حرب الخليج
ثلاثون عامًا مرَّت على حرب الخليج، وما تزال تداعياتها تلعب دورًا في تقرير ملامح الشرق الأوسط الذي نعيشه اليوم. وحرصًا على توثيق مفترق الطرق الذي شهده العالم على كل الأصعدة، خصصت ثمانية ملفًا يضم خطًا زمنيًّا مفصّلًا للحرب منذ أزمة العلاقات العراقية الكويتية ما قبل الاجتياح وحتى التحرير. كما يضم الملف فلمًا وثائقيًا وسلسلة خاصة من بودكاست «أشياء غيرتنا» ومجموعة مقالات.

صدام حسين يتهم كلًا من الإمارات والكويت بالتلاعب بأسعار النفط
أكمل قراءة الأحداثخرج الجيش العراقي، خامس قوة عسكرية آنذاك بقيادة صدام حسين، من الحرب الإيرانية وسط هالة من الانتصار، لكن باقتصاد منهك. رفض صدام بقوة الرد الكويتي بشأن مطالبته إسقاط الديون البالغة نحو 15 مليار دولار ودعم العجز في ميزانيته بعشرة مليارات. لتنطلق بعدها مساعي التهدئة بعقد القمة العربية الاستثنائية في بغداد، بُغية الصلح. إلا أنها تحولت منبرًا كرَّس فيه صدام لغته الهجومية، ولاحقًا في المذكرة التي كال فيها الاتهامات إلى كلٍّ من الإمارات والكويت بالتلاعب بأسعار النفط، والكويت بالزحف على حقل الرميلة العراقي. في لقاءه بالسفيرة الأميركية، استشعر صدام نية الولايات المتحدة بعدم التدخل، ما فسره إشارة خضراء لانطلاقه في عملية الغزو.

صدام يتهم الكويت والإمارات بإغراق أسواق النفط حتى تخفض أسعاره، والكويت بإقامة منشآت نفطية على الجزء الجنوبي من حقل الرميلة العراقي

السفيرة الأميركية أبريل غلاسبي تلتقي الرئيس صدام -قبل الغزو بثمانية أيام-

مباحثات جدة بين الوفدين الكويتي برئاسة ولي العهد الشيخ سعد العبدالله الصباح والوفد العراقي برئاسة عزت إبراهيم الدوري

دخول الجيش العراقي الكويت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل

صدام حسين يجتاح الكويت وسط موقف دولي معارض
أكمل قراءة الأحداثحلَّ الخميس على الكويت أسودَ مع اجتياح الدبابات العراقية شوارعها والطائرات المروحية سماءها وعلى مشهد عمليات النهب والتخريب. أكد استشهاد الشيخ فهد الأحمد عند قصر دسمان نية اغتيال الشرعية. مع نزوح الأمير إلى السعودية، انتقلت الحكومة الكويتية إلى الطائف. فورًا أظهر الملك فهد موقفًا حاسمًا بضرورة الانسحاب وعودة الشرعية الكويتية. فجاء الاتصال المشترك بين الملك فهد والرئيس جورج بوش مساء الغزو مؤكدًا هذا الموقف. سعى الملك فهد نحو موقف عربي موحد، وسعت الولايات المتحدة نحو موقف دولي يدين الغزو. وفي قرار تاريخي، أعلنت السعودية الاستعانة بالقوات الأميركية.

استشهاد الشيخ فهد الأحمد على يد الجيش العراقي

جورج بوش الأب يُندد بغزو الكويت

مجلس الأمن يندد بالاجتياح ويهدد بفرض عقوبات اقتصادية على العراق في قراره رقم 661

الولايات المتحدة الأميركية تُطلق عملية درع الصحراء
أكمل قراءة الأحداثفي الوقت الذي وصلت فيه طلائع الجيش الأميركي السعودية، حاول صدام حسين تكريس الغزو بإعلان ضمّ الكويت محافظةً عراقية تاسعة عشر «كاظمة». عقدت قمة عربية طارئة في القاهرة، غير أنها أكّدت حقيقة الانشقاق في المواقف. بدأ صدام سياسة خلط الأوراق باقتراحه «حلًّا للجميع في المنطقة» ربط فيه انسحابه بانسحاب إسرائيل من فلسطين، ومدَّ يده بالصلح إلى إيران. وفي كلمة تاريخية في الأمم المتحدة، استنهض الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح الدعم الدوليّ، وصدر القرار 678 القاضي باستخدام كل الوسائل اللازمة ومنها القوة العسكرية ضد العراق، ما لم ينسحب قبل الموعد النهائي.

الجنود الأميركيون يصلون إلى السعودية

صدام يعلن ضم الكويت رسميًا تحت اسم المحافظة التاسعة عشر، وتغيير اسم مدينة الكويت إلى كاظمة

اجتماع طاريء للجامعة العربية في مصر

مجلس الأمن يفرض عقوبات اقتصادية على العراق في القرار رقم 661

كلمة الأمير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في الأمم المتحدة

وصول السكرتير العام للأمم المتحدة خافيير دي كويار إلى بغداد مع الطلب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن

انطلاق الحملة الجوية لقوات التحالف في عملية عاصفة الصحراء
أكمل قراءة الأحداثأعلن الرئيس جورج بوش الأب انطلاق عملية «عاصفة الصحراء» مع حملة جوية هائلة، قصفت بوابلٍ من القذائف على مدى خمسة أسابيع. وجاء رد صدام الليلة التالية بقصف تل أبيب لأول مرة بصواريخ سكود، ظنًّا منه أنَّ إسرائيل ستتدخل لإيقاف الحملة خوفًا على نفسها. تكرر القصف ولم يبدل في ميزان القوى شيئًا، فانتقل بالقصف إلى الرياض والظهران. وسرعان ما انتقل العداء الجوي إلى عملية برية باحتلال الخفجي. لكن الجيش السعودي دحر القوات العراقية واستعاد أراضيه. مع انعدام أي بارقة انتصار، تحول صدام حسين إلى منحى يائس وتخريبي، فأمر بسكب ما يقارب مليون طن من النفط الخام إلى الخليج العربي، وتفجير 732 بئر نفطٍ قبيل الانسحاب.

قائد التحالف، الجنرال نورمان شوارتزكوف يعلن انطلاق عملية تحرير الكويت «عاصفة الصحراء»

صدام حسين يقصف تل أبيب لأول مرة

صدام يطلق صواريخ سكود تجاه مدينة الرياض والظهران

سكب ما يقارب مليون طن من النفط الخام إلى الخليج العربي

الجيش السعودي يستعيد مدينة الخفجي بعد انتصاره في معركة شرسة دامت ثلاثة أيام

انسحاب القوات العراقية ينبئ بتحرير الكويت
أكمل قراءة الأحداثانطلقت المعركة البرية، ودخلت قوات التحالف أرض الكويت دونما معارك قوية ضد الجيش العراقي الذي بدأ يتقهقر عن مواقعه. وبينما أخذت ملامح التحرير في الظهور في الأفق القريب جدًّا، بوغتت قوات التحالف بصاروخ على ثكنة عسكرية أميركية في الظهران، أوقع أكبر حصيلة قتلى وجرحى في الجيش الأميركي في «عاصفة الصحراء». أمام واقع الهزيمة، أمر صدام حسين بانسحاب القوات العراقية. إلا أنَّ قوات التحالف قصفت رتل آليات الجيش العراقي المنسحب، فيما بات يعرف بـ «طريق الموت». بعد 100 ساعة من الحملة البرية، أعلن الرئيس جورج بوش رسميًّا تحرير الكويت. واكتملت فرحة التحرير بعد أقل من شهر بعودة أمير الكويت إلى أرض الوطن.

القوات العراقية تشعل قبيل انسحابها 732 بئر نفط

بدء المعارك البرية بقيادة قوات التحالف

صدام يأمر بانسحاب القوات العراقية

قوات التحالف تقصف رتل آليات الجيش العراقي المنسحب فيما بات يعرف بـ«طريق الموت»
