتنا بطّت بطتكم»
كلما زاد مستوى تعليم الشخص، زاد الحشو الذي يستخدمه في الكتابة، ولعل ذلك يفسّر كثرة الزوائد بالأبحاث العلمية.
رويحة عبدالربلماذا تبدأ يومك بخبر سيء؟
الرسائل السلبية في وسائل التواصل تجلب انتباهًا أكبر ومشاهدات أكثر من الرسائل الإيجابية، فعقولنا تلتفت للمعاناة أكثر من الفرح.
تركي القحطاني